أخبارمحافظة الظاهرة

مركز الاخبار

نفذت دائرة تنمية الموارد البشرية ممثلة في مركز التدريب والإنماء المهني بمحافظة الظاهرة برنامج تدريب المعلمين الجدد الدفعة الخامسة للمجموعة الأولى (NR601)، وذلك استكمالا للبرنامج المنفذ لهذه الفئة من قبل المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، مدة البرنامج عام دراسي كامل، واستمرت فعاليات البرنامج لمدة (5) أيام متواصلة.

يهدف البرنامج من خلال رؤية المركز التخصصي المهني لتدريب المعلمين إلى تمكين المعلم العماني باعتباره شريكا فاعلاً في تطوير العملية التربوية من خلال توظيف أفضل الوسائل والطرق التعليمية ذات المعايير العالمية لتحقيق جودة التعليم. وافتتح البرنامج كلا من: الأستاذة منى بنت سليمان الوائلية -مدير مساعد لشؤون التدريب بدائرة تنمية الموارد البشرية والأستاذ عبدالناصر بن سيف الهنائي-رئيس مركز التدريب والإنماء المهني، وحضر فعاليات البرنامج الأستاذ حكم بن سالم الفارسي-المدير العام المساعد والأستاذ راشد بن محمد الهنائي-مدير دائرة تنمية الموارد البشرية.

قدمت البرنامج للمجموعة بثينة بنت سالم بن حميد العلوية-مدرب مجال ثاني بالمحافظة، حيث تم تقديم مجموعة من أوراق العمل المنوعة خلال البرنامج نذكر منها التالي: التغذية الراجعة وأنماط التفكير، مهارات التفكير العليا ومجتمعات التعلم المهنية، التربية الخاصة وتعديل السلوك، قوة القراءة ومهام التعلم في بيئة العمل، التقويم الذاتي والمسارات المهنية.

وتحدث المشاركين بعبارات إيجابية تنم عن تفاعل مثري واستفادة جمة من كل ما قدم خلال البرنامج بالمحافظة، وأتت الانطباعات كالتالي: تحدث عبدالعزيز بن مسلم الجساسي - معلم لغة إنجليزية بمدرسة المرتفع للتعليم الأساسي قائلا: لقد انهينا أسبوع التدريب التخصصي بالمحافظة ، البرنامج بالفعل اثرى لدي المعرفة والخبرة في مجالات عده منها: الإدارة الصفية والفروقات الفردية والتعلم النشط،، مواصلين بعزم وهمه لإتمام المرحلة الثانية من البرنامج الذي سلط الضوء على كثير من المهارات التدريسية مثل اثر المجتمعات المهنية على عملية التدريس وانماط التعلم وطرق التفكير بالإضافة الى مختلف استراتيجيات التعلم النشط وطرق التعلم وتوظيف التكنولوجيا في الصف الدراسي، ومن هذا المنطلق أسعى جاهدا لتطبيق ما اكتسبته من معرفة وخبرة من البرنامج في تطوير مهاراتي التدريسية بشكل أفضل، وتوظيف التعلم النشط وتطبيق اكبر قدر من استراتيجيات وطرق التعلم بعيدا عن الطرق التقليدية التي بدورها تسهم في الرقي إلى المستويات العليا. وأضافت منى بنت سعيد المعمرية معلمة تربية خاصة بمدرسة علاية فدا للتعليم الأساسي قائلة: اعتبر نفسي محظوظة جدا بمشاركتي واستفادتي من محتوى البرنامج التدريبي فهو هدية للمعلمين الجدد في بداية مشوارهم العملي لم تقتصر استفادتي على حاجتي في التخصص بل كانت الفائدة الأعظم تبادل الخبرات مع مختلف التخصصات. كما تحدثت رحاب بنت عبدالله القيوضي معلمة مجال ثاني بمدرسة الأنوار للتعليم الأساسي قائلة: كان نقطة تحول لمسيرتي في الحقل التربوي، حيث أنه شحذ هممنا وطور من آدائنا وفتح لنا آفاق واسعة للمضي قدما نحو القمم، فقد تم تدريبنا على أيدي مدربين ماهرين، تمكنا من خلال التدريب اكتساب العديد من الخبرات والمهارات والمعارف المتعقلة بالتخطيط الجيد للموقف التعليمي والإدارة الصفية واستراتيجيات وطرق التدريس المختلفة، وأساليب التقويم، وأنماط التفكير لدى الطلاب وأهمية مراعاة الفروق الفردية وتطرقنا إلى أهمية تطوير المعلم من ذاته و مشاركة خبراته ومعارفه لزملائه وأهمية المشاركة المجتمعة. كان يغلب على التدريب الجانب التطبيقي مما ساعدنا على استيعاب المعارف والمهارات بسلاسة ويسر. وأكملت: كان التدريب بمثابة خط البداية لانطلاقنا نحو الإبداع الإجادة، حيث سنحمل معنا هذه الخبرات والمعارف والمهارات المكتسبة إلى الميدان ونطبقها ونطورها بما يتناسب مع طلابنا. وسنشرك المعلمين الزملاء في المدرسة والمحافظة بما لدينا. وكون الحقل التربوي ميدان يزخر بالمعارف والخبرات المتجددة، فلن نكتفي بهذا القدر؛ وإنما سنعمل جاهدين على تطوير أنفسنا بالاطلاع الدائم والمشاركة في الفعاليات والمسابقات المقامة على مستوى المحافظة والسلطنة. وبإذن لله سوف نلتحق ببرامج أخرى في معهد التدريب التخصصي للمعلمين. وأضافت نعمه بنت علي الناصرية معلمة مادة أحياء بمدرسة أم عطية الأنصارية للتعليم الأساسي قائلة: أضفى برنامج المعلمين العمانيين الجدد لنا نقلة تربوية كبيرة في وظيفتنا باعتبارنا معلمين جدد على الساحة التربوية، بالفعل كنا نحتاج لهكذا برامج وهكذا مدربين أكفاء. فقد نوع البرنامج بين الجانب النظري والتطبيقي وأضاف لنا المعلومات القيمة حول طرق التدريس واستراتيجياته وتكنولوجيا التعليم الحديثة والادارة الصفية وكيفية التعامل مع مختلف أنماط الطلاب ، وغيره الكثير ، ويأتي دورنا هنا كمعلمين لتطبيق ما استقدناه وتكييفه في الميدان على النحو المناسب ، ومواصلة المشوار في البحث عن ما كل ما يستجد في مجال التعليم والتربية والسعي نحو تحقيق الذات والتطوير في الجانب الأكاديمي ،وضرورة نقل أثر الخبرة لأقراننا وزملائنا الذين لم يحالفهم الحظ للالتحاق بالبرنامج، وختاما جزيل الشكر والعرفان للقائمين على هذا البرنامج المثري والغني عن التعريف والذي يمتد أثره ونفعه على جميع الدفعات بإذن الله.








شاركنا