الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

o نال مشروع (استغلال أوراق نبات الروغ كبديل غذائي بيئي لاستزراع المشروم المحاري)، المركز الأول في فئة المرحلة المتوسطة.

o نال مشروع (اكتشاف الدور الفعال المتعدد لعزلات بكتيرية من البيئة العمانية في المعالجة الحيوية للملوثات النفطية ومكافحة الآفات الزراعية وتعزيز النمو النباتي) ،المركز الأول في فئة المرحلة الثانوية.

 

 

 

حقق فريق السلطنة المشارك في مسابقة الشيخة فادية السعد الصباح العلمية بدولة الكويت في نسختها (21) للعام الدراسي 2020/2021م،مراكز متقدمة والتي أقيمت افتراضيا مطلع الشهر الحالي،حيث حصدت مشاركة السلطنة المركز الأول في فئة المرحلة الثانوية عن مشروع (اكتشاف الدور الفعال المتعدد لعزلات بكتيرية من البيئة العمانية في المعالجة الحيوية للملوثات النفطية ومكافحة الآفات الزراعية وتعزيز النمو النباتي) للطالبتين رباب بنت حمد الجلندانية،ونرجس بنت محمد الجلندانية،من مدرسة الحاجر للتعليم الأساسي (1-10)، ،وباشراف سمية بنت سعيد السيابية،أخصائية ابتكار وأولمبياد علمي بتعليمية محافظة شمال الشرقية.

كما وحقق فريق السلطنة أيضا المركز الأول في فئة المرحلة المتوسطة عن مشروع (استغلال أوراق نبات الروغ كبديل غذائي بيئي لاستزراع المشروم المحاري) للطالبتين تهاني بنت يعقوب الرحبية ،ومريم بنت أحمد الندابية من مدرسة الدسر للتعليم الأساسي (5-10) ، وبإشراف حليمة بنت مبارك الجلندانية معلمة مادة الأحياء بتعليمية محافظة الداخلية.

دعم الابتكارات

وتأتي هذه المسابقة بهدف تشجيع الطالبات على التميز بالتخصصات العلمية وتعزيز البعد الثقافي والمعرفي لديهن،وتطوير قدراتهن العلمية والعملية من خلال دعم المشاريع والابتكارات التي من شأنها بناء وخدمة المجتمع،وقد شملت المسابقة لهذا العام مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مشاركة كلٍ من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية في فئتي المسابقة المختلفة( المرحلة المتوسطة ،والمرحلة الثانوية).

مواكبة المستجدات العالمية

وحول هذا الإنجاز العلمي الذي حققته طالبات السلطنة المشاركات في هذه المسابقة العلمية،تحدث نبيل بن سيف الحبسي،أخصائي ابتكار علمي بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بوزارة التربية والتعليم قائلا : نحن نشعر بالفخر بما حققته طالبات السلطنة المجيدات في مشاركتهن في مسابقة الشيخة فادية السعد الصباح العلمية لهذا العام ،حيث حصدت مشاركة السلطنة المركز الأول في فئة المرحلة الثانوية،والمركز الأول أيضا في فئة المرحلة المتوسطة،وهذا بلا شك مفخرة لنا جميعا.

وعن أهمية المشاركة في هذه المسابقة يضيف نبيل الحبسي :تحرص وزارة التربية والتعليم على إشراك الطلبة المجيدين في مختلف المسابقات العلمية الأقليمية والدولية بما يسهم في صقل مهاراتهم بالمعارف التي تواكب المستجدات العالمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة،لإيجاد جيل واعي قادر على إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي تحصل في البيئة المحيطة بهم،وتسهم مسابقة الشيخة فادية السعد العلمية في نسختها (21) والتي تستهدف مشاريع علمية في مجال (STEAM)، التركيز على تزويد الطالبات بالمهارات العلمية لحل المشكلات وخدمة البيئة عن طريق الابتكارات التي تقوم على مجالي العلوم والتقنية والتي يتم تفسير نتائجها من خلال الهندسة والفنون وتستند إلى مجال الرياضيات،حيث شاركت السلطنة في هذه النسخة بفريقين،أحدهم يمثل فئة المرحلة المتوسطة،والآخر المرحلة الثانوية،وقد تم التعاون في مرحلة الإعداد والتحضير لهذه المشاركة مع المعلمات المشرفات على المشاريع،وعدد من الجهات البحثية والأكاديمية لإيجاد حلول للقضايا والمشكلات التي تعالجها مشاريع الطالبات المشاركة في مجال (STEAM) وعلوم البيئة،وتعد هذه المشاركة فرصة مهمة في صقل مهارة الطالبات العلمية في مجالات متنوعة ومن أهمها القضايا البيئية وتهيئة الطالبات لمرحلة الدراسات العلمية المتقدمة والتي من شأنها أن تثري حصيلتهن المعرفية في جوانب البحث العلمي وحل المشكلات.

تنمية المفاهيم العلمية

وأما ما يتعلق بمشاركة الطالبات في مثل هذه المسابقات العلمية قالت سمية بنت سعيد السيابية،مشرفة المشروع الفائز بالمركز الأول في فئة المرحلة الثانوية :تعد مثل هذه المسابقات العلمية ذات أهمية بالغة في تنمية المفاهيم العلمية المستدامة لدى الطالبات واكتشاف مواهبهن ودعمها وتطويرها من خلال العمل في مثل هذه المشاريع والتي تشجيع الطالبات ممن لديهن اهتماما وشغفا بالبحث العلمي والابتكار على صقل هذه المهارات،بجانب تنمية مهارات التفكير الإبداعي لديهن،وغرس روح العمل الجماعي والولاء الوطني،وعن المشروع الفائز بالمركز الأول في فئة المرحلة الثانوية بالمسابقة ،أضافت سمية السيابية :يتلخص المشروع في الحصول على عزلات بكتيرية من التربة الملوثة بالنفط القريبة من آبار النفط تستطيع تحطيم البقع النفطية واستخدام هذه العزلات البكتيرية في تطبيقات زراعية مهمة مثل مكافحة الفطريات وتحفيز النمو النباتي، كما ومن خلال هذا المشروع تم ابتكار جهاز إنبات يقوم بغرس البذور في التربة مع حقنها بالسائلِ البكتيري.

 

زراعة المشروم المحاري

وأشارت حليمة بنت مبارك الجلندانية معلمة مادة الأحياء بتعليمية محافظة الداخلية،ومشرفة مشروع (استغلال أوراق نبات الروغ كبديل غذائي بيئي لاستزراع المشروم المحاري) الحائز على المركز الأول في فئة المرحلة المتوسطة: إن المسابقات العلمية تكسب الطالبات الكثير من القيم والمهارات المتعلقة بالجانب الإجرائي والبحثي وتنمي لديهن الثقة لخوض هذه المنافسات، كما وأنها تكسب الطالبات مهارات التواصل والاتصال وحسن إدارة الوقت،أما المشروع فهو عبارة عن إنتاج وسط غذائي لزراعة المشروم المحاري باستخدام أوراق نبات الروغ المنتشر في وادي سمائل،حيث تمكن الفريق من إثبات فاعلية الوسط المنتج لاستزراع واحد من أجود وأشهي أنواع المشروم،والذي يتميز بامتلاك قيمة غذائية عالية من البروتين والفيتامينات والمعادن،كما ويعد ثاني أكثر أنواع الفطر استخداما في الأكل عالميا.

صقل المهارات

وعن أبرز المهارات والمعارف التي تكتسبها الطالبات من المشاركة في مثل هذه المسابقات، أوضحت نرجس بنت محمد الجلندانية طالبة بالصف العاشر من مدرسة الحاجر للتعليم الأساسي بتعليمية شمال الشرقية: لقد ساهمت مشاركتنا في هذه المسابقة العلمية في اكتسبنا العديد من المهارات من أبرزها مهارات البحث والعمل في المختبرات الخاصة بالأجهزة والأحياء الدقيقة، مما ساعد في تطوير مهاراتنا في التعامل مع هذا النوع من المختبرات، إلى جانب دعمنا بالمعارف حول آليات البحث العلمي،وخطوات إعداد المشروع وتقديمه بالشكل النهائي،وتنمية روح العمل التعاوني،وصقل جوانب الثقة بالنفس لدينا من خلال تدريبنا على طريقة تقديم وشرح وتوصيل المعلومة الخاصة بالمشروع للمتلقين والتحاور معهم بكل سهولة ويسر.

من جهتها عبرت رباب بنت حمد الجلندانية، طالبة بالصف العاشر من مدرسة الحاجر للتعليم الأساسي بتعليمية شمال الشرقية عن سعادتها بالمركز المتقدم الذي حققه المشروع في هذه المسابقة،وأشارت: نشعر بالفخر والولاء الكبير لحصولنا على المركز الأول في فئة المرحلة الثانوية،ونوجه شكرنا وامتناننا العظيم لكل من كان له الدور الكبير في دعمنا ومساندتنا لتكملة هذا المشروع.

 

البحث العلمي

فيما أوضحت مريم بنت أحمد الندابية طالبة بالصف السابع من مدرسة الدسر للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية: لقد اكتسبنا من خلال العمل في هذا المشروع مهارة البحث العلمي واتباع المنهج العلمي في البحث والتقصي ووضع التنبؤات لإجراء سلسلة التجارب والوصول إلى النتائج،وكذلك العمل الجماعي في ،وقد شعرت بالفرح والسرور أن تكللت كل تلك الجهود بالحصول على مركز متقدم على مستوى الدول المشاركة في المسابقة، وكلنا أمل بمواصلة مشوار البحث العلمي والمشاركة في المحافل الدولية لرفع أسم سلطنة عمان عاليا.

أما تهاني بنت يعقوب الرحبية طالبة بالصف السابع من مدرسة الدسر للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية فقالت : لقد اكتسبنا من هذه المشاركة مهارة كتابة البحوث العلمية برصانة ودقة، وكذلك البحث عن الحلول لمواجهة التحديات والصعوبات التي تحدث أثناء سير عمل خطوات التجربة، كما اكتسبت مهارات عالية في الرياضيات، والتقنية والتصميم،وأنا أشعر بالفخر والارتياح لما حققه هذا المشروع،والشكر والعرفان لكل من كان له بصمة في نجاح هذا المشروع وتحقيق هذا المركز.








شاركنا