الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

   تستمر فعاليات البرنامج الصيفي الثاني لمدارس التربية الخاصة تحت شعار (مستمرون لأجلكم)، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر ،ويستهدف طلبة ذوي الإعاقة في فئاتها الثلاث (السمعي ،والبصري والعقلية ويستمر لمدة أسبوع بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين.

وفي تصريح للدكتورة ثريا بنت حمد بن هلال الراشدية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، قالت: يأتي البرنامج الصيفي الثاني الصيفي لطلبة مدارس التربية الخاصة "مستمرون لأجلكم "استمراراً لجهود وزارة التربية والتعليم في تقديم رسالتها التربوية والتعليمية وتعزيزاً لأدوارها المجتمعية خارج أوقات الدراسة للطلبة، حيث يشارك أبنائنا الطلبة ذوي الإعاقة في فعاليات البرنامج الذي تنظمه المديرية بالتعاون مع مدارس التربية الخاصة، وبشراكة متميزة من مجموعة من مؤسسات القطاع الخاص والحكومي، في رسالة تؤكد على أهمية تضافر كافة الجهود لدعم ورعاية هذا الفئة من الطلبة واستثماراً لقدراتهم.

وأضافت الدكتورة ثريا الراشدية: يسعى البرنامج إلى إكساب المشاركين المعارف والمهارات من خلال الممارسات التطبيقية للأنشطة المختلفة، واكتشافمواهبهم ودعم خبراتهم وتنمية مهاراتهم وتعزيز طاقتهم بالصورة الإيجابية من خلال ما يتضمنه البرنامج من مناشط وبرامج تدريبية وورش عملية تسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم كأفراد قادرين على المشاركة الفاعلة والمساهمة في بناء المجتمع .

وبالسؤال عن أهداف البرنامج الصيفي الثاني لمدارس التربية الخاصة أوضحت زبيدة بنت علي الزدجالية رئيسة قسم الأنشطة التربوية والتوجيه المهني بدائرة التربية الخاصة: بأن هذا البرنامجيهدف إلى اكتشاف المواهب الطلابية وصقلها ودعمخبراتهم وتنمية مهاراتهم المتعددة، بالإضافة إلى توجيه الانفعالات السلوكية لدى الطلبة وطاقاتهم الفكرية والحركية للوجهة السليمة الإيجابية، ورفع مستوى الوعي لديهم بأهمية استغلال أوقات الفراغ في ممارسة الأنشطة المفيدة ويستهدف البرنامج طلبة مدارس التربية الخاصة (مدرسة الأمل للصم، مدرسة التربية الكرية، معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين).

وأكدت رئيسة قسم الأنشطة التربوية والتوجيه المهني بدائرة التربية الخاصة ان البرنامج بما يتضمنه من الأنشطة الداخلية وخارجية ينمي قدرات كل الطلبة وفق إمكاناتهم ونوعية الإعاقة لديهم، حيثُ نعمل من خلال البرنامج على بناء شخصياتهم بصورة إيجابية متزنة في جميع الجوانب الثقافية والدينية والاجتماعية، وقد لاحظنا مدى روعة تجاوب الطلبة ولمسنا التحسن من خلال البرنامج السابق بصورة كبيرة في  رفع وعيهم وتعزيز طرق التعامل مع البيئة الخارجية من خلال الرحلات التعليمية كزيارة المتاحف والعديد من الورش العلمية والثقافية والدينية.

واختتمت زبيدة الزدجالية حديثها بأن البرنامج يتضمن العديد من المحاور التي تمس احتياجات الطلبة والتي تتميز بالتنوع في محتواها العلمي والثقافي وبما يتناسب مع مستوياتهم وامكانياتهم حيثُ يتضمن أنشطة دينية وعلمية وثقافية مثل (علوم القران والتجويد وصنع مجسم صاروخ فضائي والالكترونيات وألعاب التفكير، وورش مناحل تربية نحل العسل/ الدواجن)،الأنشطة الرياضية مثل (كرة القدم وتمارين الرياضية ) والأنشطة الترفيهية مثل (الرحلات وزيارة المتاحف واليوم الترفيهي وورش المسرح ،صناعة العصائر، وورشة تزيين الكعكوغيرها .) .








شاركنا