تاريخ نشر الخبر :20/12/2023
ماجد البحري: يُسهم المركز في تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار، والتنافس بين الطلبة والمعلمين، ويُعزز التنمية المستدامة.
خالد آل فنه: الاتفاقية ضمن برامج الشركة في المسؤولية الاجتماعية لدعم التعليم وبناء القدرات.
وقعت وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، وشركة أوميفكو، صباح الأمس "الثلاثاء" اتفاقية لتمويل مشروع بناء مركز ابن النظر للعلوم والابتكار في ولاية سمائل، وقع الاتفاقية كلا من سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشئون المالية والإدارية، والشيخ خالد بن محمد آل فنة العريمي مدير الاستدامة والتواصل المؤسسي بالشركة، بحضور سيف بن مبارك الجلنداني مدير عام المديرية، وعلي بن محمد الشكيلي مدير عام مساعد للشؤون الإدارية والمالية بالمديرية، وسيف بن عبدالله الهاشمي مدير دائرة تقنية المعلومات بالمديرية، وهلال بن عبدالله العلوي مدير دائرة المشاريع والخدمات بالمديرية، والدكتورة حنان بنت أحمد الرواحية مديرة إدارة التربية والتعليم بسمائل، وعبدالله بن سالم العلوي مسؤل أول تواصل مؤسسي بالشركة، ومحمد بن داود الفارسي موظف استدامة وتواصل مؤسسي بالشركة، وذلك بديوان عام الوزارة.
تهدف الاتفاقية إلى تحقيق الشراكة المجتمعية الفاعلة، والمتمثلة في التمويل المالي لبناء المركز، وإيجاد بيئة علمية فاعلة قائمة على الوعي، والمعرفة العميقة، بأهمية التقصي، والبحث العلمي، ومواكبة التطور التقني بكل أشكاله لدى طلبة المحافظة، وتوسيع الأفاق العلمية، وتنمية الخيال العلمي، وحب الاستكشاف في المجالات العلمية، والثقافية لمختلف شرائح الطلبة وأفراد المجتمع، وتعزيز حب الابتكار لدى النشء وتحفيز امكاناتهم في
مجال الابتكار، مما يسهم في خلق جيل يُلبي تطلعات رؤية عمان 2040 في رفع مؤشر الابتكار والاقتصاد القائم على المعرفة.
تعزيز ثقافة الإبداع
وصرح سعادة وكيل الوزارة للشئون المالية والإدارية، قائلاً: سعيًا من الوزارة لإيجاد بيئة تعليمية، محفزة للإبداع والابتكار، من خلال بناء القدرات العقلية لدى الطلبة، وتنمية ملكة التفكير الإبداعي لديهم، وصقل مهاراتهم، واكتشاف مواهبهم، وانطلاقًا من مبدأ الشراكة بين الوزارة ومؤسسات القطاع الخاص، قامت الوزارة بعقد هذه الاتفاقية مع الشركة لدعم وتمويل إنشاء المركز، وفق تقنية طابعات ثلاثية الأبعاد، الذي من المؤمل أن يُسهم في تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار، والتنافس بين الطلبة، والمعلمين على حد سواء، ويُعزز التنمية المستدامة، ولا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل للشركة على جهودها الطيبة والمقدرة، ودعمها للوزارة في هذا المجال، لما له من أثر كبير في تحسين جودة خدمة التعليم.
دمج التكنولوجيا
وأوضح مدير الاستدامة والتواصل المؤسسي بالشركة، قائلاً: جاءت هذه الاتفاقية ضمن برامج الشركة في المسؤولية الاجتماعية لدعم التعليم وبناء القدرات، ومن منطلق الشراكة الدائمة بين الشركة والوزارة؛ لدعم العملية التعليمية، من خلال تعزيز التعلم القائم على مهارات التقصي، والبحث العلمي، والابتكار، ليقدم المركز جملة من الخدمات للكادر التعليمي لأبنائنا الطلبة، والمجتمع المحيط، من خلال الاستفادة من القاعات المختلفة والمتنوعة مثل الروبوت، والذكاء الاصطناعي، ومختبر النانو، والطاقة المتجددة، والمبتكر الصغير وغيرها الكثير.
