الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تواصل ورشة العمل الإقليمية حول أفضل الممارسات لتعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في المرحلة الثانوية في يومها الثالث

تاريخ نشر الخبر :01/11/2023

تواصل وزارة التربية والتعليم ممثلة في دائرة الابتكار والألمبياد العلمي، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دول آسيا والمحيط الهادئ، ورشة العمل الإقليمية حول أفضل الممارسات لتعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في المرحلة الثانوية، والتي انطلقت في 29 أكتوبر وتستمر حتى 2 نوفمبر 2023، بمشاركة 81 مشاركًا من 22 دولة، وذلك بفندق جراند ميلينوم - مسقط.

وتهدف الورشة إلى عرض ومناقشة الممارسات الفعالة في برامج التعليم الثانوي التي تتضمن العلوم والتكنولوجيا النووية، ومشاركة الخبرات حول تعزيز فهم معلمي العلوم في منطقة آسيا والمحيط الهادي لموضوعات العلوم والتقنية النووية السلمية، وتطوير طرق تدريس جاذبة ومشوقة لتعليم هذا النوع من العلوم ونقلها للطلبة من خلال عمليات تعليمية فعّالة، وكذلك التركيز على التطبيقات والاستخدامات المختلفة للتقنية النووية السلمية في مختلف مجالات الحياة، وإبراز أهميتها والتخصصات العلمية المرتبطة بها.

ويصاحب الورشة إقامة معرض يتضمن 15 ملصقًا علميًا تتحدث عن تجارب الدول المشاركة حول أفضل الممارسات لتعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في المرحلة الثانوية.

وركزت الورشة في يومها الثاني على مناهج تدريس العلوم النووية السلمية، كمكونات العلوم النووية في مرحلة التعليم الثانوي في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأنشطة التوعية للتعليم الثانوي باستخدام مفاعل جامعة كينداي باليابان، كما تضمنت عرضًا لطرق ربط تدريس العلوم النووية السلمية بالمناهج المدرسية: كتجارب الدول الأعضاء، كسد الفجوة: دمج العلوم والتكنولوجيا النووية في المناهج الدراسية في ماليزياوكذلك المراقبة والتقييم لطرق تقديم المحتوى بالمدارس، كمستوى المعرفة والوعي لدى طلبة (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM ) بمدرسة سانتا روزا للعلوم والتكنولوجيا بالمرحلة الثانوية فيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا النووية: أساسيات لبرنامج خاص نحو تنفيذ مناهج العلوم والتكنولوجيا النووية.

وتطرقت الورشة في يومها الثالث لاستراتيجيات التدريس المستخدمة في تدريس العلوم والتقنية النووية السلمية لطلبة المدارس الثانوية، وتعلم أدوات وأساليب تيسير التعلم لهذا النوع من العلوم، كما تضمنت عرضًا لتجارب بعض الدول كاليابان في

التعلم المبتكر عبر الإنترنت، واستعراضًا لطرائق وأساليب تدريس من بعض الدول المشاركة ومنها تجربة سلطنة عمان وماليزيا وسريلانكا والمملكة العربية السعودية، وتايلند.

ويقدم اليوم الأربعاء ورقة عمل تركز على محور الانشطة الدراسية المشتركة حيث ناقشت هذه الورقة استراتيجية شراكة تعليمية تربط المناهج المدرسية بالمناهج الدراسية المشتركة، قياس النشاط الإشعاعي الطبيعي، وتطورات المناهج الدراسية المشتركة: الحل المستدام لغرس العلوم والتكنولوجيا النووية في التعليم الثانوي لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (UN-SDGs)، والعلوم النووية المتاحة في PSHS، وورشة عمل تعليمية خاصة ومسابقة وطنية شاملة لطلبة التكنولوجيا النووية، وشهادات من الشباب مجموعة الشباب النووية الدولية (IYNG)، ورحلتي ابتداء كطالبة زمالة بماري كوري وكمصممة في مجال الطاقة النووية وحتى الآن، وعقد في هذا اليوم ثلاث جلسات متوازية، فريق العمل المعني بربط العلوم والتكنولوجيا النووية بالمناهج الدراسية والمناهج الدراسية المشتركة والأنشطة لا صفية، وفريق العمل المعني باستراتيجيات التعليم والتعلم، وفريق العمل المعني بالرصد والتقييم والمتابعة

وحول الورشة تحدثت ندى بنت سعيد مبروك بيت سليم أخصائي ابتكار وأولمبياد علمي أول من تعليمية ظفار: تناولت الورشة الإقليمية الممارسات الجيدة لربط تكنولوجيا العلوم النووية بالتعليم الثانوي في مختلف الدول، حيث تم تبادل التجارب الهادفة والبرامج التعليمية المختلفة لنشر مفاهيم العلوم النووية السلمية لطلبة المدارس، بالإضافة إلى الاستراتيجيات الغير نمطية لتدريس هذه العلوم بطريقة عملية بعيداً عن الارتكاز على الجانب النظري، كما تمت الإشارة إلى أهمية الربط بين مؤسسات التعليم والتعليم العالي لضمان استمرارية الفائدة المكتسبة من هذه العلوم واستدامتها ولتوجيه الطلبة إلى توظيف هذه المعارف في جوانب الحياة المختلفة، وأضاف يونس بن ناصر الشيذاني معلم أول فيزياء من مدرسة أحمد بن سعيد الخليلي بتعليمية مسقط: تضم الورشة الإقليمية تجارب متنوعة من جوانب متعددة تلامس الاستخدام السلمي للتقنية النووية وتطبيقاتها من عدة دول مشاركة كما تتميز الورشة الإقليمية بالمناقشات التي تتخلل الأوراق المقدمة وتبادل الخبرات، ومن المميز في هذه الورشة العدد الكبير من المشاركين والعروض المقدمة، وتطرقت الأوراق المقدمة إلى المسابقة العلمية في مجال العلوم التقنية النووية السلمية وتطبيقاتها.

يُذكر أن سلطنة عمان انضمت للمشروع الإقليمي للتعاون التقني حول تعليم العلوم والتقنية النووية السلمية لطلبة المدارس في العام 2018، وقد شاركت في تنظيم العديد من البرامج والفعاليات على المستوى الوطني، كما شاركت مجموعات من المعلمين والمشرفين في العديد من الفعاليات والبرامج التي أقيمت على المستوى

الإقليمي والدولي، وكذلك تقوم المدارس بالمديريات التعليمية بجميع المحافظات بتنفيذ برامج إثرائية نوعية في تدريس العلوم والتقنية النووية السلمية لطلبة المدارس وذلك على أيدي معلمين متخصصين طوال العام الدراسي، وذلك من أجل إبراز هذه العلوم وتطبيقاتها في مختلف المجالات كالزراعة والصناعة والطب والبيئة وغيرها، وقد أسهم التعاون البناء مع شركتي الباطنة للطاقة والسوادي للطاقة الداعمتين للوزارة في تنفيذ برامج العلوم والتقنية النووية السلمية إلى تحقيق أهداف المشروع على المستوى الوطني.