أخبارمحافظة الظاهرة

مركز الاخبار

 

 

 

تعليمية محافظة الظاهرة تقيم المعرض الفني الجزء من الكل للنسخة الثالثة بين أروقة الكلية العلمية للتصميم

المعرض أكد على مفهوم الاستدامة وإعادة التدوير بتوظيف خامات البيئة في إخراج أعمال الطلبة بقوالب إبداعية تحمل من التنوع والثراء والقيم الجمالية  

 

كتب / سعد الشندودي

تصوير / عمر الشعيلي

أقامت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة ممثلة بدائرة الإشراف التربوي صباح أمس المعرض الفني من الجزء إلى الكل النسخة الثالثة وذلك بالكلية العلمية للتصميم برعاية سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم  للتعليم وبحضور الدكتور حكم بن سالم الفارسي المدير العام المساعد بتعليمية محافظة الظاهرة وجمع من التربويين والفنانين والمختصين.

 وقد اشتمل المعرض على كلمة الكلية العلمية للتصميم وكلمة المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة، وبعدها تم عرض فيديو مرئي عن مراحل الإنتاج والاشتغال على مفهوم الجزء والكل.

وعقب ذلك افتتح المعرض وتجول الحضور بين جنبات وردهات المعرض الفني وتعرفوا على محتواه والتحاور مع معلمي ومعلمات مادة الفنون التشكيلية حول الأفكار المنفذة والتقنيات المستخدمة والمفاهيم والمضامين التي يحملها كل عمل فني منجز بالمعرض .

الجدير بالذكر أن معرض الجزء إلى الكل (النسخة الثالثة) تجربة تحمل انتقال ابداعي ورؤية حداثية لعرض أعمال الطلبة بمادة الفنون التشكيلية، حيث الخروج عن المألوف والبحث عن مكامن العرض الذي يحمل بناء الفكرة والاعتماد على المفهوم البنائي في تقديم أعمال الطلبة، فمن خلال عمليات التدريسية المرتبطة بمناهج الفنون التشكيلية والتي تقدمها مادة الفنون التشكيلية بمناهجها المختلفة للمراحل الدراسية، يخرج ناتج تعليمي متمثل في الممارسات التشكيلية سواء الفردية او الجماعية، لابد من التفكير في تقديمها للمجتمع بأفكار متجددة وتخدم ابراز جوانب العمل الفني.

وأن الخروج من طرق العرض التقليدية في تقديم أعمال الطلبة، إلى أفكار إبداعية برؤى حداثية تعمق الفكرة وتؤكد القيم الجمالية والتعبيرية، فيتشارك كل من المعلم والطالب في تقديم العمل وفق مفهوم الجزء والكل ، فالجزء هو عمل الطالب المنجز والناتج عن الممارسات التشكيلية لمناهج الفنون للمراحل الدراسية المختلفة ،والكل هو فكر وإخراج المعلم في توظيف الناتج التعليمي لوحدة دراسية واحدة وتقديمها بفكر ابداعي جديد، يبرز فيه أعمال الطلبة ويؤكد القيم الجمالية، في عمل فني واحد.

وتعد تجربة وحدة الفنون التشكيلية لتعليمية محافظة الظاهرة، من التجارب الأولية في هذا الجانب وفق هذا المفهوم، والتي تعطي مساحة واسعة للمعلم للتخيل وتعميق الفكر في بناء رؤية اخراجية إبداعية لأعمال الطلبة، وقد بدأت التجربة خلال العام الدراسي 2021/2022م، بالنسخة الأولى وأفتتح بمحافظة الظاهرة في بوادي مول عبري، والنسخة الثانية تلتها خلال العام الدراسي 2022/ 2023م وأفتتح بمحافظة الظاهرة في بوادي مول عبري، وتأتي النسخة الثالثة لتعمق المفهوم أكثر ولتخرج من محافظة الظاهرة إلى فضاء ثقافي أوسع، ليضم متحف بيت الزبير مسقط فعاليات النسخة الثالثة، ثم تعرض بالكلية العلمية للتصميم، في معرض من الجزء إلى الكل3.

وتأتي هذه النسخة لتحمل عمقا فكريا في تقديم الأفكار المعروضة، وتمثلت في 41 عمل فني حيث قدمت كل مدرسة عمل فني واحد، تنوعت هذه الأعمال بين المسطحة والمجسمة، وتم توظيف الكثير من التقنيات والمعالجات حيث نشاهد الكثير من الأفكار في التقديم وطرق العرض للموضوع الواحد وهذا ما يؤكد حالة الثراء الكبيرة التي تقدمها الأعمال الفنية المشاركة والتأكيد على مفهوم الاستدامة وإعادة التدوير بتوظيف خامات البيئة في إخراج أعمال الطلبة بقوالب إبداعية تحمل من التنوع والثراء والقيم الجمالية الشيء الكثير.








شاركنا