الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ـ بفندق نوفيتيل المطار ندوة ريادة الأعمال الرقمية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومؤسسة رؤية الشباب، ومؤسسة صدى الشباب بمشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة العمل، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وأكاديمية الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني. استهدفت الندوة فئة الشباب، ورواد الأعمال بالإضافة إلى طلبةِ المدارس والجامعات، والباحثين عن عمل.

تمحورت الندوة حول ريادة الأعمال: الممارسات والتشريعات والتوجهات المستقبلية، ونشر ثقافة ريادة الأعمال الرقمية، والممارسات الريادية الناجحة في مجال ريادة الأعمال الرقمية، كما هدفت إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال الرقمية والتمكين الاقتصادي والتكنولوجي لدى الشباب، وتشجيع المواهب الرقمية على بدء مشاريعهم الرقمية ودعم الأفكار الجديدة، وكذلك الاطلاع على أهم النماذج والخبرات المحلية الناجحة في مجال ريادة الأعمال الرقمية.

حفل افتتاح الندوة

رعى حفل افتتاح الندوة سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، بحضور سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، والدكتور قيس محمد همامي مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة الإيسيسكو. وتضمن حفل الافتتاح كلمة اللجنة الوطنية، ألقتها آمنة بنت سالم البلوشية أمينة اللجنة، قالت فيها: " توجهت اقتصاديات العديد من الدول مؤخرًا إلى الاعتماد على الاقتصاد المعرفي؛ لتوفير فرص العمل، وتحسين حياة المواطنين، وتوفير موارد اقتصادية بديلة. فقد بات القطاع التكنولوجي من أهم الأدوات الاقتصادية لتمكين المجتمعات من النهوض، وتحقيق القيمة المضافة، كما أصبحت ريادة الأعمال، تمثل فرصة جيدة؛ لخلق وتوطين التقنيات الجديدة والمستحدثة، وتطوير واكتساب المهارات الريادية لملائمة ثقافة العمل، وتسويق مخرجات البحث العلمي من ابتكارات واختراعات وحلول، وتعزيز الصناعة المحلية"

 واستعرضت في كلمتها التقرير السنوي "المرصد العالمي لريادة الأعمال 2021م" وأهم وأبرز المؤشرات التي تحققت في مجال ريادة الأعمال على المستوى الوطني، من حيث متطلبات رواد الأعمال، وخصائص ودوافع ومستوى القيم الاجتماعية تجاه ريادة الأعمال في عامي 2020 -2021م، حيث أشار التقرير إلى أن مجمل ريادة الأعمال في مراحلها المبكرة “إجمالي النشاط الريادي” ارتفع بأكثر من ضعفين في عام 2020 مقارنة بعام 2019م؛ ومن بينها ريادة الأعمال الرقمية التي حققت نجاحاً ملموساً في ظل جائحة كوفيد١٩ .

 

جهود وطنية

كما تطرقت إلى الجهود الوطنية لتبسيط الإجراءات وتحسيــن وتعزيز جودة الخدمات الرقمية المقدمة لرواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة  والمتوسطة، حيث أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من المؤسسات والقطاعات المعنية بريادة الاعمال الرقمية في سلطنة عمان العديد من البرامج  والخدمات الرقميــــة انسجاما مع برنـــامج التحـول الرقمـــــي الحكـــــومي٢٠٢١  -٢٠٢٥  ودعما لرواد الأعمال الوطنيين.

رحلة نجاح

ثم استعرض عزان بن قيس الكندي المدير التنفيذي لشركة "رحال" رحلة نجاحهم في مجال ريادة الأعمال، وتطرق إلى فكرة إنشاء الشركة؛ وهو إيجاد منظومة عمل تستوفي متطلبات السوق المحلي، من خلال تصميم برامج تساعد في نقل البيانات من مكان إلى آخر، وتوظيف المواهب الشبابية لتوسيع الخدمات، وإيجاد أفكار جديدة للاستمرار في العمل.

الورقة الرئيسة

وقدّم د. قيس محمد همامي خبير دولي من مركز الاستشراف الاستراتيجي التابع لمنظمة الإيسيسكو الورقة الرئيسة الأولى في حفل افتتاح الندوة بعنوان "فهم الجيل الرقمي القادم: دور الاستشراف الاستراتيجي "، أكد فيها على دور منظمة الإيسيسكو في مستقبل ريادة الأعمال في العالم الإسلامي والذي أصبح الآن أكثر أهمية من  أي وقت مضى، كما تشجع المنظمة المبادرات التي تدعم الأسس العلمية والمشاريع البحثية للدول الأعضاء في مجال استشراف المستقبل.

واختتمت خولة بنت غِديّر الجنيبية المديرة المساعدة بدائرة التحليل وتطوير الأنظمة بوزارة العمل حفل الافتتاح بورقة رئيسة ثانية حول "دور سلطنة عُمان في دعم ريادة الأعمال". تطرقت فيها لدور سلطنة عمان في دعم ريادة الأعمال، وأهمية ريادة الأعمال الرقمية، وعرضت بعض المؤشرات والإنجازات الرقمية التي حققتها سلطنة عمان، والتوجهات المستقبلية لريادة الأعمال.

جلسات وأوراق عمل

تضمنت الندوة في يومِ انعقادها ثلاثُ جلسات عمل. ترأس جلسة العمل الأولى المعتصم بن سيف الحراصي من مؤسسة إنجاز عمان، وتمحورت حول: "ريادة الأعمال: الممارسات والتشريعات والتوجهات المستقبلية"، واشتملت على ورقتي عمل. قدم الأولى حمود داود آل الحمدان مدير دائرة تنمية البيئة التقنية  بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وكانت حول "تجربة مركز ساس في تطوير منظومة الشركات التقنية الناشئة"

  وعرض المكرم المهندس محمد بن أحمد اللمكي عضو مجلس الدولة ومدير أكاديمية الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية في الورقة الثانية الممارسات والتشريعات والتوجهات المستقبلية لريادة الأعمال الرقمية.

 جلسة العمل الثانية

وترأس محمد بن سيف العامري مدير إدارة الأصول الخاصة بالبنك الوطني العماني جلسة العمل الثانية والتي تمحورت حول "نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال الرقمية"، واشتملت على أربع أوراق عمل. قدّم الورقة الأولى د.عادل بن محمد الكندي مدير مساعد بدائرة المهارات الحياتية بوزارة التربية والتعليم وحملت عنوان  "دور المناهج في غرس مفاهيم ريادة الأعمال لدى الطلبة (منهج المهارات للصف العاشر أنموذجاً)"

فيما كانت الورقة الثانية حول دور مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي في نشر ريادة الأعمال استعرضتها سميرة بنت سلوم الطالعية رئيسة قسم ريادة الأعمال بدائرة التوجيه المهني بوزارة التربية والتعليم. وعنونت مريم بنت خليفة العامرية الرئيسة التنفيذية لمؤسسة رؤية الشباب في الورقة الثالثة للجلسة "لماذا تخسر الشركات الناشئة؟!".  

واختتم محمود بن محمد الصارخي مدير برنامج هبّة لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجلسة بورقة رابعة حول "دور المؤسسات الشبابية في نشر وتعزيز ريادة الأعمال: برنامج (هبّة) لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أنموذجا".

جلسة العمل الثالثة

أما الجلسة الثالثة والختامية للندوة فترأستها مريم العامرية الرئيسة التنفيذية لمؤسسة رؤية الشباب والتي استعرضت خمسة مشاريع وممارسات ريادية ناجحة في مجال ريادة الأعمال الرقمية، وهي: تجربة مركز الشباب في دعم ريادة الأعمال الرقمية، وتجربة برنامج (Upgrade) لتحويل مشاريع التخرج الطلابية إلى شركات ناشئة، وتجربة شركة طلابية " Jobe Mobility"، والخدمات التقنية المساعدة لذوي الإعاقة، وتجربة "رؤية عنصر لمستقبل واعد".








شاركنا