الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

في إطار المبادرات الهادفة إلى التغلب على التحديات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا أعلنت الوزارة عن شراكة جديدة مع عمانتل لتوفير منصة "G Suite للتعليم" لجميع المدارس في السلطنة.

سيتمكّن الطلاب والمعلمون من استخدام منصة "G Suite للتعليم"، وهي مجموعة من تطبيقات Google المجانية التي تم تصميمها خصيصًا للمدارس، لمشاركة المستندات، وحضور الفصل الدراسي رقميًّا، وتقديم الواجبات، والتواصل مع الطلاب. كما يمكن استخدام المنصة من أيّ جهاز حاسوب أو هاتف متحرك، والتمكن من الدخول إلى الواجبات، والدروس التعليمية ومشاركة التعليقات إلكترونيا. ومن خلال هذه المنصة، فإن التعليم في السلطنة مقبل على مرحلة جديدة تعتمد بشكل أساسي على التعلم عن بعد.

وتعليقًا على ذلك قال قال الدكتور ناصر بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات بالوزارة: "نسعد بهذا التعاون مع عمانتل لتوفير منصة "G Suite للتعليم" في السلطنة والتي عمل على الاشتغال عليها مجموعة من الفنيين والمصممين والمبرمجين من وزارة التربية والتعليم، وهو الأمر الذي سيسهم في مساعدتنا على تعويض أبنائنا الطلبة جزءا مما فاتهم من المحتوى التعليمي خلال فترة تعطيل المدارس، وأكد العبري على أهمية المزايا والخصائص التي تتمتع بها هذه الخدمة وهو ما يجعلها خيارا مثاليا سواء للمعلمين أو الطلبة خاصة مع تكاملها مع مختلف تطبيقات Google".

وأضاف الدكتور ناصر العبري: "سنقوم باستخدام المنصة للمرحلة الدراسية من الصف العاشر إلى الثاني عشر حيث سيستفيد منها نحو 450 ألف طالب، على أن نبدأ تطبيقها لطلبة الصف الثاني عشر اعتبارا من يوم الأحد الموافق 29 مارس 2020م وسيتم تعميمها تدريجيا على باقي الصفوف لاحقا".

من جهته قال المهندس علاء الدين بن عبدالله بيت فاضل مدير عام المبيعات بوحدة مشتركي  التجزئة بعمانتل: "بصفتنا الموفر الأول لخدمات الاتصالات المتكاملة في السلطنة فإن هناك مسؤولية كبيرة علينا في مساعدة مشتركينا من الجهات الحكومية والشركات في التغلب على التحديات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، وحيث أن الفترة الماضية شهدت تعطيل المدارس لتقليل فرص انتشار الوباء فإنه من الطبيعي أن يتم النظر في إيجاد بدائل تسهم في تعويض بعض عناصر العملية التعليمية وبما يمكن أبناءنا الطلبة من مواصلة التعلم عن بعد دون الحاجة إلى الحضور إلى المدرسة".

وأضاف بيت فاضل "تشكل المنصة التعليمية الرقمية خيارا عمليا في مثل هذه الظروف حيث يمكن الآن للمُعلمين تأدية مهامهم ومشاركة المحتوى التعليمي وإجراء الاختبارات إلكترونيا، وهو الأمر الذي سيعمل على نقل منظومة التعليم في السلطنة إلى آفاق أرحب من خلال تسخير التقنيات الحديثة ومن أهمها تقنيات التعلم عن بعد. نفخر بالتغطية الواسعة لخدمات النطاق العريض من عمانتل باستخدام مختلف التقنيات والتي تقارب 95% من المناطق المأهولة بالسكان في السلطنة متضمنة شبكات الاتصالات الثابتة والمتنقلة وأحدثها شبكة الجيل الخامس وهو ما يوفر خيارات وصول متعددة لأبناءنا الطلبة للاستفادة من هذه المنصة في المناطق المغطاة بخدمات النطاق العريض".

 








شاركنا