الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

‎   انطلق ملتقى: "شركاء في حماية الطفل وتعزيز رفاهيته"، والذي ينظمه الفريق الفني المشترك بين مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية، وذلك تحت رعاية حمد بن عبدالله الراشدي -مستشار معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم للشؤون الإدارية- وذلك بمركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم، بمشاركة أكثر من (13) مؤسسة حكومية وخاصة ومؤسسات المجتمع المحلي وعدد من المنظمات الدولية، وبحضور عدد من الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، ومشرفي الإرشاد، وأخصائيي الإرشاد والتوجيه، والمراقبين الاجتماعيين ومندوبي الحماية.
    يهدف الملتقى إلى تحقيق ركيزة تعزيز الرفاه الاجتماعي وإرساء مبدأ العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع العُماني؛ لينعموا بالرعاية الاجتماعية ويكونوا قادرين على التعامل مع المجتمعات الأخرى، وذلك عبر تمكين الأسرة ودعم المرأة والاهتمام بالشباب والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين، بالإضافة إلى تمكين مؤسسات المجتمع المدني من القيام بدورها في مجال الرعاية والحماية الاجتماعية، وجمع المختصين في مجال الإرشاد والتوجيه من مختلف الجهات الحكومية والخاصة لمناقشة كل ما يتعلق بحقوق الطفل وحمايته وتعزير رفاهيته، ومناقشة القوانين والأنظمة المتعلقة بالطفل والتحديات التي تواجه المنفذين في الحقل التربوي.
   بدأ الملتقى بكلمة قدمها فاضل بن حميد الحضرمي -مدير دائرة الإرشاد والتوعية ورئيس الفريق الفني المشترك بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية- تحدث فيها عن برامج ومبادرات الفريق في حماية حقوق الطفل وتعزيز رفاهيته، والتي ركزت على الحماية الرقمية، ودراسة آلية كفالة حقوق الطفل التعليمية في ضوء المصلحة الفضلى للطفل مع إشكالات النزاعات الأسرية، والفاقد التعليمي للطفل بسبب (الغياب بدون عذر، الحالات الصحية،تأخر الجلسات التأهيلية)، واعتماد مبادرة الاستفادة المثلى للإجازات الصيفية في تنفيذ برامج مشتركة بين الوزارتين ضمن أعمال اللجنة في عام 2025م، ومبادرة سفراء التنمية من الأطفال وآليات التعاون المشترك، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تثقيفية للمختصين وطلبة المدارس حول قانون مساءلة الأحداث ولائحة شؤون الطلبة، والتعاون المشترك في مجال تمكين الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين المنسوبين إلى الوزارتين بمستجدات التعامل مع القضايا الحديثة، والاهتمام بمواهب الحدث داخل المؤسسات التعليمية.
تضمن الملتقى خمس أوراق عمل فجاءت الأولى بعنوان:"حماية الطفل نفسيًا مسؤولية مجتمعية وأولوية تربوية"، قدمتها الدكتورة مها عبدالمجيد العاني -مديرة مركز الإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس- تناولت فيها أهمية الصحة النفسية للطفل وحاجاته النفسية. 

   أما الورقة الثانية فكانت بعنوان: "حقوق الطفل في التشريع العماني"، قدمتها أمينة بنت خلف المعمرية -مديرة مساعدة فنية بمركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب-  وقد تطرقت فيها إلى أهم حقوق الطفل في التشريع العماني.
 
  بينما جاءت الورقة الثالثة بعنوان:" دور وزارة التنمية الاجتماعية في قضايا جنوح الأحداث"، والتي قدمها فهد بن زاهر بن خلفان الفهدي -مدير دائرة شؤون الأحداث بوزراة التنمية الاجتماعية- تحدث فيها عن التعريف بدائرة شؤون الأحداث والجهود المبذولة لتطوير الخدمات المقدمة للأحداث والحد من جنوحهم، وتوزيع الأحداث أحصائيا حسب النطاق الجغرافي لكل محافظة.
‎   أما الورقة الرابعة فكانت بعنوان: "انتظام وانضباط طلبة المدارس في سلطنة عمان"، قدمتها نصرة بنت خلفان الشامسية -أخصائية شؤون طلبة أولى- تحدثت فيها عن اختصاصات لجنة شؤون الطلبة بالمدرسة، ولائحة شؤون الطلبة، والقرار الوزاري الخاص بالتقويم السنوي لمواعيد الدراسة والامتحانات والإجازات للمدارس الحكومية والخاصة، وملاحظات الحقل التربوي في مجال انتظام وانضباط الطلبة في المدارس.
   وأخيرا جاءت الورقة الخامسة بعنوان:"الأمن السيبراني في دعم الصحة النفسية والاجتماعية"، قدمها أحمد بن سليمان بن علي الغطريفي -مدير دائرة أمن المعلومات الإلكترونية بوزراة التربية والتعليم- تحدث فيها عن تأثير الأمن السيبراني على الصحة النفسية والاجتماعية للأطفال والطلبة، والمخاطر الناتجة عن تأثير الأمن السيبراني على الصحة النفسية والاجتماعية، والعلاقة بين تأثير الأمن السيبراني والجوانب النفسية والصحية للأطفال والطلبة، والحلول والتوصيات للحد من تأثير الأمن السيبراني على الصحة النفسية والاجتماعية.

اختتم الملتقى بجلسة نقاشية تفاعلية مع المختصين، تناولت أبرز التحديات والحلول المطروحة.








اقرأ المزيد

لا توجد مواضيع
شاركنا