مركز الاخبار

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة رعاية الموظفين بالمديرية العامة للشؤون الإدارية مؤخرا، وعلى مدى خمسة أيام رحلة تكريمية التي تعد الأولى لأربعين معلما؛ لزيارة  الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية؛ لأداء مناسك العمرة وزيارة المدينة المنورة.

شراكة حقيقية

وللتعرف أكثر على تفاصيل هذه الرحلة، قال أحمد بن خلفان الحوسني أخصائي تسويق بدائرة رعاية الموظفين بالوزارة : تعمل الدائرة على تقديم العديد من البرامج التي من شأنها ترسيخ روح التعاون والإخاء والولاء الوظيفي والتكافل بين جميع موظفي الوزارة دون تمييز، وذلك من خلال تقديم حزم من الخدمات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والترفيهية الرامية إلى توفير مزايا وعروض للموظفين تلامس احتياجاتهم وتيسر لهم قضاء العديد من متطلبات حياتهم المختلفة .

وأضاف: كأحد جوانب الاهتمام التي تقدمها الوزارة للمعلم وانطلاقا من هذه الجوانب فقد انطلقت الرحلة التكريمية الأولى للمعلمين لأداء مناسك العمرة في مكة المكرمة وزيارة المدينة المنورة والتي ضمت أربعين معلما إلى جانب اللجنة التنظيمية التي شكلت بهذا الخصوص؛ من أجل الاشراف على الرحلة وتذليل الصعوبات التي قد تعترض الرحلة ، و هنا أتقدم بالشكر إلى مركز مسقط لعلاج العيون بالليزر على دعمهم لهذه الرحلة وهو الأمر الذي يعزز مبدأ الشراكة الحقيقية القائمة بين الوزارة ومؤسسات القطاع الخاص في توفير العديد من الخدمات والبرامج لمختلف شرائح العملية التعليمية في مختلف محافظات السلطنة.

تكريم المعلمين المجيدين

وعن أهم الأهداف التي سعت الدائرة إلى تحقيقها في هذه الرحلة قال الحوسني: في الحقيقة هناك العديد من الجوانب التي عملت عليها الدائرة فيما يتعلق برعاية الموظفين وجاءت هذه الرحلة كأحد هذه الجوانب ، وهناك العديد من الأهداف التي سعينا إلى تحقيقها في هذه الرحلة منها على سبيل المثال: تكريم المعلمين المجيدين المشاركين في هذه الرحلة والذين تم اختيارهم وفق عدد من الأسس التي وضعت من قبل الدائرة والتي نأمل أن تكون حافزا لزملائهم المعلمين مستقبلا، هذا إلى جانب تعزيز الرضا الوظيفي وروح التعاون والتعارف بين كافة منتسبي الوزارة وتعزيز الترابط الاجتماعي فيما بينهم.

واختتم أحمد الحوسني قوله: تقوم الدائرة وفق الخطة المعدة بتنظيم العديد من الفعاليات والبرامج الترفيهية والثقافية والرياضية التي تستهدف العاملين في التربية والتعليم والتي سيتم تنظيمها خلال الفترة القادمة، متمنين أن تحقق الأهداف المرجوة من ذلك، ومتمنين للمشاركين في هذه الرحلة الاستفادة من البرنامج الذي قدم لهم خلال تواجدهم في المملكة العربية السعودية.

بادرة طيبة للمزيد من العطاء

كما كانت لنا وقفات مع انطباعات المشاركين في هذه الرحلة المقدسة ،فحدثنا بدر بن ناصر العدواني معلم مادة التربية الإسلامية بتعليمية محافظة الداخلية قائلا: تعد هذه الرحلة بادرة طيبة مما لها الأثر الإيجابي في تحفيز المعلمين لبذل المزيد من العطاء وهذ إن دل فإنما يدل على اهتمام الوزارة بموظفيها، كما أن تنظيم الرحلة سار وفق ما خطط له، والقيادة اتسمت بالمرونة ،من حيث توفير الراحة للمعلمين ،واقترح في الرحلات القادمة أن يكون هنالك يوم قبل السفر وذلك للتجهيز، ويوم بعد الوصول للبلد للراحة، وقال سيف بن مجسن المحروقي :الزيارة كانت أكثر من رائعة ونشكر دائرة رعاية الموظفين على هذه البادرة الطيبة ،ونسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتهم، فقد لمسنا التعاون من قبل المنظمين ،كما لمسنا فيهم روح الدعابة والتواضع في تعاملهم معنا، كما أقترح في مثل هذا النوع من الرحلات :أن يوفر طيران مباشر ؛للبقاء لوقت أكبر في الحرم ، وزيادة عدد أيام الرحلة إلى أكثر من خمسة أيام ،مع مخاطبة المديريات في المحافظات التعليمية بإعطاء إجازة مدتها يوم بعد الرحلة للراحة من عناء السفر، وشاركه الرأي كل من فهر الشعيلي ويحيى الحكماني معلمين بتعليمية محافظة الوسطى، حيث قالا: نتمنى أن تقام مثل هذه الرحلات وبشكل مستمر ،وأن يكون السكن بجانب الحرم المكي ، وأن تستقطب عددا أكبر من المعلمين ،و نشكر احمد الحوسني على اهتمامه وتواصله مع المعلمين والسعي على راحتهم.

اتصال رباني وتواصل اجتماعي

من جهته قال أحمد بن سيف البادي معلم بتعليمية محافظة البريمي: الرحلة حققت أهدافها الروحانية من خلال الاتصال الرباني والتواصل الاجتماعي الذي سعت إليه هذه الرحلة، وإيجاد جو يساعد على العودة للعمل بكل حيوية ونشاط ، ولا أنس اللجنة التي سهرت على تنظيم هذه الرحلة من بدايتها وحتى وصولنا إلى ديارنا بكل خير ، وشاطره الرأي يوسف الوردي معلم مادة الأحياء بتعليمية شمال الشرقية بقوله: نتمنى لمثل هذه المبادرات الطيبة ألا تتوقف وأن تتكرر في السنوات القادمة، كما أشكر وزارة التربية والتعليم وأخص بالشكر دائرة رعاية الموظفين على تنظيمها لمثل هذه الرحلات الدينية.