الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

أكثرمن (80) طالبًا وطالبة على منصة التكريم بجائزة التفوق الدراسي في دورتها السادسة عشر

تاريخ نشر الخبر :31/10/2023

- معالي الدكتورعبدالرحمن العاصمي: الطلبةَ هم عمادُ الحاضرِ، وقادةُ الغدِ، ومحورُ تنمية المجتمع وازدهاره

- بدور اليافعية: نستحق فسحة من الأمل و السعادة لنتطلع لمستقبلٍ مشرق ومواصلةِ مسيرة العلم بعزم وإصرار

-عبدالله العتيبي: الفخر الأكبر لي هو وجودي في سلطنة عمان الشقيقة وممثلًا للمملكة العربية السعودية

 

رعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم مساء يوم (الإثنين)، وبحضور معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، و عبدالله بن ناصر البدر الرئيس التنفيذي لشركة المراعي، حفل تكريم (84) طالبًا وطالبة بجائزة التفوق الدراسي لطلبة التعليم العام بدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، والتي نظمها المكتب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، وبدعم من شركة المراعي، وذلك بفندق جي دبليو ماريوت ـ مسقط

قيمة إنسانية ملهمة

بدأ حفل التكريم بكلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، قال فيها: يمثّلُ تكريمُ المبدعينَ والمتفوقين قيمةً إنسانيةً مُلهمةً، وممارسةً حضاريةً تعكسُ اهتمام المجتمع بالعلمِ وتقديره له، فمن اجتهد وثابرَ حريٌّ بأنّ يُكرّم ويُحتفى به وبإنجازاته، كما أنّ في تكريمِ المتفوقينَ تشجيعاً لهم ولأقرانِهم على مزيدٍ من الجدِّ والاجتهاد، وتحفيزاً لهم على النجاحِ والتفوّقِ في التحصيل الدراسيّ، وقد أدركَ مكتبُ التربية العربي لدول الخليج أنّ الطلبةَ هم عمادُ الحاضرِ، وقادةُ الغدِ، ومحورُ تنمية المجتمع وازدهاره، لذا فقد حرص المكتبُ على إدراج برامج التفوّق الدراسي ضمن خُططه من أجلِ تعزيز التنافس في ميادينِ العلمِ

والمعرفة، ونشرِ مفاهيم التفوّق بين طلبة التعليم العام، والدعوة للاستمرار في طريق الجدّ والاجتهاد.

أنتم طاقات التنمية

وتوجه معاليه في ختام كلمته بتهئنة الطلبة المكرمين بهذه الجائزة داعيًا إياهم على الاستمرار في طريق الجد والتميز، قائلًا: إنّ هذه الجائزةُ هي ثمرةُ جدّكم، ومحصّلةُ اجتهادكم، فأنتم الطاقاتُ الكامنة التي تنتظرها أوطانُكم لتواصلَ مسيرةَ التنمية والنهضةِ والبناء، فاستمروا على طريق المجد والتميّز؛ لتحققوا آمال أوطانكم، وتطلّعات قيادتكم، واسمحوا لي في هذا المقام أنّ أوجّه لكم جميعاً أسمى آياتِ التهنئة، معبّراً لكم عن فخرنا بكم وبما أظهرتموه من جدّ وتَمَيُّزٍ تقطفون ثماره اليومَ في هذا التكريمَ الذي تستحقّونه، والتهنئةُ موصولةُ لأسركم الذين غرسوا في نفوسِكم حُبَ العلم وتقديره والسعي في طلبه، وإلى معلّميكم ومعلماتكنّ الذين أخلصوا في تأديةِ رسالة التعليم، فتحيّة اعتزازٍ لكم جميعاً على عطائكم غير المحدود، وعلى جهودكم المباركة، كما أدعو أبنائي وبناتي الذين لم يحالفهم الحظُّ هذا العام أن يبذلوا مزيداً من الجهدِ ليصعدوا منصّة التكريمِ في الأعوامِ القادمة.

رؤية مستدامة

وبعده ألقى عبدالله بن ناصر البدر الرئيس التنفيذي لشركة المراعي كلمة الشركة الداعمة للجائزة، قال فيها: إن رعاية المراعي لهذه الجائزة بشكل سنوي يأتي ترسيخًا لدورها في تطوير التعليم وتشجيع مهارات الطلبة وقدراتهم الإبداعية، وستواصل الشركة سعيها الدؤوب في تنفيذ ودعم المبادرات التي تصب في صالح الناشئة والشباب، كما إن الاستثمار في التعليم وتطوير الكفاءات البشرية، هو أحد أولويات المراعي، وهي رؤية مستدامة في تطوير المجتمعات التي تعمل بها، وهذا ما يتسق بشكل جلي مع أهداف جائزة التفوق الدراسي في رعاية النشء، ودعم المتفوقين والموهوبين منهم، باعتباره الأساس الذي نبني عليه الريادة مستقبلا، والمحور الرئيسي لامتلاك أدوات المعرفة، عبر قاعدةٍ علميةٍ حديثةٍ لاكتشاف ورعاية الموهوبين، وتأهيلهم للانخراط في عملية التنمية المستدامة.

لفتة أبوية حانية

وألقت الطالبة بدور بنت عبدالله اليافعية من مدرسة الزهراء الخاصة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار كلمة بالنيابة عن الطلبة المكرمين بهذه الجائزة قالت فيها: "إنه لمن دواعي سروري أن أُلقي هذه الكلمة نيابة عن زملائي الطلبة، مترجمة فيها أجلّ معاني الشكر والامتنان ناقلةً عبرها مشاعرهم المبتهجة بهذه المناسبة، وما تشريفكم لهذا لحفل إلا دفعة معنوية كبيرة ولفتة أبوية حانية، تضيف إلى فرحتنا بالتكريم فرحة أخرى لا تقل عنها، إذ لا طعم لتخرج الأبناء إلا بفرح الآباء، فنحن اليوم نستحق فسحة من الأمل، فسحة من السعادة نعيشها معًا لتنسينا سهر الليالي والتعب، وننظر للأمام بوعي أكبر، ونتطلع لمستقبلٍ مشرق ورغبة عميقة لمواصلةِ مسيرة العلم الموفقة بعزم وإصرار وحب؛ حتى نبلغ مآربنا وننال مرادنا لنكون معاول بناءٍ لأوطاننا الحبيبة، لذا فالآمال معقودة بكم، فأوقدوا طاقات العمل، وألزموا أعلى الهمم لتسخير ما تعلمتموه، وأطرقوا أبواب صنع الفرص لا انتظار منحها.

شكر وعرفان

وتقدمت بدور اليافيعية في ختام كلمتها بالنيابة عنها وعن زملائها المكرمين بالغ الشكر وعظيم الامتنان لأولياء أمورهم ومعلميهم؛ لوقوفهم إلى جانب أبنائهم والشد من عزيمتهم طيلة فترة دراستهم، وأن يكونوا قادرين بكل فخر واعتزاز على تجسيد ما استقوه منهم طوال سنوات الدراسة في خدمة وطنهم العزيز، كما تقدمت أيضا بهذه المناسبة بتوجيه بالشكر الجزيل، وطيب العرفان لآبائهم الكرام قادة دول مجلس التعاون -حفظهم الله- على جميل الرعاية والعناية، والتوجيه الحسن.

الفخر الأكبر

وكان لنا لقاء مع عدد من الطلبة المكرمين بجائزة التفوق الدراسي ليعبروا عن فرحتهم وسعادتهم بهذا التكريم، فحدثنا عبدالله بن فهد العتيبي الطالب في الصف الثالث ثانوي من المملكة العربية السعودية، قائلًا: شعور جميل وفخرلي، والفخر الأكبر لي هو وجودي في سلطنة عمان الشقيقة ممثلًا للمملكة العربية السعودية، فهنا أتقدم بالشكر الجزيل لكل القائمين على هذا الحفل البهيج، وأطمح بأن أكون أحد الرواد في المملكة في رؤيتها2030، وازدهاره، لذا على على كل طالب أن يسعى لتحقيق هدفه، فالمجال مفتوح للكل، والدعم متوفروالإمكانيات متوفرة في كل دول الخليج العربي.

سأصبح مهندس بترول

وأعرب يوسف بن أحمد خليفة الصوافي الطالب في الصف الخامس من سلطنة عمان عن فرحته بهذا التكريم، قائلًا: أشعر بفرحة كبيرة تغمرني وأنا أكرم بجائزة التفوق الدراسي على مستوى دول الخليج، والتي تعطيني دافعًا لبذل المزيد من الجهد في دراستي في الأعوام المقبلة لأصبح مهندس بترول

وأضاف: إن للأسرة والمدرسة الأصدقاء دور كبير في تفوقنا الدراسي، فكلهم كانوا العون والسند فيما أنا فيه الآن من تفوق.

سأمثل بلدي

من جانبه قالت سارة جاسم الصريدي من دولة الطالبة في الصف التاسع من دولة الأمارات العربية المتحدة، أشعر بالغبطة، وأنا أمثل دولتي الحبيبة في هذا التكريم، وأتطلع أن أكون في مكانة مرموقة في بلدي، وأتقدم بالشكر والعرفان لكل من والدي ومدرستي، وصديقاتي، فلهم الفضل الكبير في تكريمي اليوم.

الداعم الأول

وشاطرها القول نهيان حمد محمد المري الطالب بالصف السادس من دولة قطر، قائلًا: فخوربتتويجي بهذه الجائزة، وهذه الجائزة لهي هدية بسيطة أقدمها لدولتي قطر، فهي تستحق منا هذا التفوق، كما أن أسرتي ومدرستي هما الداعم الأول في تفوقي الدراسي، فلولاهما ما وصلت اليوم إلى منصة التتويج بهذه الجائزة، وبإذن الله سأصبح مهندسًا في المستقبل، لذا على كل طالب علم أن يجد وفي دراسته حتى يفخر به أهله ووطنه، ويكون فردًا فاعلًا فيه.