أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار

انتهاء عمل فريق فرز الوثائق بتعليمية الداخلية

الكاتب والمصور : طالب بن علي الخياري

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلت في قسم البريد والوثائق باختتام اعمال  فريق فرز الوثائق العامة بالمديرية وذلك بحضور سيف بن مبارك بن صالح الجلنداني المديرالعام استهل  الاحتفال بكلمة القتها زهرة بنت زاهر العبرية رئيسة قسم البريد والوثائق جاءت فيها : تكتسي الوثائق أهمية بالغة باعتبارها أداة عمل تنشأ في إطار ممارسة الجهات الخاضعة لقانون الوثائق والمحفوظات الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 60/2007 لمهامها واختصاصاتها وتساعد في حفظ مصادر حقوق الأفراد والجماعات وتيسر الرجوع إليها للمتابعة أو للرقابة والتقييم وتمثل مصدرا للبحث التاريخي والعلمي وركيزة من ركائز الهوية الوطنية لذلك اعتمدت السلطنة نظاما عصريا لإدارة الوثائق يختلف تماما عن الممارسات التقليدية السابقة و التي تعتبر الوثائق أرشيفا عندما تفقد صلاحيتها بالنسبة لمنشئها ؛  يؤدي هذا المفهوم الجديد إلى الإحاطة بالوثائق العامة خلال المراحل الثلاث لدورتها العمرية وهي فترة الوثيقة الجارية وفترة الوثيقة الوسيطة وفترة المحفوظات ولأن التعاون مبدأ ديني وإنساني.. ولا تستقيم الحياة بدونه.. والعمل بروح الفريق الواحد.. من أنجح وأبرز طرق العمل على الإطلاق.. فهو القوة الأساسية لكل مؤسسة.. حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم ( وتعاونوا على البر والتقوى) وقال رسولله الكريم: ( يد الله مع الجماعة ) من هذا المنطلق تم  تشكيل لجنة الوثائق وفريقا لفرز الوثائق بتعليمية الداخلية واليوم وبعد قرابة العشرة أشهر يسرنا أن نعلن رسميا إنهاء الفريق لدوره العظيم  في المشروع الوطني لفرز الوثائق والذي بدأ عمله تحديدا في ال 27 من شهر سبتمبر للعام 2020 م بعد ذلك تم عرض فلم مرئي يلخص فيه مراحل عمل الفريق منذ تشكيل حتى انتهائه من اعمال الفرز وفق الاهداف والخطة المرسومة وفي الختام قام سيف الجلنداني راعي الحفل بتكريم تكريم فريق فرز الوثائق العامة  بالمديرية

الجدير بالذكر ان فريق فرز الوثائق العامة بالمديرية  قد انهى الاسبوع الماضي من أعمال فرز الوثائق في إطار الخطة الوطنية لفرز الوثائق للوحدات الحكومية فعلى مدى 10 أشهر من العمل المتواصل والدؤوب استطاع الفريق من فرز 6473 ملفاً ، مقسمة على 23 مرحلة فرز، وقد سبق مرحلة الفرز مراحل تحضيرية تمثلت في تشكيل الفريق وتدريبه وتهيئته، وتجهيز المكان الذي سيتم فيه العمل وأماكن حفظ الملفات وتخزينها بعد الفرز تمهيداً لترحيلها إلى الهيئة العامة للوثائق والمحفوظات ، وذلك بعد تحديد أعمار بقاء الوثائق ومصيرها النهائي الذي ستؤول إليه (الإتلاف أو الحفظ الدائم في مقر الهيئة). وبالرغم من كل الصعوبات والتحديات التي واجهت فريق العمل إلا أنهم استطاعوا التغلب عليها وتذليلها والانتصار عليها، وتمكنوا من الانتهاء في زمن قياسي مقارنة بتلك الصعوبات وعدد الملفات.

 








شاركنا