الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

تاريخ نشر الخبر :20/12/2023

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للإشراف التربوي دائرة إشراف العلوم الإنسانية حفلا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، والذي حمل هذه السنة شعار العربية لغة الشعر، والفن، أقيم الحفل بهذه المناسبة تحت رعاية الدكتور سعيد بن سيف العامري رئيس مكتب معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم، وبحضور الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي المدير العام للمديرية العامة للإشراف التربوي، وعدد من مديري الدوائر، والمشرفين التربويين، ومجموعة من طلبة المدارس، وذلك بمسرح المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط.

اللغة العربية لغة شاعرة

بدأ الحفل بكلمة الوزارة ألقاها درويش بن مسلم الكيومي مدير دائرة إشراف العلوم الإنسانية قال فيها: أن وصف العربية بلغة الشعراء فقط، وصف غير دقيق، لكن الأكثر دقة كما ذكر الكثير من الباحثين بأنها لغة شاعرة، وكان أكثر ما يقصدونه بذلك -وفق أحدهم- بأنها لغة "يتلاقى فيها المجاز مع الحقيقة على نحو نادر" فالعربية لغة شاعرة بامتياز، وما على المحب لهذه اللغة سوى أن يلقي نظرة عابرة على الإرث اللغوي الضخم للعربية ليجدها تنضح شاعرية في كل حروفها ومفرداتها، وأضاف في كلمته: لقد ساهمت اللغة العربية في تطوير مختلف أنواع الفنون وليس الشعر فقط، فالعربية ألهمت الخطاطين، والمهندسين، والرسامين، ويتجلى تألقها في إبداع العمارة الإسلامية بالمساجد والقصور قديما وحديثا، وفي المخطوطات النادرة، وفي أنواع الخطوط العربية العديدة التي تسابق الخطاطون، والنساخ في تجميل كتاباتهم بها، فالعربية بحق لغة الفنون والعلوم المختلفة، واختتم كلمته بقوله: فلا عجب أن تكون الأمة التي ينتسب لها خمسون مليونًا أكثر شعرًا من أمة ينتسب إليها عشرة ملايين، ولو لم تكن في لغتها مزية شعرية تفوق بها سائر اللغات. إنما نريد باللغة الشاعرة أنها لغة بنيت على نسق الشعر في أصوله الفنية والموسيقية. تلا هذه الكلمة لوحة افتتاحية قدمتها طالبات مدرسة الطالب الذكي، وقصيدة شعرية للشاعر محمد بن سيف العبري بعنوان: نفس كوني.

محاضرة وجلسة نقاشية

وقدم الدكتور محمود بن سليمان الريامي محاضرة علمية بعنوان: العربية لغة الشعر، والخيال ركز فيها على شعار اليوم العالمي للغة العربية لهذا العام العربية لغة الشعر، والفن، مبينا فيها

أهمية الشعر في اللغة العربية، وامتداده على مر العصور، من خلال بعض الأمثلة التي ذكرها في المحاضرة، ثم أدار الإعلامي عادل الكاسبي جلسة نقاشية بعنوان (الموهبة والإبداع في الفنون الأدبية) حيث تحدث فيها أحمد البوسعيدي متخصص في الموهبة والإبداع، وعضو مؤسس للمجلس العربي للإبداع والابتكار عن تعريف الموهبة، والتفريق بين الموهوب، والمجيد من الطلبة، والأسباب التي تحد من ظهور، وانتشار الموهوبين، وأهم صفات، وسمات الموهوبين، والمبدعين، وتطرقت الدكتورة وفاء الشامسي أستاذ محاضر بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وعضوة اللجنة العلمية لكرسي الألكسو في خدمة الطفولة عن استراتيجيات العمل الإبداعي، وتمكين الطلبة من مهارات التفكير الإبداعي في كتابة القصة القصيرة، أو المسرحية، وما المهارات الإبداعية للوصول إلى إنتاج إبداعي، والشروط توافرها في العمل الإبداعي، وركزت فاطمة الزعابي مشرفة صعوبات تعلم عن الأنشطة المجتمعية، والمؤسسية التي تساعد في إبراز الموهوبين في الفنون الأدبية، ودور المؤسسات في تنمية، وإبراز الفنون الأدبية لدى الطلبة، والأنشطة الصفية التي تساعد في تنمية الموهوبين من الطلبة، ودور ولي الأمر في هذا الجانب.

مناظرة طلابية

وألقت الشاعرة عائشة بنت حميد الجامعية قصيدة شعرية بعنوان: يا من سلبت العاشقين، ثم بعد ذلك تناظر فريقا مسقط، وجنوب الباطنة، حيث كان نص قضية المناظرة حول الانتشار الواسع للهجات في أسلوب التدريس، والإعلام الحديث، والذى أدى إلى تدهور اللغة العربية، واختتم الحفل بإلقاء شعري للطالبتين علا بنت علي العويسية، وإيمان بنت محمد المحروقية من مدرسة دوحة الأدب للتعليم الأساسي، وفقرة المتحدث الواعد قدمتها رحمة بنت عامر العيسرية من مدرسة عمرة بنت رواحة للتعليم الأساسي.

والجدير بالذكر أن الاحتفال بهذا اليوم العالمي للغة العربية يهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وتعيق الانتماء لها، وإثراء المناقشات اللغوية، والتربوية حول محور الاحتفالية العربية لغة الشعر، والفنون، وإبراز المواهب الطلابية في مخالف الفنون الأدبية.