الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

 

 

اختتمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتقويم التربوي-دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، التقييم الأولي للمشاريع الطلابية المشاركة في جائزة شركة تنمية نفط عُمان للطاقة المتجددة في نسختها الرابعة للعام الدراسي 2020/2021م والتي جاءت مجالاتها خلال هذا العام مرتبطة بمجال طاقة الوقود الحيوي.

 

تعزيز الوعي

ويأتي تنظيم هذه الجائزة الطلابية بشكل سنوي بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان، وبإدارة من وزارة التربية والتعليم ممثلة في دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، وبمشاركة المعنيين من شركة بيئة، وتهدف الجائزة إلى تعزيز الوعي لدى الطلبة نحو استخدام الطاقة المتجددة كبديل مهم للطاقة غير المتجددة، ودعم وتعزيز الابتكار في البيئة المدرسية، والاستفادة من إمكانيات البيئة العمانية في مجال الطاقة المتجددة للمساهمة في تنويع الاقتصاد القائم على المعرفة، وتقديم حلول علمية مبتكرة تهتم بقضايا الطاقة وتحويلها إلى منتجات قابلة للتصنيع، هذا بالإضافة إلى غرس قيم الحفاظ على البيئة لدى الجيل القادم وتهيئتهم للتعامل مع أزمات الطاقة العالمية وإيجاد فرص للإبداع والمنافسة في هذا النوع من مجالات التنافس العلمي.

 

 (22) مشروعاً

وحول آلية تقييم الابتكارات الطلابية المشاركة في الجائزة خلال هذا العام تحدث نبيل بن سيف الحبسي أخصائي ابتكار علمي بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بوزارة التربية والتعليم: خصصت الجائزة لهذا العام لمحور طاقة الوقود الحيوي، وقد قام المختصون بالدائرة باستقبال المشاركات من خلال تسجيل أفكار الابتكارات الطلابية عبر رابط الكتروني مخصص لذلك في موقع البوابة التعليمية، ومن ثم فرز هذه المشاركات واعتماد أفكار الابتكارات الطلابية المترشحة للمشاركة على مستوى الوزارة، ثم دخول هذه الابتكارات المترشحة إلى مرحلة التقييم الأولي، والتي تمت عبر فريق مشكل من عدد من المختصين من: وزارة التربية والتعليم،  وشركة تنمية نفط عُمان، وشركة بيئة ، حيث كان التقييم الأولي لهذه الابتكارات الطلابية خلال هذه النسخة افتراضياً بسبب تداعيات جائحة كورونا كوفيد 19،  بمشاركة (22) مشروعاً من مختلف المحافظات التعليمية، وترشحت من هذه المشاريع (10) مشاريع طلابية لمرحلة التقييم النهائي المزمع عقدها في شهر ديسمبر القادم بأذن الله.

 

تبني  الابتكارات المجيدة

ومن جهته صرح حمد بن سليم الهاشمي، مهندس طاقة متجددة من شركة تنمية نفط عُمان: تسعى هذه الجائزة بشكل أساسي إلى تحفيز الطالب ودعمه وصقل مهاراته في مجال البحث العلمي، والقدرة على حل المشكلات البيئية بطريقة علمية من خلال تقديم مشروع أو ابتكار يعالج هذه المشكلة، إلى جانب دور هذه الجائزة في تبني الابتكارات المجيدة من قبل الشركات الخاصة والتسويق لها، مع إمكانية احتضانها والمشاركة بها في مسابقات إقليمية ودولية، مما يسهم في إبراز جهود طلبة السلطنة في مختلف المحافل العلمية.

وأضاف حمد الهاشمي:تعد المشروعات المقدمة خلال هذا العام جيدة إلى حد كبير، حيث وجدت أن عدداً من الابتكارات الطلابية المشاركة من الممكن أن يتم تطبيقها على أرض الواقع بشكل مباشر.

 

م ستويات عالية

فيما أوضحت ماري فؤاد توفيق، تنفيذي تطوير أعمال في قطاع تنفيذ الأعمال بشركة بيئة بأن الابتكارات الطلابية المشاركة خلال هذا العام تتمتع بعضها بمستويات عالية من المهارة من حيث الفكرة المقدمة ومراحل تطبيقها،  وأظهرت بعضها مجهوداً علميا واضحاً من قبل الطلبة المشاركين خاصة تلك المشروعات التي قدمت عينات خاصة بالمنتج النهائي للمشروع، وقد أسعدها أن بعض المشاريع تعد في مرحلة متقدمة من الإنجاز وتحتاج القليل لتكون جاهزة لإطلاقها والتسويق لها وتطبيقها، وقد حرصت أثناء عملية التقييم الأولي لهذه المشاريع على التركيز على جانبين أساسين هما: مدى إلمام الطالب بالمشكلة البيئية التي يقدمها من خلال المشروع الخاص به وقدرته على إيجاد الحلول المناسبة، إلى جانب إمكانية تطبيق هذا المشروع فعليا في الواقع والاستفادة منه.








اقرأ المزيد

شاركنا