الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تحت شعار للسياقة أصول تدشين جائزة شل للسلامة على الطريق 2012م

تاريخ نشر الخبر :23/04/2012

دشنت كل من وزارة التربية والتعليم وشرطة عُمان السلطانية وشركة شل للتنمية عُمان "جائزة شل للسلامة على الطريق لعام ٢٠١2م"وذلك خلال حفل التدشين الذي أقيم بديوان عام وزارة التربية والتعليم بحضور أعضاء اللجنتين الرئيسية والمركزية لجائزة شل للسلامة على الطريق وممثلي المحافظات التعليمية.

م خلال حفل التدشين تعريف الحضور بأهمية الجائزة وأهدافها اضافة الى شرح مواضيعها و محاورها وعناصر وآليات التقييم التي تتبعها اللجنة المركزية واللجنة الرئيسية لاختيار الفائزين بالجائزة. وتم خلال التدشين أيضا الكشف عن أهم مستجدات الجائزة حيث تم إضافة مجالات جديدة بها من بينها سلامة المشاة وسلامة الأطفال في المركبة وقطع الإشارة الحمراء. إذ جاء قرار إضافة تلك المجالات لإبراز بعض السلوكيات والممارسات الغير مرغوبة والتي أصبحت شائعة في مجتمعنا خصوصاً في ما يتعلق بسلامة الأطفال في المركبة حيث أصبح من الضروري تثقيف المجتمع المدرسي والمحلي من طلبة وأولياء الأمور بأهمية ربط حزام الأمان في المقعد الخلفي للمركبة بالنسبة للأطفال، اضافة الى حث أولياء الأمور على إستخدام مقاعد مخصصة للأطفال. أما بالنسبة لقطع الإشارة الحمراء، فقد أصبح هذا السلوك الخطير واللامسؤول يظهر بوضوح في الآونة الأخيرة ولذلك بات من الواجب تسليط الضوء عليه من أجل الحد منه. من جانب آخر تشير الدراسات والإحصائيات الى أن معظم الحوادث الأليمة التي تقع على الطرقات والوفيات الناتجة منها يكون سببها السرعة الزائدة أو استخدام الهاتف النقال أثناء السياقة.
ومنذ أن دُشنت جائزة شل للسلامة على الطريق لأول مرة في عام ٢٠٠٥م وحتى يومنا هذا وهي تعنى بشكل أساسي بالمشاريع والبحوث والقصص والرسومات التي تتناول موضوع السلامة على الطريق بحيث تعالج جانبا من جوانب السلامة على الطريق، فتعمل على دراسة ظاهرة و تقديم المقترحات التي من شأنها أن تعمل على غرس التوعية المرورية المرتبطة بتلك الجوانب، وكذلك تقديم المبادرات والإجراءات اللازمة التي تساعد على تعديل بعض الممارسات المرورية غير المرغوبة بالإضافة إلى تعزيز الممارسات المرغوبة من خلال الرسائل المعبرة بالرسومات والقصص. وتتمثل مجالات اهتمام الجائزة لهذا العام في: السرعة الزائدة و سلامة المشاة وسلامة الأطفال في المركبة واستخدام الهاتف النقال اثناء السياقة وقطع الاشارة الحمراء.
أما بالنسبة للقيمة الإجمالية للجوائز النقدية والعينية فقد وصلت الى ١٣٫٢٧٥ ريال عُماني، منها جوائز تم تخصيصها لمشاريع المدارس للمراكز الثلاثة الأولى بقيمة اجمالية ٩٠٠٠ ريال عماني، و جوائز مخصصة لورش عمل المعلمين للمراكز الخمس الأولى بقيمة ١٫٣٠٠ ريال عماني، وجوائز لبحوث الطلبة للمراكز الخمس الأولى بقيمة ١٠٠٠ ريال عماني، وجوائز القصص للمراكز الخمس الأولى بقيمة ١٠٠٠ ريال عماني، وأخيراً جوائز رسومات الطلبة لإثنى عشر مركزاَ بقيمة ٩٧٥ ريال عماني.

وخلال حفل التدشين صرحت الدكتورة سناء بنت سبيل البلوشية، المديرة العامة للمركز الوطني للتوجيه المهني بوزارة التربية والتعليم رئيسةاللجنة الرئيسية لمشروع جائزة شل للسلامة على الطريق قائلة: " ان جائزة شل للسلامة على الطريق تساهم وبشكل فعال في نشر الوعي المروري لدى كافة شرائح المجتمع بجميع فئاته ولذا فقد تم تخصيص هذه الجائزة وتعميمها على جميع المدارس الحكومية والخاصة بالسلطنة، وذلك لتشجيع المعنيين في الحقل التربوي على إعداد المشاريع والبحوث وورش العملوالقصص والرسومات وغيرها من الأنشطة التي تغرس الاتجاهات والقيم المرورية لديهم بما يساهم في تقوية الوعي المروري ، ولذا حرصت اللجنة الرئيسية لجائزة شل للسلامة على الطريق على الاستفادة من تجارب المسابقة خلال السنوات الماضية عبر السعي قدما لتحقيق مبادئ تتعلق بتعديل ممارسات مرورية غير مرغوبة من مختلف أفراد المجتمع ، من أجل أيجاد جيل مروري واع بأهمية السلامة المرورية"
وأضافت قائلة: ".. وقد أكدت الجائزة على أهمية زيادة الوعي لدى الطلاب وأولياء أمورهم والهيئتين الإدارية والتدريسية والعاملين بالمدارس. حيث يعول عليهم بأن يقومو بأدوارهم من أجل إيصال رسالة الجائزة الى باقي أفراد المجتمع المحلي والمقيمين أيضا بهدف الوصول الى غايات نبيلة تتعلق بسلامة الجميع من حوادث الطرق عبر برامج مقننة و مدروسة وفق أحدث المعايير التربوية تحقيقا للأهداف المرسومة للجائزة. و دعت رئيسة اللجنة الرئيسية للجائزة بأن يتكاتف الجميع للمشاركة في تحقيق أهداف الجائزة، مؤكدة ضرورة ان تكون المشاريع المقدمة للمسابقة تتسم بوضوح فكرة المشروع وأهدافه ووجود خطة تطبيق واضحة للمشروع وكفاية الفترة الزمنية لتنفيذه وواقعيتها كما نوهت على أهمية وضوح مهام وأدوار الفئات المشاركة في تنفيذ المشروع وتنوع الفئات المستهدفة الذي يجب ان يستهدف الإداريين بالمدرسة والمعلمين والطلبة وسائقي الحافلات المدرسية والحراس والعاملين مع أهمية استهداف أولياء الأمور والمقيمين
واضافت بان هناك العديد من المستجدات التي دخلت في الجائزة لهذا العام حيث التركيز على الجوانب العملية أكثر من الجوانب النظرية، مؤكدة على سعي المنظمين للجائزة على أن تصل الرسالة التوعوية الى أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع..
كما صرح هلال بن يحيى المعولي مدير عام الشؤون الخارجية بشركة شل للتنمية-عُمان قائلا: "تسعى جائزة شل للسلامة على الطريق إلى غرس المفاهيم والقيم المرورية الصحيحة في نفوس وعقول طلبة وطالبات المدارس من أجل خلق جيل مروري واع. ومنذ تدشين الجائزة و نحن حريصون على مواصلة تعاوننا الوثيق مع كل من وزارة التربية والتعليم وشرطة عمان السلطانية من أجل تطوير وتحسين الجائزة كي تحقق الأهداف المرجوة منها، بالإضافة إلى تفعيل دورها كمسابقة توعوية مرموقة تقام بشكل سنوي وتستقطب أكبر نسبة ممكنة من المشاركين في مواضيعها الهادفة ".واضاف المعولي: " تحرص شركة شل للتنمية-عُمان على رعايةودعم مثل هذه المبادرات المرورية والتي تساهم في تنمية الوعي بمختلف جوانب السلامة على الطريق بين أفراد المجتمع. كما ندعو الجميع الى المشاركة الفاعلة في هذه المسابقة التي تدخل عامها السادس وقد تحققت من خلالها العديد من الأهداف النبيلة مع حرص الجميع على تطويرها للأفضل كل عام".
من جانبه أوضح الرائد خميس بن علي البطاشي، رئيس قسم التوعية المرورية بمعهد السلامة المرورية ممثل شرطة عمان السلطانية في اللجنة الرئيسية لجائزة شل للسلامة على الطريق" تعتبر جائزة شل للسلامة على الطريق من أهم المبادرات التي تحرص شرطة عُمان السلطانية على التعاون والمشاركة فيها لما لها من بُعد توعوي وأهداف جليلة تسعى من خلالها إلى بناء جيل مروري واع وملتزم وقادر على الحد من الآثار السلبية للحوادث المرورية التي تسعى شرطة عمان السلطانية للحد منها وذلك بالتعاون مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية"
تجدر الاشارة الى أن هناك تفاعل متزايد من قبل المجتمع المدرسي للمشاركة في مختلف مواضيع الجائزة حيث يحرص التربويون والطلبة من مختلف المراحل الدراسية، على المشاركة والمساهمة في تحقيق أهدافها. وسوف يتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز في حفل كبير يقام خلال العام الدراسي القادم.