تاريخ نشر الخبر :11/04/2012
بدأت اللجنة الرئيسية لتقييم مسابقة الإجادة الكشفية على كأس الكشاف الأعظم للعام الدراسي الحالي زياراتها لمارس تعليمية محافظة الداخلية وذلك للوقوف على أنشطة وفعاليات الوحدات المتأهلة لهذه المسابقة على ضوء القرعة التي أُجريت بين الوحدات المشاركة حيث يترأس اللجنة يوسف بن علي بن عبدالله الحوسني مستشار وزيرة التربية والتعليم
وعضوية كلاً من خالد بن علي العادي نائب مدير دائرة الكشافة ومحمد بن عبدالله الهنائي رئيس قسم تنمية القيادات وسعيد بن ناصر الصباحي رئيس قسم تنمية المراحل لتقييم أنشطة الكشافة والمتقدم وفي تقييم أنشطة المرشدات والمرشدات المتقدمات والأشبال والزهرات كلاً من ابتسام بنت عبدالله بن صخر العامرية مديرة دائرة المرشدات وبدرية بنت خلفان الجابرية رئيسة قسم تنمية القيادات الإرشادية ورشيدة الزدجالية رئيسة قسم تنمية المراحل والعضوية الإرشادية .
وقد زارت لجنة التقييم في اليوم الأول يرافقها الدكتور عيسى بن خلف التوبي نائب المدير العام نائب رئيس المفوضية بالمحافظة وأعضاء المفوضية كلاً من فرقة عمر بن الخطاب للكشاف المتقدّم وفرقة زينب بنت الرسول للمرشدات وفرقة سمائل للأشبال والزهرات حيث تابعت اللجنة تطبيق الوحدات المتأهلة لبنود استمارة المسابقة وتحقيق الأهداف التربوية لها و على مدى تطبيق هذه الفرق لبنود التقييم التي تتضمن المظهر والمخيم الخلوي الذي تأتي فكرته كمرحلة من مراحل الإعداد للتقييم حيث قام المشاركون بتنفيذ بعض المهارات الكشفية والإرشادية وعلى المهارات الحديثة التي تواكب العصر والتكنولوجيا حيث تم إنشاء مخيم متكامل بكل عناصره من خيام وسارية وسور ونماذج كشفية متنوعة لما لهذه المخيمات من أثرٍ بارزٍ في تهيئة الظروف المناسبة للإجادة في المسابقة ومن خلاله تستطيع الفرق أن تقف على المواقف الجيدة ودعمها وعلى المواقف الضعيفة و معالجتها وتعديلها كما أن هذه المخيمات تنقل الكشاف والمرشدة من الجو الروتيني إلى حياة الخلاء والاعتماد على النفس من أجل إنشاء جيل يمتلك المواهب والقدرات الفاعلة كما اطلع أعضاء اللجنة على سجل الاجتماعات والفنون الكشفية وكذلك الاطلاع على نادي الوحدة والاجتماعات وتنفيذ المهارات والفنون الكشفية عملياً وإعداد الخطة والسجلات والمنهج الكشفي والإرشادي وبطاقات التقدّم وشارات الهوايات ودعم الوحدة وتوظيف التقانة عملياً ومشروع خدمة المجتمع .
الأهداف التربوية للمسابقة:
وقد جاءت المسابقة التي تتنافس فيها المفوضيات الكشفية والإرشادية بمختلف المحافظات على كأس مولانا جلالة السلطان المعظّم الكشاف الأعظم لتعميق روح ومفاهيم الانتماء للوطن, والولاء للسلطان من خلال الارتباط بالمجتمع والمساهمة في تنميته, وتقديم الخدمات العامة , وإذكاء قيم العمل التطوعي في نفوس الفتية والفتيات وكذلك تنشئة الفتية والفتيات على احترام النظام وأساليبه واحترام الوقت وتقديره ليصبح سلوكا عاما في حياتهم بالإضافة إلى تنمية روح القيادة والتبعية من خلال إتاحة الفرص للفتية والفتيات لممارسة القيادة داخل الهياكل التنظيمية للوحدات الكشفية والإرشادية وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين الفرق الكشفية والإرشادية بما يساعد على تنشيط الحياة الكشفية والإرشادية بالمحافظات كما تأتي المسابقة لإكساب الفتية والفتيات مهارات التعلم الذاتي عن طريق العمل الايجابي والخبرة العملية المباشرة في إطار من المواقف الواقعية وإبراز الدور التربوي للنشاط الكشفي والإرشادي في تلبية رغبات الفتية والفتيات وإعدادهم للمواطنة الصالحة وتوجيه الطاقات الحيوية للفتية والفتيات وجهة بناءة في إطار من العمل الجاد والحركة الايجابية المنتجة بما يهيئ فرص أفضل لتنمية قدراتهم البدنية والعقلية والاجتماعية والروحية وربط الكشافة والمرشدات بحركة الحياة من حولهم عن طريق التعامل والتفاعل الاجتماعي مع المؤسسات المجتمعية والجهات ذات العلاقة , وتعزيز قيم حماية البيئة لدى الفتية والفتيات, وتنمية الاتجاه لديهم للمحافظة عليها وحمايتها من التلوث وتعويدهم على استخدام الأسلوب العلمي في حل مشكلاتها وغرس العادات الصحية في نفوس الفتية والفتيات ونشر الوعي الصحي بينهم وتنمية المهارات في مجالات التقنيات والتواصل عبر الشبكات الدولية وتوظيفها وتفعيل عناصر الطريقة الكشفية والإرشادية المتمثلة في ( نظام الطلائع والسداسيات- التعلم بالممارسة- نظام التقدم والشارات- المثل والقيم- الوعد والقانون- حياة الخلاء- القيادة من خلال الراشدين) واستخدامها كمداخل تربوية لتنمية قدرات الفتية والفتيات وإعدادهم للحياة العامة وتنمية قدرات الفرق الكشفية والإرشادية لجعلها قادرة على تشكيل هياكلها القيادية ( مجلس الإدارة, ومجلس الشورى/الشرف, مجلس الطليعة/السداسي).
