الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تدشن الدورة الثانية من جائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي لطلبة المدارس

تاريخ نشر الخبر :22/01/2024

رعى سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم حفل تدشينالدورة الثانية من جائزة الجمعية العُمانية للكُتاب والأدباء للإبداع الأدبي لطلبة المدارس الحكومية والخاصة وطلبة التربية الخاصة،التي تنظمها وزارة التربية والتعليم ممثلةً بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي "دائرة الأنشطة التربوية"، بالتعاون مع الجمعية العُمانية للكُتاب والأدباء ، وذلك بحضور سعادة المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وعدد من موظفي دائرة الأنشطة التربوية المعنيين بالجانب الثقافي، وأعضاء من الجمعية العمانية للكتاب والأدباء والمدعوين، وذلك بقاعة ابن رزيق بمقر الجمعية بمرتفعات المطار.

تعاون مثمر

بدأ برنامج الحفل بكلمة الجمعية التي ألقاها سعادة المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكُتاب والأدباء كلمة قال فيها: إذ نشهد اليوم تدشين الدورة الثانية من جائزة الجمعية العُمانية للكُتاب والأدباء للإبداع الأدبي لطلبة المدارس، التي جاءت ثمرة التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والجمعية العمانية للكُتاب والأدباء، هذا التعاون المثمر البناء، الذي التمسنا صداه عبر احتفاء الحقل التربوي بهذه الجائزة، والإقبال الواسع من قبل الطلبة والطالبات من مختلف محافظات سلطنة عمان للمشاركة في الجائزة في نسختها الأولى، وتأتي النسخة الثانية لتؤكد على أهمية هذا التعاون القائم بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لخدمة هذا الوطن والمجتمع العماني ورفعته.

صقل الحس الأدبي

عقب ذلك، ألقى سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله ابن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم كلمة الوزارة التي إلى أن الشراكة العريقة بين المؤسستين أثمر في النسخة الأولى من الجائزة لمشاركة أكثر من (1400) طالب وطالبة في مختلف مجالاتها، وأضاف بأن الجائزة في نسختها الثانية تستهدف ثلاث فئات من الطلبة وهي فئة الصغار (٦-٩ سنوات) ويمكنهم المنافسة في مجال الإلقاء الشعري، والمتحدث الواعد، ثم فئة الناشئة (١٠-١٣ سنوات) في مجال الإلقاء الشعري والمتحدث الواعد والقصة القصيرةوأدب الرسائل، والفئة الثالثة هي فئة اليافعين (١٤-١٧ سنة) في مجالات الشعر الفصيح، والقصة القصيرة، والتحدث بالفصحى.

وأضاف سعادة الوكيل الأستاذ دكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي: لعل المشروع الذي أرسى حجر أساسه السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه، "مجمع عمان الثقافي" هو تجسيد لأهمية الجانب الثقافي والأدبي وترسيخه في نفوس الناشئة، ولهذه الجائزة دلالة كبيرة لتطوير وصقل الحس الأدبي لدى الطلبة.

كما تضمن حفل التدشين تقديم عرضٌ مرئيٌ حول ملامح من الدورة الأولى للمسابقة، وإحصائيات أعداد الطلبة المشاركين من مختلف محافظات السلطنة، إضافة إلى مستجدات الدورة الثانية من المسابقة.

أهداف المسابقة

تهدف الجائزة إلى تعزيز قنوات التعاون والتواصل بين الجمعية، ووزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية والمدارس، وإبراز أهمية العمل الأدبي لدى جميع فئات المجتمع، وخصوصا الطلبة والناشئة في المدارس، وتنمية روح التنافس بين الطلبة في حصد الجوائز الأدبية، بما يسهم في تجويد انتاجاتهم الأدبية والارتقاء بمواهبهم وابداعاتهم، وتشجيع الكتابات الأدبية لدى الطلبة الناشئة واليافعين، والعمل على إصدار الإنتاج الأدبي المتميز للفائزين في المسابقة، وتعزيز دور الجمعية في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية الأدب لدى فئات المجتمع وخصوصا الناشئة.