أخبار محافظة مسندم

مركز الاخبار

حلقة عمل في المحاور الضمنية الإستراتيجية ( أبجد هوز التطوير)

 

تنظمها تعليمية مسندم

حلقة عمل في المحاور الضمنية الإستراتيجية ( أبجد هوز التطوير)

 

نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم حلقة عمل بعنوان (المحاور الضمنية الإستراتيجية ( أبجد هوز التطوير ) وذلك بالإستراحة الخارجية بالمديرية حيث قدمت حلقة العمل عذاري بنت مسعود سليمان الشحية مشرفة مختبرات مدرسية بتعليمية مسندم صاحبة فكرة الاستراتيجية  - حيث أشارت في بداية الحلقة أن هذه الاستراتيجية جاءت من خلال ممارساتها الاشرافية الميدانية في الحقل التربوي وهي استراتيجة تعتمد على التطوير الفكري للمهارات الذاتية لوضع أسس واضحة لتنفيذ أي مهمة في أي وقت وأي ظرف بكل سهولة ويسر وأن تكون ذات جودة عالية على أن يكون المنفذ للمهمة مدركاً لقدراته الذاتية ومستعداً لتنفيذ المهمة مهما أحيط بتحديات من حوله وتحويلها إلى أدوات مفيدة لتحقيق الهدف منها وإتمامها على أتم وجه - وأشارت عذاري الشحية مقدمة حلقة العمل بأن لهذه الاستراتيجة آلية متفردة في التطبيق، فيكون تطبيقها من خلال حلقة متصلة من المشاركين، وتتحقق بثلاث شروط الشرط الأول أن يشارك جميع الحضور في طرح نقاط متعلقة بالمحاور باستخدام التسلسل الأبجدي في اللغة العربية وثانيا أن تكون النقاط المطروحة من المشاركين ضمن المحاور الأساسية للإستراتيجية ولا تتعدى ذلك، وثالثا أن تكون واضحة وذات إضافة قيمة للمحاور وجاءت هذه الشروط لتنفيذ التدريب على محاور الاستراتيجية ليتأكد المدرب أن جميع الحضور يشارك بالنقاش حسب التسلسل الأبجدي ويتعمق للبحث عن الجديد لإثراء النقاش ولايخرج الحوار عن محاور الاستراتيجية الأساسية.

بعدها تناولت عذاري الشحية المحاور الاساسية في استراتيجية "أبجد هوّز التطوير"  وهي ثلاث محاور أساسية وهي معرفة القدرات الذاتية والصدمات الإيجابية والنوم في العاصفة  حيث اشارت بأن المحور الأول يُركز على الأهمية القصوى لمعرفة الفرد لقدراته الذاتية ومهاراته المختلفة سواء تلك القدرات قوية أو ضعيفة ليبحث أين يصقل هذا الضعف أو من يحتاج منه المساندة فيقدمها له بحسب إمكانياته -.أما المحور الثاني وهو الصدمات الإيجابية فهو يمنح الفرد آلية التعامل مع القرارات والعوامل الجديدة التي لها تأثيراً إيجابياُ غير متوقع بطريقة فاعلة ومتزنة تجعل من الصدمة قوة جديدة يضيفها لمراحل التطوير القادمة لمهاراته وقدراته الفردية سواء مهنية أو شخصية - النوم في العاصفة هو المحور الثالث من الاستراتيجية والذي يُركز على الاستعداد المسبق لأي مهمة طارئة في أي ظرف كان، على أن تتم المهمة بكل سهولة ويسر وتكون نتائجها ذات جودة عالية هذا وتم بعد كل محور من المحاور المطروحة في حلقة العمل تنفيذ عدد من التدريبات والأمثلة التي لها التاثير الإيجابي لإثراء حلقة العمل .

 









شاركنا