الأخبار الرئيسية

نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلة بفريق تطبيق التعليم المهني والتقني (إدارة الأعمال وتقنية المعلومات (BTECبمكتب مشروع إدارة وتطوير التعليم المدرسي وهيكلته الحملة التوعوية لتخصصي التعليم التقني والمهني لتخصصي إدارة الاعمال وتقنية المعلومات(BTEC) لطلبة الصف العاشر في كل من مدرستي حليمة السعدية للتعليم الأساسي، ومدرسة كعب بن برشة للتعليم الأساسي المطبق فيهما هذين التخصصين من التعليم المهني والتقني.
وتضمنت الحملة التوعوية عدد من اللقاءات مع الطلبة المستهدفين؛ للتسجيل واختيار مسار التعليمالمهني والتقني لتخصصي إدارة الاعمال، وتقنية المعلومات (BTEC) ، والذي يتوافق مع المواد التعليمية، وتطرق الفريق خلال هذه اللقاءات إلى التعريف بالبرنامج: وهو برنامج مهني تقني دولي من شركة بيرسون التربوية بالشراكة مع الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، وهو عبارة عن (4) مواد تخصصية في مجال تقنية المعلومات ( إدارة نظم المعلومات، وإدارة قواعد البيانات، والبرمجة والتطوير، والروبوتات ووسائل التواصل الاجتماعي في العمل التجاري، إلى جانب دراسة المواد الخمسالأساسية،وهي:التربية الإسلامية، واللغة العربية، والرياضيات، والدراسات الاجتماعية، وكذلك برنامج اللغة الإنجليزية الذي سيدرسه الطلبة طوال الفصل الدراسي الأول مع تلك المواد الأساسية. 

كما تم الحديث في هذه الحملة عن أهمية الأنظمة التعليمية والحلول التي يقدمها برنامج مسارات التعليم التقني والمهني لتخصصي إدارة الاعمال وتقنية المعلومات (BTEC)، منها: زمن التعلم، وتقليص الفجوة بين التعليم المدرسي، والتعليم الجامعي، وتحقيق التوازن بين التدريس النظري، والتطبيق العملي، وتقييم أثر التعلم بأساليب تقييم متنوعة تركز على الكفايات المكتسبة.

وجدير بالذكر أن الطلبة الذين سيلتحقون ببرنامجسيحصلون على شهادتين: شهادة من وزارة التربية والتعليم، وشهادة من شركة بيرسون، وهي شهادة معترف بها في كثير من دول العالم مما يساعدهم على الالتحاق بسوق العمل مباشرة، والمنافسة في القبول الموحد لإكمال الدراسة في معظم التخصصات غير العلمية.

أشجع نفسي وزميلاتي للانضمام في البرنامج

هذا وقد أعرب عدد من الطلبة عن توجهاتهم، ومدى أهمية برنامج (BTEC) من وجهة نظرهم، فتقول تسنيم بنت هلال المعمرية الطالبة بمدرسة حليمة السعدية عن هذا البرنامج: أرغب في المشاركة في هذا البرنامج بعد استماعي لفريق تطبيق التعليم المهني والتقني (إدارة الأعمال وتقنية المعلومات)، وما قدموه من حملة توعوية حول هذين المسارين؛ فهو برنامج جميل من حيث المميزات، وما يوفره للطلبة الدارسين وتقديمه لمتطلباتهم، ويحافظ على التوازن المعرفي،وما سيشجعني في دراسة هذا البرنامج هو أنهسيمنح الطالب شهادة مدعومة من شركة بيرسون، وسيوفر له فرص دراسية مستقبلية، وسيفتح العديد من الآفاق ومجالات العمل، وسيساهم في إكسابه مهارات تساعده في سوق العمل، لذا فأنا أشجع نفسي وزميلاتي في الانضمام في هذا البرنامج.

يفتح لنا أفاقًا واسعة

وترى الطالبة ريماز بنت محمد المقبالية من مدرسة حليمة السعدية، بقولها: هذا البرنامج ممتاز ومناسب للطلبة الذين لديهم ميول في ريادة الأعمال وتقنية المعلومات، إذ يفتح لهم آفاقًا واسعة في مجالات متعددة، ويدرس فيه الطالب مواد أساسية، ومواد تخصصية والتي تسهم في إثرائه معرفيًا وتنمية مهاراته التي ستساعده في مساره الوظيفي مستقبلًا.

مسار تعليمي جديد

من جانبه يحدثنا الطالب سلطان بن سعيد الفزاري من مدرسة كعب بن برشة للتعليم الاساسي تخصص تقنية المعلومات عن تجربته في دراسة برنامج التعليم المهني والتقني: عندما سمعت عن المسار الجديد جذب انتباهي، وأنها فرصة مناسبة جدًا لدراسة مسار أخر، خاصة وأن مستواي في اللغة الإنجليزية ممتاز، وبتوفيق من الله اجتزت اختبار تحديد المستوى بامتياز، وبدأت في دراسة هذا ى المسار الجديد، وتأقلمت، وأحببت طريقة الدراسة المتبعة، وبالتخصص ومميزاته التي ميزتنا عن طلاب المسار العام، فهو مسار له مستقبل واعد، وأنصح زملائي في الصف العاشر بأن من لديه مهارات اللغة إنجليزية، ولديه ميول في استخدام التقانة، أوفي إدارة الأعمال، انتهاز الفرصة ودراسة هذا المسار.

شكرًا معلمينا

ويشاركه الرأي الطالب أحمد بن راشد المقبالي من الصف الحادي عشر بمدرسة كعب بن برشة تخصص إدارة الأعمال عن تجربته في دراسة هذا المسار في التعليم التقني والمهني قائلاً: أشكر المعلمين على بذل جهودهم في تعليمنا المستمر طول هذه الفترة، كما أني في المقابل أبذل الكثير من الجهد في دراسة هذا التخصص، فقد تعلمت الكثير من المصطلحات التخصصية، فالدراسة فيه يشبه الدراسة في الكليات والجامعات؛ لتوفير كل مستلزمات التعليم: كالصف المتقدم، والطاولات المختلفة، والأجهزة، فهو برنامج يفتح مدارك الطلبة، وينمي مواهبهم، وأنصح الطلبة من لديه الرغبة في دراسة هذا التخصص في الجامعة أن ينطلق من هذا البرنامج.