الأخبار الرئيسية

تنظم وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للإشراف التربوي على مدى يومين اللقاء السنوي لمديري دوائر الإشراف التربوي، ومساعديهم بحضور سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، والدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي المدير العام للمديرية العامة للإشراف التربوي، وشارك في اللقاء 33 مديرا من مديري دوائر الإشراف التربوي بالمديريات التعليمية بالمحافظات، ومساعديهم.  

الإشراف التربوي المحور الأساسي في العملية التعليمية

وتحدث سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم عن هذا اللقاء بقوله: إن الإشراف التربويهو المحور الأساسي في العملية التعليمية، لأنه يقدم الدعم، والمساندة للمعلم، وكلما كان العمل الإشرافي مجودا، كلما انعكس ذلك على العملية التعليمية، وأضاف سعادته: كانت هناك تحديات بما يتعلق بقلة الكوادر الإشرافية، وبدأنا نرجع إلى طاقاتنا، وسيأخذ هذا وقتا لكننا في الطريق الصحيح، وذلك بتمكين المديريات التعليمية بما يتعلق بالمشرفين في جميع القطاعات، وأكد سعادته في حديثه أن التطوير في وزارة التربية والتعليم يمشي بخطى واضحة، ويستطيع الجميع أن يطلع عليه، وقانون التعليم المدرسي يشكل علامة فارقة في هذا الجانب، واللجنة الرئيسة المعنية بإعداد اللائحة التنفيذية لهذا القانون مستمرة في عملها، وقريبا ستظهر كثيرا من اللوائح الخاصة بالتعليم مثل: لائحة شؤون الطلبة، والتطوع، ومجالس أولياء الأمور، والمدارس الخاصة. 

اللقاء السنوي لتبادل الأفكار، والمعرفة، والعلوم

وألقى الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي كلمة الوزارة في هذا اللقاء قال فيها: نلتقي اليوم هنا لنشكركم على الجهود المبذولة في المديريات التعليمية بالمحافظات، وأن المؤشرات لدينا تدل على أن هناك عمل دؤوب في كل المديريات التعليمية، وأيضا نلتقي لنتبادل الأفكار، ونتشارك المعرفة، والعلوم للارتقاء بالمعلمين؛ لينعكس ذلك على المخرج، وهو الطالب، وأضاف في كلمته: هناك الكثير من المستجدات في العمل الإشرافي، ومنها على سبيل المثال: فك الارتباط المالي في الترشح لوظيفة مدير مدرسة، ومساعده، والانتهاء من المسودة الخاصة باختيار الكوادر الإشرافية، والكوادر المدرسية، ونظام حوسبة إجراءات الترشح في وظيفة مدير مدرسة، ومساعد مدير مدرسة، ومعلم أول، وغيرها من الوظائف الإشرافية، والتحضير لملتقى الإدارة المدرسية الثالث، واختتم كلمته بقوله: إن التحديات هو ديدن العمل التربوي بشكل عام، والعمل الإشرافي بشكل خاص، ونعمل مع جهودكم في المديريات التعليمية إلى معالجة هذه التحديات من خلال الإستراتيجيات، والطرق المناسبة في ذلك. 

أوراق عمل اليوم الأول

وقدمت في اليوم الأول عدد من أوراق العمل، حيث قدمت المديرية العامة للإشراف التربوي عددا من أوراق العمل في مستجدات الإشراف التربوي بعدد من الموضوعات بدأها درويش الكيومي مدير دائرة إشراف العلوم الإنسانية بورقة بعنوان: بناء المستهدفات في العمل الإشرافي، وقدم الدكتور إبراهيم الرمحي مدير مساعد دائرة إشراف العلوم الإنسانية ورقة في البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد،وتناولت عواطف الزدجالية المديرة المساعدة لدائرة إشراف المهارات الفردية ورقة بعنوان: مستجدات في مواد المهارات الفردية، ورقة منهجية فرق الإشراف التربوي قدمتها الدكتورة خديجة البلوشية مديرة دائرة إشراف العلوم التطبيقية، وقدمت الدكتورة هاجر السعدية المديرة المساعدة لدائرة إشراف الإدارة المدرسية ورقة بعنوان: التقويم الذاتي، بعدها قدم الدكتور فيصل البوسعيدي المدير العام للمديرية العامة لتقنية المعلومات ورقة بعنوان: قيادة العمل الإشرافي باستخدام الذكاء الاصطناعي، ثم ألقت الدكتورة أتوم الخاطرية المديرة المساعدة بمكتب مشروع تطوير السلم التعليمي وهيكلته ورقة عن مشروع تطوير التعليم المدرسي، وهيكلته، واختتم اليوم الأول من اللقاء بورقة من مركز القياس والتقويم التربوي قدمها وليد الذهلي بعنوان: فلسفة تقويم الطلبة في نظام التعليم بسلطنة عمان، ومستجداته. 

أوراق عمل اليوم الثاني

ويواصل اليوم الثلاثاء اللقاء السنوي لمديري دوائر الإشراف التربوي، ومساعديهم أعماله، حيث سيقدم المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين ورقة بعنوان: مستجدات المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وتقدم المديرية العامة للإشراف التربوي عدد من أوراق العمل في منصة التحضير الإلكتروني، وحوسبة إجراءات الترشح لوظائف الإشراف التربوي، والإدارة المدرسية، وستعرض المديرية العامة للتخطيط، والتطوير الاستراتيجي ورقة بعنوان: بناء، وإعداد التشكيلات المدرسية، وأعضاء الهيئة التعليمية، ويختتم اليوم الثاني من اللقاء السنوي لمديري دوائر الإشراف التربوي، ومساعديهم بجلسة نقاشية مع مكتب منظومة الأداء الفردي، ومناقشة منظومة الأداء الفردي ( إجادة ).