الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

سلطنة عمان تشارك في ملتقى تمام الثاني عشر بالعاصمة الأردنية عمّان

تاريخ نشر الخبر :10/02/2024

تشارك سلطنة عمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم في ملتقى تمام الثاني عشر الذي يقام بعاصمة المملكة الأردنية الهاشمية عمّان، وبتنظيم من الجامعة الأمريكية ببيروت، ولمدة (3) أيام بفندق كمبينسكي عمّان.

تضمن اليوم الأول افتتاح الملتقى تحت رعاية سمو الأميرة سمية بنت الحسن، كما يضم هذا الملتقى أكثر من (٢٥٠) مشاركاً من أعضاء شبكة تمام المهنية مِن الدّول العربيّة المختلفة، ومديري المدارس، والتربويين والباحثين المحليين وغير المحليين في مختلف المجالات.  

 

يهدف الملتقى في هذا العام إلى: الاحتفال والبناء على الإنجازات التي حققها الفريق في السنوات الماضية؛ لتعزيز رؤية تمام التشاركية حول الإصلاح التربوي، وتمكين شبكة تمام المهنيّة من تفعيل دور أعضائها وتوثيق التواصل والتشبيك بينهم، إلى جانب الخروج بتوصيات تربوية؛ لدعم مبادرات الإصلاح في العالم العربي، وزيادة فعاليّتها، وتأثيرها في مجال التربية والتعليم.

 

يتناول الملتقى خلال أيام انعقاده الثلاثة (3) محاور رئيسة، إذ تتمحور جلسات اليوم الأول حول موضوع "التطوير المستند إلى المدرسة: تجارب وخطوات تجديدية نحو الرؤية البديلة للمدرسة العربية"، وتضمنت الجلسة الأولى التي أدارها بول سعيد، نائب مدير مدرسة البيان ثنائية اللغة بدولة الكويت تقديم عرض بعنوان "المتعلّم كفاعل للتغيير: تجارب تجديديّة من مدارس تمام"، وتسلط هذه الجلسة الضوء على مساهمات أعضاء شبكة تمام المهنية الذين قاموا بمبادرات تجديدية تعزز من قيادة المتعلمين وتعمل على زيادة تفاعلهم في الحياة المدرسيّة.

وشارك في هذه الجلسة كل من: شيخة الجفيلية، مديرة مدرسة حيل العوامر للبنات في سلطنة عمان، و د. خليل عجينة مدير المدرسة اللبنانية العالمية، وفاطمة سلامة مديرة متوسطة الغبيري الثانية الرسمية المختلطة في لبنان، وفهمي كرامي محام ومؤسس جمعية بيت التدريب والحوار في لبنان ومتخصص في بالتحكيم والوساطة والوسائل البديلة لحلّ النزاعات وخبير إقليمي في حقوق الطفل.

 

 وجاء محور اليوم الثاني للملتقى بعنوان: "تعزيز بناء الشراكات لدعم التطوير: تصاميم منبثقة من التجريب والبحث في السياق العربي".

وستتمحور جلسات اليوم الثالث للملتقى حول "توسيع شبكة تمام المهنية ودورها القيادي: نحو استدامة التطوير المستند إلى المدرسة"، وستقدم الجلسة الافتتاحية ديانا سريّ الدين، خبيرة التطوير المهنيّ ومدرّبة استشارية في تمام وستحدث فيها عن مفهوم تمام للسياسات التربوية ودور التربويين في التأثير عليها وإعلامها كجزء من دورهم القيادي في شبكة تمام المهنية. عقبها سيتم عقد الجلسة الرئيسة بعنوان: "ردم الهوة بين الممارسة التجديدية والسياسة التربوية: دور صنّاع القرار في دعم التطوير المستند الى المدرسة"، وستديرها د. ريما كرامي

وسيشارك فيها كل من: د. نجاة عون صليبا نائبة في البرلمان اللبناني، و معالي هيفاء حجّار نجار، وزيرة الثقافة الأردنية و سعادة الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم في سلطنة عُمان. وسيتطرّق المتحدّثون إلى مفهومهم للمناصرة للقضايا التجديدية وقضايا التطوير التربوي مضيئين على إمكانيّة وكيفيّة انخراط الممارسين والباحثين التربويين فيها.

بعدها سيتم عقد جلسة تقدم فيها عدد من أوراق عمل حول "تجربة تجمّع تمام في عُمان: تكامل العناصر اللازمة لدعم التطوير المستند إلى المدرسة ومؤسساته"، وسيشارك في هذه الجلسة من سلطنة عمان :خالد البسامي، المدير المساعد لمكتب وكيل وزارة التربية والتعليم، و مريم المشرفية، باحثة تربويّة أولى بوزارة التربية والتعليم، ود. علي البلوشي، استاذ مشارك في اللغويات التطبيقية في كلية التربية بجامعة السلطان قابوس. 

وتهدف هذه الجلسة إلى: إبراز الجهود المتكاملة من عناصر (3) لتجمّع تمام في عُمان، وهي الممارس التربوي، الباحث، وصانعي القرار من أجل دعم التطوير المستند إلى المدرسة.

 

كما تشارك مدارس تمام عمُان في معرض الملصقات بعنوان " تجارب وأفاق تجديدية في التطوير المستند إلى المدرسة"

 

وجدير بالذكر أن: مشروع تمام أُختير كأحد المشاريع الفائزة بجائزة اليونسكو- حمدان بن راشد آل مكتوم لمكافأة الممارسات والجهود المتميّزة؛ لتحسين أداء المعلّمين في يوم المُعلّم العالميّ في( ٥ أكتوبر 2022م).