أخبار محافظة ظفار

مركز الاخبار

ورشة تدريبية بتعليمية ظفار حول الذكاء الاصطناعي والعملية الإرشادية

نفذت بمركز مصادر التعلم بمدرسة خالد بن الوليد للصفوف من 7-9 للبنين ورشة تدريبية بعنوان "الذكاء الاصطناعي والعملية الإرشادية"، مستهدفة الأخصائيين الاجتماعيين بمدارس ولاية صلالة وطاقة ومرباط وسدح (ذكور)، ضمن مشروع التوعية بأهمية الذكاء الاصطناعي واستغلاله في العملية الإرشادية للتوعية بالطلاب.

بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية للمشرف على البرنامج علي بن سيف هبيس، مشرف التربية الاجتماعية بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، ثم قدم ورقة عمل حول مستقبل عملية التوعية في ظل تسارع المتغيرات الحديثة للتكنولوجيا الرقمية للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أهمية اختيار البرامج الهادفة التي تتناسب وحاجات الطلبة النفسية والتربوية والاجتماعية.

ثم قدم الدكتور أكرم بن سالم غواص، فني دعم أجهزة مكتبية بدائرة تقنية المعلومات، الورقة الثانية التي حملت عنوان "مفاهيم وتعريفات حول الذكاء الاصطناعي"، وضح فيها المفاهيم والأنواع وتقسيمات الذكاء الاصطناعي. ثم قدمت الورقة الثالثة بعنوان "الذكاء الاصطناعي بين السلب والإيجاب" للدكتور سهيل بن مسلم العوائد، باحث شؤون إدارية بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، حيث تطرق فيها إلى الجوانب الإيجابية في عملية التوعية ثم التاريخ التطوري للتقنيات الحديثة وأثرها على المجتمعات، وما تقدمه هذه التقنيات من خدمات إيجابية في العملية التوعوية.

بعدها استعرض الأستاذ بريك بن محمد مقبل العامري، أخصائي اجتماعي بمدرسة أنس بن مالك، عددًا من النماذج الإرشادية التي تقدم لطلبة مدرسة أنس بن مالك، مشيرًا إلى انتباه الطلبة وتركيزهم في المادة المقدمة، خاصة عبر استخدام صور متحركة مما يشد انتباه الطالب في المراحل العمرية الصغرى لعملية التوعية.

كما قدم الدكتور سعيد بن سالم كشوب، أستاذ مساعد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ظفار، ورقة عمل حول الإرشاد والتوجيه في التطورات الرقمية، مشيرًا إلى أهمية اختيار البرامج الإرشادية المناسبة لعملية التوعية ودور المدرسة والأسرة والمجتمع المحلي. ثم تطرق إلى تقديم برنامج عملي للذكاء الاصطناعي "Magic School"، شارحًا كيفية استخدامها في عملية الإرشاد.

بينما قام الأستاذ سهيل بن سعيد جعبوب، أخصائي مصادر تعلم بمدرسة خالد بن الوليد، بتقديم ورقة عمل حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي، شارحًا فيها بعض التطبيقات مثل Chatbot وChatGPT    وأهميتها في مساعدة الأخصائيين الاجتماعيين في إنشاء برامج ومطويات وأفلام قصيرة تستهدف فئة الطلاب.

وفي الختام، خلص البرنامج إلى تقديم عدة توصيات، منها تشكيل فريق عمل ضمن القافلة الإرشادية للأخصائيين الاجتماعيين حسب الولايات للقيام بعملية التوعية بعد تصنيف السلوكيات حسب حاجات المدارس، مع إشراك المختصين والمجيدين في التقنيات الحديثة في تصميم حقيبة إرشادية مستغلين برامج الذكاء الاصطناعي في ذلك.

متابعة: سعود الحضري

 








شاركنا