الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تحت رعاية وزير الأوقاف والشؤون الدينية التربية والتعليم تكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم للعام الدراسي (2022- 2023)

تاريخ نشر الخبر :21/11/2023

  برعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، احتفلت وزارة التربية والتعليم صباح (الاثنين) بالحفل السنوي لمسابقة القرآن الكريم للعام الدراسي (2022- 2023) بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمستشارين، ومدراء العموم المديريات العامة لديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية، والمشرفين الأوائل لمادة التربية الإسلامية على مستوى المحافظات التعليمية، بالإضافة إلى الطلبة المكرمون، والمعلمين المشرفين عليهم، وأولياء أمور الطلبة المكرمون، وذلك بفندق جي دبليو ماريوت مسقط.

تضمن حفل التكريم الذي نظمته المديرية العامة لتطوير المناهج ممثلةً بدائرة التربية الإسلامية، نماذج من قراءات الطلبة لآيات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها سعادة الدكتور عبدالله بن خميس امبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم كلمة الوزارة، وقال فيها: يأتي هذا الحفل المبارك لتكريم الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم التي تقيمها وزارة التربية والتعليم في كل عام بنسختها (46) السادسة والأربعين تتويجا لأبنائنا الطلبة ودعما لهم لمواصلة المسير في حفظ كتاب الله الكريم، ويأتي دور وزارة التربية والتعليم في تنمية اهتمام أبنائنا الطلبة بتلاوة وحفظ القرآن الكريم على عدة مسارات من خلال مسابقة القرآن الكريم التي تقيمها الوزارة سنويا لجميع مدارس السلطنة؛ الحكومية والخاصة إضافة إلى المعاهد التي تعنى بذوي الإعاقة السمعية والبصرية والمدمجين في المدارس الحكومية ويأتي هذا الاهتمام دعما للدور الذي تقوم به المناهج بمختلف المراحل الدراسية من بناء للمبادئ والقيم.

وأوضح وكيل الوزارة للتعليم: أن وزارة التربية والتعليم حرصت بكل ما من شأنه الرقي بالكوادر التربوية وصقل مهاراتها وقدراتها وقد حظيت ولله الحمد دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية بهذا الاهتمام ويظهر ذلك في بعض المشاريع والفعاليات التي تم تنفيذها في الدائرة، ومن ذلك مشروع المصحف الإلكتروني، كما تم رفع تصور متكامل عن برنامج تحكيم مسابقة القرآن الكريم الإلكتروني ليكون بمثابة قاعدة بيانات للمسابقة ويراعى به الشفافية والمرونة في التحكيم ويساعد في تسريع النتائج واعتمادها راجين أن تكون له الأولوية في مشروع التحول الرقمي.

عقب ذلك قدم الطالب نواف بن سعود الفارسي  كلمة الطلبة الفائزين، التي قال فيها: ها نحن زرعكم الذي زرعتموه في تربة القرآن الكريم الطيبة، وغرسكم الذي عاهدتموه، وبكلام الله الكريم سقيتموه، اخْضَّرَّ وأينع فاستوى على سوقه، فنحن الشجرة الطيبة التي بإذن الله تعالى آتت وستؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، فإننا بكم نفخر لأنكم كنتم لنا خير الراعي والمربي والحاني يكفي لنا فخرا أن وجهتمونا لكتاب الله وشجعتمونا على حفظه وتلاوته ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم على العمل به وينفعنا به في الدارين.

وأضاف نواف الفارسي : تسابقنا مع زملائنا في هذه المسابقة العظيمة العريقة، وكما يعلم الجميع كانت هذه المسابقة الشريفة بداية على مستوى المدرسة، ثم الولاية، ثم المحافظة، ثم الوزارة وفي كل مرحلة وجدنا تكريمًا وتشجيعًا وقلوبًا حانية وأيادٍ ممتدة تأخذ بأيدينا وتوجهنا حتى بلغنا هذا المبلغ، وارتقينا هذا المرتقى. فها نحن اليوم أتينا لنكرم على مستوى الوزارة فما أجمله من شعور، وما أحلاها من لحظات، فأصبح واجبا علينا من هذا المنبر الشكر والامتنان، فبالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي ذكورا وإناثا نرفع لكم جميعاً أسمى آيات الشكر والعرفان وأخص بالشكر معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم وأصحاب السعادة الوكلاء، ومديري العموم ومديرو دوائر الإشراف التربوي وجميع المعلمين الذين أشرفوا علينا وحرصوا على متابعتنا.

كما تضمنت فعاليات حفل التكريم عرضٌ مرئي حول مراحل تحكيم المسابقة، ومشهد تمثيلي من إعداد دائرة التربية الخاصة ، تم بعدها تكريم ما يقارب (120) من الفائزين في مسابقة إتقان التلاوة والصوت الحسن، والطلبة الفائزين في المستويات الخمسة في مسابقة حفظ القرآن الكريم للعام الدراسي 2022/‏‏2023م، والفائزين من فئة ذوي الإعاقة السمعية  والبصرية ، إضافة إلى المحافظات التعليمية الفائزة بالمراكز الأولى، والمعلمين المشرفين على الطلبة ومديري المدارس الفائزة في المسابقة.

فرحة التكريم

وعبر الطلبة الفائزون عن فرحتهم بالفوز والتكريم حيث قالت رأفة بنت سعود الراشدية من الصف التاسع: من المهم جدا أن يضع المتسابق نصب عينيه  في أي مسابقة يخوضها الفوز فكيف بمسابقة تلاوة كتاب الله عزوجل والحمدلله نلت ما كنت أصبو له ، وهذا الفوز والتكريم يعطيني حافزا للإستمرار في الحفظ والحرص على اتقان تلاوة كتاب الله تعالى والمشاركة باستمرار في هذه المسابقة وحث الأقارب والزميلات على خوض هذه التجربة الفريدة التي تحتاج للصبر والمجاهدة والموازنة بين الدراسة والإستعداد للمسابقة ، فكنت أخصص أوقاتا للتلاوة والمراجعة بشكل مستمر.

وأضاف  نواف بن سعود الفارسي من الصف الثاني عشر: تسابقنا على حفظ كتاب الله تعالى و بذلنا جهودنا والحمدلله كانت النتائج مثمرةً ومفرحة، وحصولي على هذا المركز  مهم جدا بالنسبة لي فهو دافع ومحفز للحصول على مراكز متقدمة اكثر.

أما  نجلاء بنت حمود النيرية. من الصف خامس، فقالت:  شاركت في مسابقات عديدة وبتشجيع من عائلتي، ومتابعة دائمة من قبل والدتي الغالية شاركت في المسابقة، ثم تأهلت على مستوى المدرسة، وبدأت المتابعة المكثفة في المدرسة والبيت، والشكر موصول لجميع من ساهم في تحفيظي ومراجعة ملاحظاتي في القرآن

وأضافت شمس بنت محمد الحبسية من الصف الثالث: يعد هذا الفوز وسام شرف وحافز لي لبذل المزيد في المسابقات القادمة، وكانت تجربة المشاركة في المسابقة مفيدة ومثمرة. قمت بتثبيت حفظي للأجزاء وراجعت أحكام التجويد، فكنت أراجع  الحفظ يوميا وأستمع كثيرا للأجزاء المقررة عن طريق القلم القاريء.

أما مودة بنت يعقوب الشبيبية من الصف العاشر، فقالت: كانت تجربة مليئة بروح المنافسة، مرحلة بعد مرحلة تأهلا بعد تأهل فاكتسبت الكثير من المهارات التي ساعدتني على تثبيت الحفظ وتحسين التجويد، وتحقيق الفوز بالمركز أعطاني دافعا للمشاركة و المنافسة في مسابقات قادمة.