تعليمية ظُفار تُنظِّم الملتقى الافتراضي لمدارس اليونسكو تحت شعار "نتواصَل.. لنؤثِّر"
نظَّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظُفار، صباح يوم الأربعاء الموافق ٢٨ مايو ٢٠٢٥م، الملتقى الافتراضي لشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو ، تحت شعار: "نتواصَل.. لنؤثِّر"، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، عبر تقنية الاتصال المرئي.
افتُتِح الملتقى بكلمة ترحيبية قدَّمها الدكتور محمود بن عبدالله العبري، أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وكلمة لسعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، بالإضافة إلى كلمة كل من الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحري المديرية العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار والأستاذ محاد بن سهيل جعبوب مدير مدرسة صلالة للبنين (10 – 12) والأستاذة علوية بنت محمد الشريف مديرة مدرسة السعادة للبنات الصفوف من ( 11- 12) أكدوا فيها على أهمية ترسيخ مفاهيم الاستدامة والشراكة المجتمعية الهادفة في نفوس الأبناء.
كما شهد الملتقى عروضًا مرئية متنوِّعة منها: عرض "ظُفار أرض التباشير"، وعرض بعنوان"نرعاهم.. ليبدعوا" من مدرسة السعادة، إضافة إلى عرض مرئي بعنوان "مدارس اليونسكو - تعليم برؤية عالمية" من إعداد وإخراج الأستاذة مديحة الرواس مساعدة مديرة مدرسة السعادة للبنات..
وتضمَّن البرنامج ورقة عمل بعنوان " التعليم العُماني وثوابته الوطنية والهُوية العُمانية، بالإضافة إلى عروض فنية وتراثية وأخرى لمواهب طلابية، منها: فقرة "موهبة رقمية"، وفقرة "من كل بلد حكاية"، فضلاً عن عرض ابتكاري طلابي بعنوان "فحم النارجيل"، يعكس إبداع الطلبة في تقديم حلول بيئية مبتكرة.
كما خُصِّصت جلسة حوارية بعنوان: "الاستدامة.. ثقافة تبدأ بالحوار، أفكارنا تصنع الغد"، بمشاركة عدد من طلبة مدرستي صلالة للبنين (10 – 12) والسعادة للبنات (11- 12)، وإدارة الأستاذ عبدالله العوائد.
يُذكر أنّ هذا الملتقى يأتي في إطار تعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية ومبادئ منظمة اليونسكو، وترسيخ ثقافة التواصل والتأثير الإيجابي لدى الطلبة في ظل التحديات العالمية المتسارعة.
