الأخبار الرئيسية

اختتمت وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس ورشة العمل الإقليمية حول أفضل الممارسات لتعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في المرحلة الثانوية، والتي استمرت لمدة خمس أيام، وبمشاركة 81 مشاركًا من 22 دولة، وذلك لتمكين المعلمين للمرحلة الثانوية، وتعزيز مهاراتهم التدريسية المتصلة بالعلوم والتكنولوجيا النووية، ورفع مستوى الوعي لديهم حول التطبيقات الواسعة والمتنوعة للتكنولوجيا النووية في مختلف مجالات الحياة.

اليوم الأخير من الورشة

تضمن اليوم الأخير من الورشة الإقليمية جلسة تعليمية بعنوان تطبيق الإشعاع في الفنون، وعلم الآثار، بعدها قام مقرري الجلسات لكل يوم من أيام الورشة باستعراض مخرجات أوراق العمل التي تم عرضها، ثم تمت المصادقة على خطة العمل المتفق عليها للمساهمة في تحقيق هدف الوصول إلى 10 ملايين طالب من خلال البرامج التي يقدمها المشروع الإقليمي للتعاون التقني RAS0091 حول تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية، وعلى استراتيجية بناء مهارات المعلمين فيما يتعلق بتسهيل تعلم موضوعات العلوم والتكنولوجيا النووية بطريقة مستدامة، ومن خلال الملصقات التي تضمنتها الورشة عُرضت عدد من تجارب الدول المشاركة ومنها: تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية: من منظور بنغلاديش، وربط العلوم والتكنولوجيا النووية مع مناهج المدارس الثانوية في سوريا، وتطوير المناهج وأدوات التدريس في العلوم والتكنولوجيا النووية في الأردن، ووضع الطاقة الذرية والعلوم النووية في مناهج العلوم الثانوية في النيبال، وإدخال تكنولوجيا العلوم النووية في مناهج المرحلة الثانوية العليا في سريلانكا، ودعم التعليم الثانوي من خلال إرسال خبراء العلوم والتكنولوجيا النووية إلى المدارس، وتطوير موقع المعلومات بالشبكة-"إيني هياكا"- "Ene Hyakka"، وتطبيق الكشف الإشعاعي من أجل تطبيق أفضل الممارسات في ربط العلوم والتكنولوجيا النووية في تطبيقات التعليم الثانوي بمختبر الأجهزة النووية، واستخدام أوراق الأنشطة الموجهة للمتعلمين (L-GAS) في تحسين الأداء الأكاديمي لطلبة الصف العاشر، وكسر الصور النمطية عن العلوم والتكنولوجيا النووية، وتعزيز فائدتها للمجتمع، والبيئة من خلال تصميم المناهج الدراسية وتقييمها.

توصيات الورشة

خرجت الورشة بعدة توصيات منها: الانتهاء من سلسلة دليل أفضل الممارسات حول تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية للمرحلة التعليمية الثانوية، إلى جانب الاستراتيجية الخاصة لبناء مهارات المعلمين نحو تسهيل التعلم فيما يتعلق بموضوعات العلوم والتكنولوجيا النووية بطريقة مستدامة، وصياغة خطة عمل استراتيجية يتم الاتفاق عليها بالإجماع لتعزز تحقيق الهدف المنشود وهو الوصول إلى 10 ملايين طالب بحلول عام 2025.

والجدير بالذكر أن الورشة تضمنت في أيامها الخمس جلسات نقاشية رئيسية، وعروضًا تقديمية بواسطة الخبراء في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية و، ومناقشات فعالة وعروضًا توضيحية، وعروض خاصة للملصقات، وحلقات عمل مركزة تحت شعار "تعزيز الوعي بالعلوم والتكنولوجيا النووية في التعليم الثانوي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ" ، حيث تمت مناقشة عدة موضوعات منها: الشراكة الإستراتيجية لدعم الحوكمة الجيدة، وربط العلوم والتكنولوجيا النووية بالمناهج المدرسية، وأنشطة المناهج الدراسية المشتركة، واستراتيجيات التدريس، وأدوات تيسير التعلم، والتقييم والرصد والمتابعة.