أخبارمحافظة جنوب الباطنة

مركز الاخبار

تعليمية جنوب الباطنة تُكرّم المعلمين المجيدين والفائزين في المبادرات التربوية

احتفاءً بيوم المعلم


تعليمية جنوب الباطنة تُكرّم المعلمين المجيدين والفائزين في المبادرات التربوية

 

تغطية / سامي البحري .

 

كرّمت  المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة المعلمين والمعلمات المجيدين في الحقل التربوي والفائزين في المبادرات التربوية للعام الدراسي الحالي 2018/2019م، إضافة لتكريم عدد من الإداريين والأخصائيين وأصحاب الخبرات؛ وذلك احتفاءً بيوم المعلم. رعى الحفل معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية، وحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة الولاة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والقادة العسكريين والأمنيين ومسؤولي المؤسسات الحكومية والخاصة بالمحافظة وجمع من التربويين. والذي أُقيم بكلية التربية بالرستاق


يوم المعلم


جاءت المناسبة احتفاءً بيوم المعلم نظير جهوده وإخلاصه وتفانيه في العملية التعليمية التعلمية، كذلك تكريم أصحاب الخبرات من المعلمين والإداريين، إضافة للفائزين في المبادرات التربوية التي تُعنى برفع مستويات التحصيل الدراسي من خلال تجويد العملية التعليمية وتطبيق مختلف استراتيجيات التعلم وتعزيز الحقل التربوي بالخبرات والمبادرات المبتكرة. ويؤكد الاحتفال اليوم على أهمية الأدوار الكبيرة التي يقوم بها المعلمون والإداريون لا سيما تحفيزهم للاستمرار في بذل المزيد من الجهود وتشجيع الأفكار وتبادل الخبرات وصقل المهارات.


لوحات فنية


الحفل بدأ بالقرآن الكريم وضم عددا من اللوحات الترحيبية والفنية والعروض المرئية؛ حيث تحدث الأستاذ حمد بن خلفان الراشدي مدير عام تعليمية المحافظة قائلا: منذ بزوغ فجر النهضة المباركة لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – والذي أرسى دعائم التعليم لكافة شرائح المجتمع وفق سياسات واستراتيجيات تدعم الإجادات التعليمية التعلّمية وتسعى للتعزيز ورفد المجتمع المحلي والخارجي بمخرجات عالية الجودة، لا سيما ومواكبة التطورات العالمية المتسارعة في شتى المجالات. ثم أوضح الراشدي مدى الاهتمام بالمعلم وإبراز مكانته والجهود المخلصة التي يقوم بها خدمة للعملية التعليمية التعلمية ورفده بالتدريب وغيره. كما بيِّن الراشدي أهمية الاحتفال بيوم المعلم وتكريم المجيدين من التربويين وأصحاب الخبرات والفائزين في المبادرات التي تُعنى بتجويد العملية التعليمية التعلمية. واستعرض عددا من إنجازات تعليمية المحافظة على مستوى السلطنة والمراكز المتقدمة التي حصلت عليها في الكثير من المسابقات التربوية والعلمية وغيرها الكثير. واختتم الراشدي بالتهنئة لجميع منتسبي الحقل التربوي بهذه المناسبة الغالية وخص بالشكر المكرمين في الحفل، وأثنى على معالي عبدالعزيز الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية وجميع الحضور واللجنة المشرفة على الحفل.


ثم قدّم طلبة مدرسة السوادي لوحة ترحيبية بعنوان (هلّ الحيا)، بعدها أدّت طالبات مدرسة الرستاق لوحة فنية حملت عنوان (24 فبراير). كذلك شاركت مدارس الإمام ناصر بن مرشد والشيخ خلف بن سنان والأمل وراشد بن عميرة والرستاق وهند بنت أسيد وسعد بن الربيع وأسماء بنت يزيد ونفيسة بنت أمية بلوحة جماعية بعنوان (بلادي عمان). وشاركت فرقة أشبال مدرسة العوابي بالاستعراض. وشاركت مدرسة الرستاق بفقرة (في مدح المعلم).


احتفاء


وفي الختام تم تكريم (230) من أصحاب الخبرات الطويلة والإداريين والمعلمين والفنيين، والفائزين في المبادرات التربوية؛ حيث بلغ عدد المكرمين من أصحاب الخبرات (18)، و(13) من مديري ومديرات المدارس ومساعديهم، و(131) معلم ومعلمة، و(37) من الوظائف المساندة والأخصائيين والفنيين ومنسقي شؤون مدرسية، و(21) من الفائزين بالمبادرات التربوية والتي شملت خمسة مجالات وهي (الأداء التعليمي، والرعاية الطلابية، والمشاريع العلمية والتقنية، وتطوير الأداء اللغوي، والوسائل التعليمية). كذلك تم تكريم (5) من المدارس الخاصة، و(5) من الشعراء والشاعرات المشاركون في احتفالات تعليمية المحافظة. وفي الختام تسلّم معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية هدية تذكارية من تعليمية المحافظة، كذلك لوحة قام برسمها الطالب أمجد بن عبدالله الشكيلي من مدرسة معولة بن شمس.


أصداء


من جانبه قدم معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية تحية إجلال وإكبار لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله – المعلم الأول للوطن والمواطن العماني، ثم أكد معاليه على أن المعلمين العمانيين هم النور الذي أضاء الطريق على مر العصور في مختلف المراحل والأوقات، كما أثنى معاليه على حفل التكريم والاحتفال بيوم المعلم الذي أقامته تعليمية جنوب الباطنة والقائمين عليه، وقدّم التهنئة والثناء للمعلمين والإداريين.


وقال يحيى بن حمد المعولي معلم دراسات اجتماعية بمدرسة معولة بن شمس: الاحتفال بيوم المعلم يعد فخرا وتكريما للدور الذي نقوم به في تربية النشء والمساهمة بناء الوطن كذلك تأصيل للمسؤولية لبذل المزيد من الجهود. وأوضحت ثرياء بنت سليمان الخروصية من مدرسة العوابي الأدوارَ الجليلة التي يقوم بها المعلمون والفنيون والمساندون خدمة للعملية التعليمية التعلمية في تنشئة أجيال تُأصّل المواطنة الصالحة وتغرس القيم النبيلة والخروج بجيل يعي الدور الكبير للمساهمة في بناء الأوطان. 









شاركنا