يتمنى كل الآباء والأمهات لو كان أبناؤهم من الموهوبين، والواقع أن كثيرا من الأطفال يمتازون باستعدادات فطرية واهتمامات خاصة ورغبة في التعلم وحبا للاستطلاع.
إن أسرة المبدع تلعب دورا مهما في تنمية ملكات الإبداع الكامنة لديه طالما اهتمت بتوفير الحاجات الأساسية له وبإشاعة جو من الحرية الموجهة داخل المنزل وكلما ابتعدت عن أساليب الكبت أو المراقبة الشديدة التي تقتل طموحات الأبناء وتحد من نمو مواهبهم الخاصة.
كثير من الأسر تهتم اليوم بتوفير عوامل التسلية لأبنائها داخل المنزل لقتل أوقات فراغهم وربما هي لا تعلم أنها تقتل أيضا قدراتهم العقلية إذ أن انشغال الطفل بممارسة ألعاب الكمبيوتر طوال اليوم، أو قراءة قصص تفتقد للمضمون أو مشاهدة برامج الأطفال لا يحقق تطورا في مدارك الطفل العلمية أو يثري معلوماته بالشكل الذي يعمل على تخريج جيل من المبدعين نحن في أمس الحاجة لهم لتحقيق مسيرة التطور أو البناء الإبتكاري في المجتمع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مفاهيم وقيم تربوية، سلسلة اقرأ للراشدين، دائرة التعليم المستمر، المديرية العامة للبرامج التعليمية، وزارة التربية والتعليم.