تاريخ نشر الخبر :05/03/2012
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية باليوم العربي بمحو الأمية حيث رعى الاحتفال الذي أقيم بقاعة الداخلية بمركز التدريب التربوي بنزوى سعادة خالد بن هلال النبهاني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى وبحضور الدكتور عيسى بن خلف التوبي نائب مدير عام تعليمية محافظة الداخلية
وسليمان بن محسن الشريقي نائب مدير دائرة البرامج التعليمية ووليد بن عبدالله المحروقي رئيس قسم التعليم المستمر وعدد من مدراء الدوائر ونوابهم ورؤساء الأقسام بتعليمية المحافظة والقائمات على مراكز محو الأمية وجمع من الدارسات .
وقد القى وليد بن عبدالله المحروقي رئيس قسم التعليم المستمر كلمة المديرية قال فيها تحتفل السلطنة كغيرها من الدول العربية باليوم العربي لمحو الأمية وهو اليوم الذي أقر فيه مجلس الجامعة العربية عام 1966م موافقته الرسمية على إنشاء الجهاز العربي لمحو الأمية كجهاز تابع لمنظمة التربية والثقافة والعلوم بجامعة الدول العربية حيث يحمل هذا الاحتفال في طياته الكثير من المعاني والدلالات ومن جملتها التوعية بمشكلة الأمية وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع وتعزيز الوعي لدى المواطن للإسهام والمشاركة في مواجهتها واستعراض الإنجازات التي تحققت في هذا الجانب ؛ لتكون دافعا لبذل المزيد من الجهد وتسليط الضوء على الخطط المستقبلية الخاصة بهذا الجانب وإبراز الدور الذي تقوم به المؤسسات الحكومية والأهلية في المجال ذاته وتقدير دور المنظمات الإقليمية والدولية المختصة لما تقدمه من مساعدات فنية ومادية .وأضاف وليد المحروقي : لقد بذلت وزارة التربية والتعليم جهودا حثيثة للتوسع الكمي والنوعي في برامج محو الأمية فبالإضافة الى فتح فصول للدارسين بمراكز محو الأمية في شتى المحافظات والتجمعات السكانية طبقت الوزارة عددا من البرامج التعليمية الخاصة بمحو الأمية لدى بعض شرائح معينة من المجتمع بهدف الإسراع في القضاء على الأمية ومشاركة المجتمع بقطاعيه العام والخاص كما قامت الوزارة بإنشاء عدد من المشاريع الرائدة في مجال محو الأمية منها مشروع القرية المتعلمة والمنطقة المتعلمة والولاية المتعلمة بالإضافة الى تأهيل وتدريب العاملين في مجال محو الأمية وتطوير مناهج محو الأمية لتتواكب وتطور السلطنة والعالم وقد أسفرت جهود وزارة التربية والتعليم عن تحقيق إنجازات مهمة في مجال محو الأمية حيث كان خفض نسبة الأمية بالسلطنة من ملامح هذه الإنجازات كما أشارت اليه الإحصاءات النهائية للتعدادات السكانية في السلطنة .وأضاف رئيس قسم التعليم المستمر : أن مديرية التربية والتعليم بمحافظة الداخلية عملت على ترجمة توجهات ورؤى الوزارة في مجال محو الأمية الى واقع ملموس فبالإضافة الى الجهود التي تبذلها تعليمية محافظة الداخلية في حصر الأهالي الذين حالت ظروفهم دون الالتحاق بركب التعليم في السابق وحثهم على الإلتحاق بمراكز محو الأمية التي تم نشرها في مختلف ولايات المحافظة والتوسع فيها وتوفير مستلزمات الدراسة فقد كان للمحافظة قصب السبق على مستوى السلطنة في الاستفادة من مخرجات الشهادة العامة والكليات التخصصية للتطوع والتدريس بصفوف محو الأمية حيث بلغ إجمالي المعلمين العاملين في مجال محو الأمية من خريجي الشهادة العامة في العام الدراسي 2011/2012م (232) معلمة كما بلغ إجمالي شعب محو الأمية لهذا العام (138) شعبة موزعة بين الصفوف الأول والثاني والثالث محو الأمية التحق بها (1631) دارس ودارسة وبعد نجاح تجربة المحافظة التعليمية بالتعاون مع جامعة نزوى في افتتاح قرية بركة الموز كقرية متعلمة بولاية نزوى وافتتحت تعليمية محافظة الداخلية هذا العام قرية متعلمة أخرى بولاية سمائل وهي وادي بني رواحة حيث حوت (3) شعب للصف الأول محو الأمية التحق بهذه الشعب (45) دارسة تقوم بالتدريس فيها ست معلمات من خريجي الشهادة العامة للتعليم العام .بعدها توالت فقرات الحفل حيث قدمت طالبات جماعة المسرح بمدرسة مارية القبطية بولاية سمائل أبريت بعنوان " أسطورة المجد " من إشراف سمية بنت عمر الحسنية ثم القى الطالب الموهوب عمر بن عبدالعزيز البوسعيدي من مدرسة محمد بن مسعود للتعليم الأساسي بولاية منح قصيدة شعرية بعنوان " في يوم محو الأمية " القصيدة من كلمات الشاعر سالم بن سعيد البوسعيدي وفي الختام قام راعي الحفل بتكريم المؤسسات والأفراد الداعمين لمراكز محو الأمية كذلك تم تكريم الدارسات .
