مركز الاخبار

مركز الاخبار

فريق من دائرة الاحصاء والمؤشرات يزور المركز الوطني للإحصاءات والمعلومات

تاريخ نشر الخبر :15/07/2013

في اطار سعيها لتبادل الزيارات مع الجهات التي تعمل بالمجال الاحصائي والاستفادة من خبراتها لتطوير أداء اعضائها ، قام فريق من اعضاء دائرة الاحصاء والمؤشرات بزيارة الى المركز الوطني للإحصاء والمعلومات للاطلاع على ما تقوم به من اعمال ، وقد اقيمت على هامش الزيارة أربع أوراق عمل حول الاحصاءات الادارية ومؤشرات التعليم والتعداد العام للسكان والمساكن والمنشئات وكيفية حساب الاسقاطات السكانية ، تحدثت الاولى عن الاحصاءات الادارية قدمها حمد العبري ، والورقة الثانية بعنوان الاسقاطات السكانية قدمها احمد اليعقوبي ، اما الورقة الثالثة فكانت بعنوان التعداد السكاني من تقديم صفر البلوشي ، واشتملت الورقة الاخيرة على مناقشة مؤشرات التعليم ألقتها احلام العامرية .

وذكر سعيد بن احمد الزدجالي مدير دائرة الاحصاء والمؤشرات بأن هذه الزيارة تأتي ضمن خطة الدائرة لزيارة عدد من الجهات الحكومية والخاصة للاستفادة من تجاربها في مجال العمل الاحصائي ولتبادل الخبرات معها . وفي ختام الزيارة اقيمت جلسة حوارية نقاشية تم من خلالها الرد على استفسارات واسئلة الحضور. الاحصاءات الادارية الورقة الاولى كانت حول الاحصاءات الادارية قدمها حمد العبري من المديرية العامة للإحصاءات الاجتماعية حيث تحدث العبري عن استخدام الإحصاءات الإدارية في العمل الإحصائي وهي المساهمة في بناء قواعد البيانات الشاملة من خلال تكامل بيانات الإحصاءات الإدارية مع بيانات المسوح والتعدادات ، واستخدام أسلوب التعداد القائم على الإحصاءات الإدارية كبديل عن إجراء التعداد بالطريقة التقليدية. بالإضافة الى استخراج بعض المؤشرات الإحصائية باستخدام الإحصاءات الإدارية بدلا من المسوح الميدانية ، واستخراج الجداول والمؤشرات الإحصائية من المتغيرات المتوفرة في الإحصاءات الإدارية كجزء من الإحصاءات الرسمية ، واستخدام الإحصاءات الإدارية كإطار للمعاينة في حال ضمان جودة هذه الإحصاءات من حيث التغطية الجيدة ودقة البيانات الواردة فيها ، وفي حالة وجود رقم مميز لمكونات الإحصاء يمكن الربط بين بيانات عدة إحصاءات إدارية لتوفير قدر كبير من المعلومات والبيانات والمؤشرات الإحصائية (مثال رقم البطاقة الشخصية – الرقم الموحد) . كما تحدث عن مميزات الاحصاءات الادارية وهي التقليل من الوقت المستخدم في جمع البيانات بالمقارنة مع الطريقة التقليدية من خلال اختصار مراحل العمل الميداني للمسوح وكل ما يتعلق به من مراحل تحضيرية ومراحل لاحقة ، والتقليل من كلفة توفير المؤشرات والبيانات الإحصائية ، وتوفير إحصاءات ومؤشرات على مناطق إدارية وجغرافية صغيرة ، وتقليل الأعباء على المبحوثين / المدلين بالبيانات ، وتوفير البيانات على شكل سلاسل زمنية منتظمة قصيرة وطويلة ، وسرعة في استخراج ونشر النتائج ، وإمكانية تناول مواضيع جديدة تغطيها الإحصاءات الإدارية. كما تحدث العبري الى عوامل نجاح استخدام الإحصاءات الإدارية في الإحصاءات الرسمية وهي البيئة القانونية والتشريعات ، والتعاون التام بين الجهة المختصة بالإحصاء والجهات ذات العلاقة للاستفادة من الاحصاءات الادارية في انتاج المؤشرات والجداول الاحصائية وقد نص المبدأ الثامن من المبادي الاساسية للإحصاءات الرسمية الصادر من الامم المتحدة بالتنسيق بين الجهات التي لديها مخرجات إحصائية داخل البلد ، امر ضروري لتحقيق الاتساق والفعالية في النظام الاحصائي ، والموارد البشرية المؤهلة لاستخدام الإحصاءات الإدارية في العمل الإحصائي بالوزارات والهيئات ، والتصنيفات والمفاهيم المشتركة ، والربط الالكتروني بين الإحصاءات الإدارية المتوفرة لدى الجهات المختلفة ، وقواعد لإدارة وقياس وضبط جودة البيانات الإدارية. وفي ختام ورقته اعطى حمد العبري نبذة مختصرة عن النشرات الاحصائية التي تصدرها دائرة .. والتي تشتمل على اصدارات اسبوعية وشهرية ونصف سنوية وسنوية ، وتحدث عن الصعوبات التي تواجههم في اعداد النشرات .

الاسقاطات السكانية الورقة الثانية قدمها أحمد اليعقوبي القائم بأعمال مدير دائرة الدراسات الاجتماعية ، حيث أعطى في البداية مفهوم الاسقاطات السكانية وهو عبارة عن تقديرات للسكان مبنية على تحليل منظم للاتجاهات السكانية وتتناول حجم السكان وتركيبهم النوعي والعمري. هذا وتعطي هذه الإسقاطات صورة عن واقع السكان في الفترة المقبلة بالإضافة إلى خصائصهم المختلفة. كما تحدث عن اهمية الاسقاطات السكانية ومن بينها معرفة الاحتياجات من الخدمات الأساسية معيشية وخدمية ( تعليمية، صحية، مياه، كهربا، صرف صحي، أغذية، طرق)، ومعرفة حجم قوة العمل والداخلين الجدد في قوة العمل ، وتحديد حجم السكان الذين يحق لهم التصويت والاقتراع في الانتخابات ، وتوفير بيانات لجمهور طالبي هذا النوع من البيانات (باحثين ومتخذي القرار ومخططين ). كما تم التطرق الى كيفية حساب الاسقاطات السكانية .

التعداد السكاني كما قدم صفر البلوشي الورقة الثالثة رئيس قسم الخرائط والاطر بمكتب التعداد الوطني ، وقد بدأ الورقة التعريف بالتعداد حيث قال : تعرف توصيات الامم المتحدة تعداد السكان بانه ( العملية الكلية لجمع وتجهيز وتقييم وتحليل ونشر البيانات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بكل الافراد في قطر معين، او في جزء محدد المعالم من هذا القطر عند لحظة زمنية محددة ). كما تحدث المحاضر عن كيفية قياس التعداد وقال : تقاس قيمة التعداد بمدى الانتفاع من مخرجاته واستخدام نتائجه والنظم الناتجة عنه مثل نظام المعلومات الجغرافية ، وهذا الأمر مرهون بمدى توافر بيانات التعداد الخاضعة للتحليل ومخرجاته الأخرى لمستخدمي البيانات من ناحية، وإلى مدى شمولية التعداد ودقه تنفيذه من ناحية أخرى. بعدها تحدث البلوشي عن مراحل التعداد وهي مرحلة الاعمال التحضيرية الميدانية ( التصوير الفضائي و إعداد خرائط مناطق العد والمربعات، حصر المباني و المساكن و الاسر و المنشآت، والتحديث ) ، ومرحلة العد الميدانية وجمع البيانات ، ومرحلة معالجة البيانات ، ومرحلة تقويم البيانات وتحليلها ، ومرحلة نشر النتائج ، وهذه المراحل متعاقبة وقد تتزامن مع بعضها البعض، كما ان بعض اجزاء مرحلة معينة لاحقة قد تسبق اجزاء مرحلة سابقة ومثال ذلك ان بعض نتائج التعداد عادة ما يتم نشرها قبل الانتهاء من كافة عمليات المعالجة. بعد ذلك اعطى المحاضر نبذة عن بداية التعداد في السلطنة وكيفية العد والصعوبات التي تواجه العدادين في جمع البيانات من خلال صعوبة الوصول الى الاماكن التي تأتي بصعوبة التضاريس في السلطنة، والمقارنة بين التعداد سابقا والتعداد الحالي بعد التطور في أساليب وطرق ووسائل العد المتبعة في جمع البيانات .

مؤشرات التعليم كما شاركت دائرة مؤشرات التعليم والمكتب الفني بورقة عمل ألقتها أحلام العامرية باحثة دراسات سكانية من المكتب الفني للجنة الوطنية للسكان تحدثت من خلالها عن التعريف بالمكتب الفني وهو شكل المكتب الفني بقرار رقم 3 / 2000م الصادر من اللجنة الوطنية للسكان ليمثل الذراع الفني للجنة، كما تحدثت العامرية الى الاصدارات التي يقدمها المكتب الفني حيث قالت : حيث اسند للمكتب الفني عدد من المهام منها دراسات وصفية بحتة ، واصدار كتيب المسنين، والمعاقين، والشباب ، ويقوم المكتب بسلسلة من الدراسات السكانية وهي التركيب العمري للعمانيين ، ولمحة إحصائية عن الشباب ، وخصوبة المرأة العمانية من واقع التعداد السكاني ، ولمحة إحصائية عن المسنين ، والخصائص التعليمية للسكان العمانيين ، وخصائص القوى العاملة من واقع التعدادات السكانية ، والتقارير المعلوماتية كتقرير الحوادث المرورية وتقارير الوطنية للأهداف الإنمائية الألفية. كما اشتملت الورقة على تغطية لمؤشرات التعليم المطلوبة كالحالة التعليمية والتي تعبر عن حالة الفرد من حيث معرفته بالقراءة والكتابة أو كونه أميا ، كما أنها بالنسبة للمتعلمين تشمل تصنيفا لأعلى المؤهلات العلمية التي حصلوا عليها. والمؤشر الثاني الالتحاق بالتعليم وهو ثلاثة أنواع ملتحق حاليا إذا كان الفرد ملتحقا وقت العد في أي مرحلة من مراحل التعليم النظامي أو في كلية من الكليات التقنية العليا، أو في كليات العلوم التطبيقية أو مراكز التدريب المهني ولو كان التعليم فيها مسائيا . والنوع الثاني الالتحاق سابقا إذا كان الفرد قد سبق له الالتحاق بإحدى المراحل التعليمية المذكورة أعلاه ثم تركها سواء بعد إنهاء الدراسة أو قبل ذلك. والنوع الثالث لم يلتحق أبدا إذا كان الفرد لم يسبق له الالتحاق بأي مرحلة دراسية. وكذلك للفرد الذي ترك الصف الأول الابتدائي بدون أن يتمه بنجاح . كما تم التطرق الى كيفية حساب معدلات الالتحاق .