تاريخ نشر الخبر :14/04/2012
قام الفريق المكلف بمتابعة مشروع برنامج الشراكة مع مدارس المملكة المتحدة بزيارة الى مدرستي شمساء الخليلي للتعليم الأساسي والخوير للتعليم الأساسي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط ويضم الفريق لمحه بنت سلطان الحبسية مديرة المشاريع بالمجلس الثقافي البريطاني أمينة بنت ناصر الحضرمية أخصائية علاقات دولية بمكتب البرامج التعليمية الدولية ومشرفة المشروع وعاشة بنت حبيب الربخي مشرفة المشروع لمدارس مسقط
حيث تابع الفريق خلال الزيارة مدى تطبيق المشروع والإستفادة منه والتقى بالمعلم والمعلمة المشرفين على المشروع وكذلك بالطلبة والطالبات الذين قدموا شرحا مفصلا عن سير المشروع ومدى استفادتهم وتعرفوا على المشاريع المساندة للمشروع كما اطلعوا على نتاجاتهم وأنشطتهم المفعلة للمشروع.
وينفذ هذا المشروع المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ويطبق حاليا في 30 مدرسة على مستوى السلطنة و ذلك من خلال تطوير الشراكات المستدامة و المنفعة المتبادلة التي تستهدف تطوير مهارات الطلبة ووعيهم الثقافي لإتاحة المجال أمامهم للمساهمة الايجابية في الحياة الاجتماعية و العملية للمجتمع العالمي ويمتاز البرنامج بالشمول و يوفر التطوير المهني المتخصص و العمل مع القادة و المدرسين و صناع القرار في القطاع المدرسي لاحتوائه الأبعاد العالمية و المواطنة العالمية في مجال تطبيق سياسة التعليم كما يمتاز بالاستدامة مع شراكات العمل المتضمنة في مناهج و قيم المؤسسات المشاركة و يعتمد على المنفعة المتبادلة .
ويستهدف هذا البرنامج بشكل أساسي الطلاب لتمكينهم من التعاون مع نظرائهم من حول العالم ويوفر الفرص التعليمية للملايين من خلال المشاركة المباشرة و ربط المجالات الإستراتيجية و الشراكات الإعلامية و الفعاليات المرموقة كما يتيح للهيئة التدريسية فرصة تطوير أنفسهم وفق أرقى المعايير العالمية من أجل ضمان أفضل النتائج الممكنة للشباب .
ويركز البرنامج على "مشاريع المناهج التعاونية " التي تعمل على درس البعد العالمي في عملية تعلم الشباب و تمنح المعلمين فرص الإطلاع على الثقافات و اللغات الأخرى و التجارب المباشرة للعمل مع الآخرين في الدول الأخرى وكذلك على " التطوير المهني للتعليم" حيث يكفل لقادة و مدرسي المدارس القدرة المهنية لقيادة المؤسسات في بيئة عالمية تضمن البعد العالمي في مناهج و قيم المدارس و إبراز ممارستهم إلى جانب المعايير العالمية حول العالم اضافة الى "جائزة المدرسة الدولية".
