انطلق اليومالأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية الطلابية، ومسابقات الروبوتات، والذكاء الاصطناعي 2022/ 2023 وبتنظيم من وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، وبرعاية من شركة أوميفكو، ويهدف الأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية إلى تعزيز مهارات المستقبل من خلال تقديم الطلبة ابتكارات علمية، وحلول إبداعية للمشكلات بمنهجية البحث العلمي في مجالات ( العلوم الهندسية والطاقة، والعلوم الطبيعية والرياضيات، وتقنية المعلومات، وعلوم الأحياء والبيئة )، وكذلك مسابقات الروبوت، والذكاء الاصطناعي المتنوعة، ومسابقات الدرون، وجائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة، وبحوث برنامج GLOBE البيئي.
وأكدت ابتهال بنت أحمد الرحبي محكمة في مجال الروبوتات بقدرة المخرجات الموجودة في الأولمبياد الوطني، وكان التحدي مبهرا مقارنة بالسنوات الماضية، والشغف حاضر لدى الطلبة لأجل التنافس، والحصول على جوائز المسابقة للمشاركة في المسابقات الدولية، وأضافت دورنا توجيه الطلبة، وصقل مهاراتهم، ليكونوا مستعدين للتحدي، والابتكار، وحل المشكلات تحت الضغط، لأن بعض المسابقات تعتمد على فترة زمنية معينة لإعادة البرمجة، والهندسة للروبوتات أثناء وجودهم في المسابقة، وشارك في الحديث الطالب المهدي بن سعيد المعولي من تعليمية محافظة ظفار وتحدث عن الأهمية في المشاركة مثل هذه اللقاءات لأنها تعمل على التعرف على الابتكارات العلمية من مختلف المحافظات التعليمية، وتزيد أيضا من التنمية المعرفية في عالم الابتكار، والذكاء الاصطناعي.
ويشتمل الأولمبياد على خمسة أركان: ركن الابتكارات العلمية الطلابية، والابتكارات المشاركة هي نتاجات فكرية تعتمد على العمل الإجرائي المهاري، والاستقصاء للوصول إلى نتائج، وتفسيرات علمية، وركن مسابقات الروبوت، والذكاء الاصطناعي وهي مسابقة في تصميم، وبرمجية، وتركيب الروبوتات بمختلف لغات البرمجة، وركن مسابقات الدرون وهي مسابقة يتم فيها استخدام طائرات بلا طيار لتنفيذ تحديات عن طريق برمجة هذه الطائرات لتنفيذ النهام بالمدرجة بالتحدي، وركن جائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة وهي جائزة هدفها الاستفادة من أفكار الطلبة لتقديم حلول مبتكرة في مجال الطاقة المتجددة، وهذه النسخة كانت في طاقة الهيدروجين لإيجاد طرق مبتكرة لاستخلاصه، وركن بحوث برنامج GLOBE البيئي وهو برنامج عالمي يتبع وكالة الفضاء، والطيران الأمريكية موجه لطلبة المدارس بحيث يقومون بجمع بيانات، وعمل أبحاث عن بيئاتهم مستخدمين مجموعة من البروتوكولات العلمية من أجل الوصول لنتائج حول ذلك.
حيث أستعرض الطلبة المشاركون في يومهم الأول أعمالهم الابتكارية في مجالات المسابقة أمام لجان التحكيم المشكلة في كل قسم من أقسام التنافس ( الابتكارات العلمية، والروبوتات، والدرون، والبحوث البيئية، والطاقة المتجددة )، وسيتم الإعلان عن النتائج، والفائزين في اليوم الثاني من الأولمبياد الوطني.
