الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تبدأ مسابقة القندس العُماني

تاريخ نشر الخبر :26/11/2023

تُنفذ وزارة التربية والتعليم ممثلةً في مكتب وكيل الوزارة للتعليم "دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي"، بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، مسابقة القندس العُماني "المرحلة الأولى من الأولمبياد الوطني للمعلوماتية"، التي تستمر إلى يوم بعد غد "الثلاثاء"، وتستهدف "ثمانية آلاف وستمائة وثمانية وثمانون" من طلبة المدارس الحكومية والخاصة بجميع تعليميات المحافظات، وذلك عبر الاتصال المرئي.

المسابقة عبارة عن مسابقة ذكاء مصورة تعتمد على مهارات التحليل والتفكير المنطقي لدى المتسابق، وهي النسخة الوطنية من مسابقة عالمية تحمل نفس الاسم، وتنتشر في أكثر من "ستين" دولة حول العالم، ويشارك فيها أكثر من ثلاثة ملايين من الطالبة سنوياً.

تتكون المسابقة من مجموعة مسائل ذكاء مصورة على شكل ألعاب تفاعلية (فوازير) يتطلب حلها مجموعة مهارات، عادة ما تستخدم في هندسة البرمجيات، والذكاء الاصطناعي (ضمن علوم الحاسب الآلي) مثل مهارة حل المشكلات، والتفكير المنطقي، وتجزئة المسائل الكبيرة إلى جزئيات يسهل حلها، واستخدام الخوارزميات المحوسبة، وعلم الأنماط وعلم التجريد، ومدتها خمسة وأربعين دقيقة، وتتألف من "اثنا عشر" سؤال، يجيب المشارك على أكبر عدد من الأسئلة لتحقيق الفوز، إذ يتم احتساب النقاط تلقائيًا عن طريق الموقع الرسمي المسابقة، ويتم تنفيذها في المختبرات المدرسية للحاسوب في "ثلاثة" أيام، وكل يوم به "ثلاث" جلسات، وكل طالب له كود خاص للدخول للمسابقة، ويتنافس الطلبة من الصف الأول إلى الصف السادس على مستوى المسابقة، حيث يمنح الطلبة الحاصلين على أعلى الدرجات جوائز، أما الطلبة من الصف السابع الأساسي إلى الصف الثاني عشر يتأهل منهم "ثلاثمائة" طالبًا وطالبةً لانتقالهم للمرحلة الثانية وهي التدريب افتراضيًا على أحد المنصات التعليمية في لغات البرمجة المختلفة python و C++ و Java ويتم التدريب في "ثلاث" جلسات أسبوعيًا لمدة شهر كامل.

تهدف المسابقة إلى خلق جيل مؤهل من الشباب، قادر على تغطية حاجة سوق العمل من المبرمجين المحترفين للعمل، مستقبلاً بالوظائف المرتبطة بتطوير التطبيقات، والذكاء الاصطناعي، وأمن المعلومات والابتكار، وتنمية مهارات البرمجة، وحل المشكلات باستخدام الخوارزميات المحوسبة، وتطبيقها باستخدام لغات البرمجة، وتدريب الجيل الناشئ على العمل تحت الضغوطات، والعمل الجماعي، والتعريف بأحدث التطويرات في مجال الخوارزميات المتخصصة، والتعارف وتبادل الخبرات وتكوين مجموعات للعمل على المشاريع الجماعية.