تاريخ نشر الخبر :03/10/2023
· آمنة البلوشية: سلطنة عمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم أولت تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعني بالتعليم أهمية كبرى.
· د. أحمد الزنفلي: تهدف التنمية المستدامة إلى تلبية الحاجات الاقتصادية والاجتماعية للحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجتها.
انطلقت صباح اليوم ـ الثلاثاء ـ ورشة مختبرات التّعليم من أجل التنمية المستدامة، والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) خلال الفترة من 3 إلى 5 أكتوبر الجاري بفندق دبليو مسقط. وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، بحضور سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وبمشاركة خبير في مجال التنمية المستدامة من مكتب التربية العربي لدول الخليج، وتستهدف المعلمين، والإدارات المدرسية، وواضعي المناهج، والمشرفين.
تهدف الورشة خلال فترة انعقادها إلى التعريف بأهمية التعليم من أجل التنمية المستدامة، ونشر الوعي المجتمعي حولها، وعمل عصف ذهني لرسم خارطة طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة عن طريق التعليم، وبناء قدرات المشاركين حول أولويات العمل الخمسة المعنية بالتعليم، واستغلال القوة التحويلية للتعليم في تعزيز البيئة المستدامة في كافة القطاعات.
كلمة اللجنة
بدأت الورشة بكلمــــــة اللجــــنة الوطنيـــــة العُمـــــانية للتربية والثقافة والعلوم، ألقتها آمنة بنت سالم البلوشية- أمينة اللجنة، أكدّت فيها بأن سلطنة عمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم أولت الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعني بالتعليم أهمية كبرى، فتم
إعادة تشكيل الفريق الوطني لمتابعة تحقيقه في أغسطس 2021م، ضم الفريق أعضاء فاعلين من مختلف أصحاب العلاقة كالجهات الحكومية، والمؤسسات البحثية، ومنظمات المجتمع المدني وفئة الشباب. وخلال هذه الفترة القصيرة نفذ الفريق العديد من المبادرات والمشاريع الوطنية، كتسليم المبادرة القطرية بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة لليونسكو، والانضمام للشبكة العالمية للتعليم من أجل التنمية المستدامة والتي تم إطلاقها في أكتوبر الماضي. وكذلك وضع المعايير الوطنية المرجعية للهدف الرابع للأعوام 2025 و2030. والانضمام مؤخراً للشراكة من أجل تخضير التعليم والتي أطلقتها اليونسكو كأحد مخرجات قمة تحويل التعليم.
كلمة الأيسيسكو
بعدها عرضت كلمة ـ مُسّجلة ـ للدكتور أحمد الزنفلي مدير برامج في قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، أشار فيها إلى أن التنمية المستدامة أصبحت قضية محوريه تركز عليها الجهود، وضرورة لضمان تحقيق العدالة بين الأجيال الحالية والمستقبلية، حيث تهدف التنمية المستدامة إلى تلبية الحاجات الاقتصادية والاجتماعية للحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجتها، وكذلك تتضمن السعي لتحقيق الانسجام بين التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والحفاظ على البيئة وحمايتها، والتعليم يشكل الأداة الأكثر فعالية التي يملكها المجتمع لمواجهة تحديات المستقبل ولتشكيل عالم الغد.
محاور الورشة
تتمحور جلسات وأوراق عمل الورشة حول: دور المعلمين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عن طريق التعليم، أهمية دور الشباب في بناء مجتمع مستدام، بناء بيئة مدرسية آمنة وشاملة ومنصفة ومستدامة للجميع، غرس مهارات التنمية المستدامة لدى طلبة
المدارس والجامعات، تعزيز أهمية بناء مدن تعلم تُعنى بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بجميع أركانها.