الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم: تنظم ورشة العمل الإقليمية حول أفضل الممارسات لتعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في المرحلة الثانوية

تاريخ نشر الخبر :30/10/2023

-سعادة الأستاذ الدكتور: عبدالله أمبوسعيدي: سعداء بضيوفنا من مختلف دول آسيا والمحيط الهادئ؛ للاستفادة مما تقدمه الدول الأخرى العلوم النووية السلمية

-(4) جلسات نقاشية في اليوم الأول تناولت أكثر من (10) أوراق عمل حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية

- استعراض عدد من التجارب الدولية حول تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في المدارس

 

انطلقت أعمال ورشة العمل الإقليمية حول أفضل الممارسات لتعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في المرحلة الثانوية التي نظمتها وزارة التربية والتعليم ممثلة في دائرة الابتكار والألمبياد العلمي، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدول آسيا والمحيط الهادئ، وبحضور (81) مشاركًا من (22) دولة من دول آسيا والمحيط الهادئ ، و التي تستمر مدة (5) أيام بفندق جراند ميلينوم - مسقط.

أكثر من (20) دولة مشاركة

وحول انطلاق هذه الورشة وأهميتها صرح سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، قائلًا: تجمع هذه الورشة التربويين ممن لديهم اهتمام كبير بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية، إذ يشاركنا اليوم أكثر من (20) دولة من دول آسيا والمحيط الهادئ، يتبادلون فيها الأفكار والخبرات في تدريس المفاهيم الخاصة بالاستخدام الآمن للطاقة النووية.

برنامج وطني

وأضاف سعادته لدينا في سلطنة عمان برنامج وطني في هذا الجانب، يتم فيه تدريب المعلمين على بعض المفاهيم والموضوعات المتعلقة بالاستخدامات السلمية لهذه الطاقة النووية: الطب، والتعليم، والتعدين، وغيرها من المجالات ذات العلاقة، فنحن سعداء بضيوفنا من مختلف دول آسيا والمحيط الهادئ، كما أن وجود معلمين في هذا اللقاء مثمر ومفيد؛ للاستفادة مما تقدمه الدول الأخرى في هذا الجانب.

الجلسة الأولى

بدأت أعمال الورشة في يومها الأول بجلسة افتتاحية، ألقت فيها الدكتورة ميا بنت سعيد العزرية مستشارة الوزيرة للابتكار العلمي والقائمة بأعمال مديرة دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بالوزارة، ورئيسة الجلسة الافتتاحية كلمة ترحيبية، رحبت خلالها بالحضور والمشاركين في هذه الورشة، مشيرة إلى أهمية تدريس الطاقة النووية السلمية في المدارس لتعزيز مختلف الصناعية والعلمية والطبية في سلطنة عمان، وتحقيق التنمية المستدامة فيها، وقدمت الدكتورة جين جيراردو من قسم التعاون التكنولوجي لآسيا و المحيط الهادئ من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأشارت فيها بالحديث عن البرنامج ومقدمة عن موضوعات الجلسة الافتتاحية وأهدافها .

الجلسة الثانية

وفي الجلسة الثانية قدمت آنا إيلينا كونجاريس رئيسة الشبكة الآسيوية للتثقيف في مجال التكنولوجيا النووية والأنشطة الاستراتيجية(ANENT )، ورقة عمل بعنوان: (التطورات الراهنة حول تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية للمرحلة الثانوية في آسيا والمحيط الهادئ)، كما قدمت الدكتورة ميا بنت سعيد العزرية مستشارة الوزيرة للابتكار العلمي والقائمة بأعمال مديرة دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بالوزارة ورقتي عمل، فجاءت الأولى بعنوان: (الشبكة الأسيوية للتثقيف (تجربة الأولمبياد الدولي للعلوم النووية (INSO) في منطقة آسيا والمحيط الهادئ) .

الجلسة الثالثة

وتمحورت الجلسة الثالثة حول وجهات نظر الدول الأعضاء: الشراكة الاستراتيجية لدعم الحوكمة الجيدة، و الذي تضمن تقديم (6) أوراق عمل ، فقدم راجاكو لاسورياج بيريرامن دولة سريلانكا ورقة عمل بعنوان: (تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في المدارس بأساليب مبتكرة: من منظور سريلانكا ) ، وقدم ابريل دومياغ من دولة الفليبين ورقة عمل بعنوان: ( أكاديمية معلمي العلوم للمناطق: تعزيز الشراكة وتمكين معلمي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الفلبين) ، كما قدمت شفاء عباس من المملكة الأردنية الهاشمية ورقة عمل بعنوان : (تعزيز تعليم العلوم النووية من أجل التنمية المستدامة: بناء قدرات المعلمين والمبادرات التعاونية في الأردن)، وورقة عمل بعنوان: (دمج تكنولوجيا العلوم النووية في نظام التعليم الثانوي الجديد في ميانمار قدمها خين شو وين من دولة ميانمار )، فيما قدمت خديجة البلوشية من سلطنة عمان ورقة عمل بعنوان: (الممارسات التربوية للمعلمين العمانيين في تعزيز العلوم والتكنولوجيا النووية السلمية: الواقع والطموح)، كما قدمت شيام بارساد اتشاريا من دولة النيبال ورقة عمل بعنوان :( تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في النيبال: المبادرات والمسارات المستقبلية).

الجلسة الرابعة

وتناولت الجلسة الرابعة محور أدوار الجهات المعنية في دعم تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية، وقد تضمن خلاله تقديم (4) أوراق عمل، إذ قدمت أليسا لونيكوفا أخصائية إدارة المعرفة بقسم الطاقة النووية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ورقة عمل بعنوان: ( إدارة المعرفة النووية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم الدول الأعضاء)، وقدمت شايان شاهبازي من مختبر أراجون الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية ورقة عمل بعنوان: (دعم الولايات المتحدة والدروس المستفادة في تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية) ، كما قدمت الدكتورة يونغماي نام من المعهد الكوري لأبحاث الطاقة الذرية بكوريا الجنوبية ورقة عمل بعنوان: ( أنشطة الشبكة الآسيوية للتعليم في مجال التكنولوجيا النووية (ANENT) في كوريا وأهمية الشراكة الاستراتيجية )، فيما قدمت ناساي ماسنغوت من ماليزيا ورقة عمل بعنوان: ( ملائمة تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في النقلة النموذجية لكوفيد19).

المعرض المصاحب ويصاحب خلال أيام أنعقاد هذه الورشة إقامة معرض يتضمن (16) ملصقًا علميًا يتحدث عن تجارب الدول المشاركة حول أفضل الممارسات لتعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في المرحلة الثانوية.

طاقة نظيفة

كما كانت هنالك لقاءت مع عدد من المشاركين في هذه الورشة الإقليمية، فحدثتنا الدكتورة ناديا الغزولي مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية في الجمهورية العربية السورية: تأتي أهمية الورشة بوجود عدد من الدول المهتمة بعلوم الطاقة النووية السلمية، وعلاقتها بالتنمية المستدامة، بهدف الاستفادة منها كطاقة نظيفة، من خلال تضمين مفاهيم الطاقة في المناهج، إذ يتمكن الطلبة والمعلمون من تطبيقها كأنشطة صفية ولاصفية، حيث تعزز هذه المفاهيم من مهارات المتعلمين البيئية، مما يحقق رفاه المجتمعات.

كوادر متخصصة

وقال الدكتور أنس بن محمد الوافي أستاذ بحث مساعد بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالمملكة العربية السعودية قائلًا: إن منطقة آسيا مقبلة على تحول كبير في استخدام التقنيات النووية لإنتاج الطاقة وفي كثير من المجالات في الصحة والصناعة وغيرها، وهذا التحول يحتاج إلى بناء كوادر بشرية متخصصة.