الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تشارك في مناهزات اللغة العربية الخليجية

تاريخ نشر الخبر :18/02/2024

غادر الفريق الوطني المشارك في مناهزات اللغة العربية الخليجية -الدورة الخامسة- تحت شعار "بالعربيةِ نُبْدِع"، والتي ينظمها المركز التربوي للغة العربية للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم، خلال  المدة من 17 إلى 21 من فبراير 2024 بدولة الإمارات العربية المتحدة.

   ويمثل فريق الوطني المشارك ثلاث طالبات، وهن: فاطمة بنت صالح بن سليّم الصبيحية  من مدرسة أم الخير للتعليم الأساسي بتعليمية الداخلية، وآلاء بنت محمد بن علي الشكيلية من مدرسة بلاد بني بو حسن للتعليم الأساسي بتعليمية جنوب الشرقية، وسارة بنت أحمد بن محمد الحراصية من مدرسة سلمى بنت قيس للتعليم الأساسي بتعليمية جنوب الباطنة. ويترأس الفريق يونس بن سالم الخربوشي رئيس قسم الأنشطة الطلابية بديوان عام الوزارة، وعائشة بنت خميس بن سرور الشكيلية معلمة مادة اللغة العربية بتعليمية جنوب الباطنة.

  وحول استعداد الطلبة المشاركين لتمثيل السلطنة في مناهزات اللغة العربية الخليجية، تحدثت الطالبة آلاء بنت محمد الشكيلية من مدرسة بلاد بني بوحسن للتعليم الأساسي بتعليمية جنوب الشرقيةقائلة: "كان الاستعداد جليّاً بدءًا من الاطلاع على النشرة التوجيهية للمسابقة للوقوف على أهم متطلباتها، سواءً من الناحية التحريرية أو الشفهية. فلم نأل جهدًا في اختيار النص الشعري المناسب والتمرّس على اللغة والإلقاء وكذلك الحال في القصة والتعبير الوظيفي، ومراجعة قواعد النحو والصرف والبلاغة وتحليل النصوص الأدبية".

   وأضافت: "وأودّ أن أؤكد على  الدور البارز لمثل هذه المسابقات في إثراء الطلبة واكتشاف الموهوبين وتوجيههم لاستثمار قدراتهم، كما تكمن أهميتها في  تعزيز الروابط و التواصل بين المبدعين في اللغة العربية، والأثر الجلي في تعزيز حب اللغة عبر هذه المناهزات".

  وقالت فاطِمة بنت صالح الصبيحية من مدرسة أم الخير للتعليم الأساسي: "كان الاستعداد يبتدأ بالاطلاع على وثيقة معايير المسابقة المُرسلة من قِبَل القائمين على المسابقة، والتي استطعتُ عن طريقها معرفةَ كُل ما يتوجب عليّ حفظه وفهمه ومعرفته من قصيدةٍ أجسدها وأتمثلها وأرسمها في أوجه السامعين، وقصةٍ أحكيها بمشاعرَ مسموعة لتكون مؤثرة في القلوب، ومراجعة قواعد النحو والصرف والبلاغة والكتابة الإبداعية".

   وحول مشاركتها تقول فاطمة: "مشاركتي في هذه المسابقة كانت عن رغبةٍ كبيرة؛ لأطوّر جميع فروع اللغة العربية وليكون لي شأن عظيمٌ في رفعة هذه اللغة، ومثل هذه المسابقات تغرس وتنمي حب اللغة العربية في قلوب أبناء هذه اللغة، وهذا شيءٌ نقدره جميعًا لترقى هذه اللغة وليبقى حُبها خالدًا فينا".

  وقالت سارة بنت أحمد الحراصية المقيّدة بالصف العاشر من مدرسة سلمى بنت قيس للتعليم الأساسي بمحافظة جنوب الباطنة:" كان استعدادي لهذه المسابقة كبير، سواء كان من الناحية النفسية أو المعرفية التي تشمل الإلمام بقواعد النحو والصرف والبلاغة ومهارة الإلقاء الشعري وغيرها من علوم اللغة العربية، فأنا أحب أن أضع نفسي دائما في المنافسة التي تضع الناس في ضغط يخرج أفضل وأروع وأبدع ما عندهم، كذلك أحب أن أتعرفإلى نفسي بالعلم والمعرفة في الشعر والخطابة".

 وعن أثر هذه المسابقة قالت:"إن لمثل هذه المسابقات أثراً بالغاً لأنها تشعل فتيل الحماس في نفوس الطلبة وتقوّم اعوجاج الألسن، مما يساعد في إعداد نخبة من الطلبة  القادرين على التحدث باللغة العربية الفصحى، وتأكيد بقاء هذه اللغة خالدة في نفوس أبنائها".