الأخبار الرئيسية

البصمة الرقمية

تشارك وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر في فعاليات المهرجان السنوي السادس للأشخاص ذوي الإعاقة 2025م، الذي يأتي تنظمه من وزارة الثقافة والرياضة والشباب في حدث يعزّز حضور الرياضة كجسر للدمج والإلهام، ويحتفي بالعزيمة التي تتجلى في تفاصيل هذه الفعالية السنوية. 
ويشهد المهرجان مشاركة (124) طالبًا وطالبة يمثلون مؤسسات التربية الخاصة، بما في ذلك مدرسة الأمل للصم، ومدرسة التربية الفكرية، ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، إضافةً إلى طلبة برامج الدمج السمعي والفكري في مختلف المديريات التعليمية، الأمر الذي يعكس اتساع نطاق الفعالية، وحرصها على استيعاب مختلف الفئات. 
وقالت الدكتورة أمل بنت صريد الهطالية، مديرة دائرة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، وممثلة الوزارة في اللجنة الرئيسية المنظمة للمهرجان السنوي السادس للأشخاص ذوي الإعاقة أن المهرجان الذي يُقام تحت شعار «عزيمة وتحدي» يشكل منصة وطنية لرفع الوعي بقضايا ذوي الإعاقة، وتعزيز الدمج الاجتماعي، واكتشاف المواهب الرياضية؛ بما يتوافق مع مستهدفات رؤية عُمان 2040.
وأكدت في حديثها اعتمادَ التحول الرقمي لأول مرة في المهرجان، من خلال نظام التسجيل الإلكتروني للمشاركين والمشرفين والحكام والمتطوعين، مما أسهم في رفع كفاءة التنظيم وسهولة الإجراءات.
 وأضافت: أن المهرجان يجسّد نموذجًا للشراكة الفاعلة بين الجهات الحكومية والخاصة، ويعزّز جهود تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير فرص عادلة لهم للمشاركة والإبداع. 
ويقدّم المهرجان هذا العام مجموعة من البرامج والمنافسات المستحدثة التي تمنح المشاركين تجارب رياضية أوسع، بدءًا من الألعاب الترفيهية الخاصة بالأطفال، مرورًا بمنافسات كرة الطاولة واستعراض رفعات القوة، وصولًا إلى مسابقات الرماية بالأسلحة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنوع في الأنشطة وتحفيز المواهب الواعدة
تشمل فعاليات المهرجان كذلك حلقات تدريبية متخصصة تُعنى بتأهيل الحكام في مجالات متعددة، إذ يتضمّن البرنامج التدريبي حلقات في التحكيم الدولي لرياضة البوتشيا، ولعبة كرة الطاولة، وكذلك الريشة الطائرة، بما يسهم في رفع كفاءة الكوادر الوطنية واستدامة العمل في هذا المجال. 
ويسعى المهرجان نحو تحقيق مجموعة من الأهداف التي تتمحور حول تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وترسيخ مبادئ الدمج مع فئات المجتمع كافة، إلى جانب اكتشاف المواهب الرياضية وضمّها إلى المنتخبات البارالمبية، فضلًا عن تأهيل العاملين في أنشطة ورياضات ذوي الإعاقة، بما يضمن استمرارية تطوير هذا القطاع الحيوي.

 








شاركنا