أخبار محافظة الداخلية

مركز الاخبار

تعليمية الداخلية تكرم المعلمين المشاركين في الملتقى الافتراضي الأول "نحو تعليم مدمج مستدام"

كتب : عزة اليعربية ؛ تصوير: طالب الخياري 

 

كرّمت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية المعلمين والمعلمات المجيدين من مدارس المحافظة المشاركين في الملتقى التربوي الافتراضي الأول (نحو تعليم مدمج مستدام) والذي نفذته وزارة التربية والتعليم مؤخرًا في الفترة من الأول إلى الثاني من يونيو الجاري، وقد قام بتكريمهم سيف بن مبارك بن صالح الجلنداني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية. وشمل التكريم كل من سيف بن سالم بن سيف الندابي، معلم أول كيمياء بمدرسة بلال بن رباح للتعليم الأساسي (5-12)، وهبه أحمد محمد حسانين، معلمة مجال أول بمدرسة زينب بنت قيس للتعليم الأساسي (1-9)، ونادية محمد عبد الوهاب علي، معلمة مجال أول بمدرسة شعلة العلم للتعليم الأساسي (1-4). وحول مبادرة المعلم سيف بن سالم بن سيف الندابي التي حملت عنوان: "قناة الكيمياء التعليمية"، يقول: عبارة عن قناة يوتيوب يُنشر خلالها دروس مشروحة من منهج الكيمياء للصف الثاني عشر بطريقة سهلة وميسرة وشيقة للطلاب باستخدام برامج حاسوبية مخصصة للتعليم، ونشر دروس تقوية وحل أسئلة امتحانات السنوات السابقة لكل درس. وأضاف الندابي: تهدف هذه المبادرة إلى تسهيل طرق اكتساب العلم وتبسيط مادة الكيمياء لجميع طلاب الثاني عشر بالسلطنة، كذلك مواكبة التكنولوجيا في استخدام التعلم الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي (اليوتيوب) لشرح المادة كونها في متناول الجميع، وتقديم دروس مجانية لتقليل العبء على ولي الأمر في الاشتراك في البرامج الربحية لتدريس أبنائهم من هم في الصف الثاني عشر، كذلك حل مشكلة غياب الطلاب وفقدهم للمادة العلمية وخاصة في الإجازات الطويلة بسبب الحجر المنزلي للمصابين أو المخالطين لفيروس كورونا ، وتوفير مادة علمية ميسرة مستمرة للسنوات القادمة عبر برنامج اليوتيوب.بينما جاءت مبادرة المعلمة نادية محمد عبد الوهاب، بعنوان (شاهدت صورتي فازدادت ثروتي)، وحول أهداف المبادرة تقول  نادية محمد: هدفت المبادرة إلى تنمية مهارات القراءة، وإثراء الحصيلة اللغوية لدى الطلاب، مع مراعاة الفروق الفردية، وغرس الثقة بالنفس ، وإثارة حافز التشويق للطالب أثناء الحصة، وزيادة دافعيته نحو التعلم ، وتضيف نادية محمد: تتلخص المبادرة في تنمية قدرة الطلاب على القراءة بطريقة مختلفة تراعي الفروق الفردية ، وذلك  بوضع صورة للطالب أمام السؤال الخاص به؛ لتشجيعه على الإجابة ودعم ثقته بنفسه، بحيث يكون السؤال مناسب مع مستوى الطالب، فيرفع من روح التنافس بين الطلاب في الإجابة ؛حتى تظهر صورته بجانب الجائزة مما يخلق نوع من التجديد وغرس قيمة حب المادة الدراسية، والاستعداد المسبق لها وخصوصا لطلبة الحلقة الأولى على منصة ( منظرة ). أما نتائج المبادرة تقول نادية محمد: قام طلبة الصف الأول بعمل إذاعة مدرسية افتراضية ونشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعية للمدرسة، كذلك ظهرت نتائج المبادرة في حرص الطلبة على حضور الحصص المتزامنة بدون تسجيل أي حالة غياب للطالب. وتطمح المعلمة نادية استدامة المبادرة للسنوات القادمة فقامت  بإدراج دروس تفاعلية للطلبة على قناة اليوتيوب حتى يسهل للطلبة الرجوع للمحتوى بسهولة ويسر.كذلك شاركت المعلمة هبه أحمد محمد حسانين بمبادرة تحمل عنوان "بصمة مبادر": تهدف المبادرة إلى تحسين نوعية التعليم الإلكتروني، والتأثير الإيجابي على أداء الطلاب من مختلف الجوانب التربوية والتعليمية والسلوكية، والنفسية، إلى جانب تعزيز قدرات ومعارف المعلمين ومهاراتهم بطرق تقنية تواكب تطورات العصر، وتوثيق العلاقة بين المدرسة والمجتمع الخارجي، وتعزيز الابتكار والإبداع في مواجهة المشكلات التعليمية، وفتح المجال للتعلم الذاتي من خلال البحث والتقصي، وإنشاء بيئة تعليمية تفاعلية تتسم بالإبداع والابتكار. و تعد هذه المبادرة استجابة لحاجة المدارس في تطوير الممارسات التدريسية التي تسهم في صقل أداء الطلبة، حيث تقوم المبادرة على عرض محتوى إلكتروني كامل يشمل تعزيزات إلكترونية متنوعة، ومحتوى تعليمي تقني يشمل العديد من الأفكار المبتكرة مثل: شجرة القيم، وقصة رقمية، وأنشطة تفاعلية، وأنشطة إثرائية، وتطبيقات تفاعلية، وتقويم مستمر، وتعلم ذاتي وإثرائي ومشاريع وطرق متنوعة تخدم المحتوى الذي يشارك الطلبة في إعداده، وهذا بدوره يعزز العلاقة بين المعلم وطلابه وتحقق المبادرة هدفها في رفع مستويات التحصيل الدراسي للطلبة مما يطور من العملية التعليمية. الجدير بالذكر بأن هذا التكريم يأتي لتقدير وإبراز هذه الجهود والمبادرات، ولتعزيز المعلمين لتشجيعهم بتبني أفكار جديدة ومبادرات ذات طابع يخدم المرحلة الراهنة من التعليم، كذلك لتحفيز المعلمين الآخرين وتشجيعهم للاحتذاء بزملائهم المشاركين بالملتقى في إطلاق المبادرات التعليمية.








شاركنا