أخبار محافظة ظفار

مركز الاخبار

 

في يوم المعلم 24/ فبراير 2020م

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على معلم البشرية وهادي الأمة الى الصراط المستقيم سيدنا محمد بن عبدالله وعلى الة وصحبة أجمعين
أما بعد ،،،
الإخوة والأخوات أعضاء الهيئة التربوية بمحافظة ظفار
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يسعدني ويشرفني أن أتقدم إليكم بخالص التهنئة بمناسبة يوم المعلم الذي يصادف 24 من فبراير من كل عام مستذكرين جهودكم ومقدرين ومثمنين عطاءكم لبناء هذا الوطن العزيز والارتقاء بأجياله نحو بناء عمان وصون مكتسباتها .

الأخوة والأخوات
لقد نال التعليم منذ بزوغ فجر النهضة المباركة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه – وافر الاهتمام وعناية خاصة ونشر مظلة التعليم لتشمل جميع المحافظات والولايات بالسلطنة. ومحافظة ظفار كسائر محافظات السلطنة الأخرى ، حظيت بهذا الاهتمام من لدن جلالته رحمه الله فحق للطلبة التعليم اينما كانوا سواء في المدينة أو الريف أو البادية فشيدت المدارس ووفرت فيها كل الإمكانيات ليتمكن الطالب من نهل المعرفة والعلم بكل الوسائل الحديثة التي تعد مفخرة لكل عماني بل وبإشادة المنظمات والهيئات الدولية والعالمية المهتمة بمحال التعليم ، فعمان خطت خطوات سريعة ومتقدمة في مجال التعليم حيث أن الطالب وجد كل الإمكانيات والبيئة التعليمية السليمة في أي مكان تواجد فيه سواء كان وسط الصحراء أو في الحواضر والارياف وذلك بفضل النظرة الثاقبة للقيادة الرشيدة باعتبار العلم هو الوسيلة التي يرتفع من خلالها الإنسان ويصل إلى أعلى المراتب.

الأخوة والأخوات المعلمون والمعلمات الكرام:

نتطلع اليوم أفاق جديدة لمستقبل أبناءنا في هذا الوطن العزيز في عهد مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه وهذا ما أشار اليه جلالته في خطابه التاريخي بتاريخ 23 فبراير 2020م والذي أشار في مضمونه الى ( الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي والابتكار والذكاء الإصطناعي والتقنيات المتقدمة ) ونحن نجدد العهد والولاء لهذا الوطن قيادة وشعبا فإننا ماضون قدما في تطوير المنظومة التربوية والعمل على تجوديها والحرص على رفعة شأنها بكل عزيمة وإخلاص. فإننا جميعا أمام مسؤوليات جسيمة وعظيمة تتطلب منا جميعا مضاعفة الجهود وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة والمضي قدما في تعزيز قدرات أبناءنا الطلبة والطالبات وكسبهم المهارات المختلفة ورفع المستويات التحصيلية لهم والعمل بلا كلل وملل من أجل الرقي بالعملية التعليمية بالمحافظة .

في ختام هذه الكلمة لا يسعني الا أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل معلم ومعلمة وإدارات المدارس وكل العاملين بالحقل التربوي بالمحافظة على ما يبذلونه من جهود مقدرة ومثمنة داعيا المولى جلت قدرته أن يحفظكم ويرعاكم وأن يديم على عمان الأمن والأمان والرخاء والازدهار تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه –
وكل عام والجميع بخير
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته








شاركنا