الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تنفذ الورشة التدريبية

تاريخ نشر الخبر :26/02/2024

انطلقت أعمال الورشة التدريبية "أنسنة المدارس الخضراء والحياد الصفري" التي تنفذها وزارة التربية والتعليمبالتعاون مع هيئة البيئة، وبدعم من شركة شل عمان، وذلك ضمن أعمال مؤتمر عُمان للاستدامة 2024، إذ تُنفذ الورشة على مدار يومين متتاليين بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

تستهدف الورشة التدريبية أكثر من (80) مشاركًا من المعلمين المشرفين على مشروع المدارس الخضراء، وأعضاء الفريق الوطنيللمشروع بالمحافظات التعليمية.

إيجاد سلوكيات مستدامة

تم افتتاح الورشة التدريبية بكلمة الوزارة التي ألقاها سعادة الأستاذ دكتور عبداالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، أوضح من خلالها بأن إقامة هذه الورشة التدريبية  بعنوان" أنسنة المدارس الخضراء والحياد الصفري"  بدعم من شركة عُمان شل؛ يأتي بهدف  إعادة النظر في وظائف المدرسة بحيث تكون قوة مؤثرة في إيجاد سلوكيات مستدامة تساهم في  الحفاظ على البيئة، التي تسهم في التقليل من البصمة الكربونية ويساعد على الوصول إلى مستوى صفر، ويتماشى مع توجهات سلطنة عُمان الرامية إلى بلوغ مستوى الحياد الكربوني بحلول عام 2050م، ويشكل في الوقت ذاته أحد التوجهات الاستراتيجية التي تركز عليها مستهدفات رؤية عمان 2040 بإيجاد مجتمع واع ومثقف ومدرك لبيئته والحفاظ عليها من خلال تبني مشروعات الاقتصاد الأخضر والدائري.

وأضاف سعادة الوكيل الوزارة للتعليم بأن الورشة التدريبية تتضمنطرح ( ٨) أوراق عمل ضمن جلستي عمل على مدى يومين، وتناقش عدة محاور هامة، منها: خضرنة المناهج وفندقتها، ومفهوم الانسنة،وكيف للمدارس الخضراء أن تجعل  من الطالب انسان أولا ومتعلم ثانيا، ويتزامن توقيت تنفيذ الورشة مع إقامة معرض الكتاب وذلك للاستفادة من فعالياته  والكتب التي تثري المهتمين في مجال التنمية المستدامة.

إيجاد حلول مستدامة

عقب ذلك ألقى اسماعيل بن محمد العبري مدير السلامة المهنية والبيئية في شركة شل  عمان كلمة الشركة التي قال فيها: يشرفنا أن نكون شريك استراتيجي في هذا المشروع الرائد (مشروع المدارس الخضراء)، الذي يهدف إلى نشر الوعي لدى الطلبة والمعلمين والمجتمع، بقضايا البيئة، والاقتصاد الدائري، والاستدامة، وتمكينهم بالمعرفة اللازمة، وإكسابهم المهارات المطلوبة لأن يكونوا عناصر فاعلين في إيجاد حلول مستدامة للتحديات البيئية التي تواجه مجتمعاتنا اليوم.

بيئة مدرسية محفزة وملهمة

وأضاف إسماعيل العبري: يأتي دعمنا لمشروع المدارس الخضراء تأكيدًا على رؤيتنا المتمثلة في أهمية إعداد جيل واعٍ مثقف، وتمكينه من المشاركة الفاعلة في حل التحديات التي تواجه بيئتنا، والتوصل لحلول مستدامة ومبتكرة عبر مشاريع نوعية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وذلك عبر توفير التدريب اللازم للمعلمين المشاركين في المشروع وإعدادهم الإعداد الأمثل في المحاور البيئية؛ ليتمكنوا من توجيه الطلبة ودعمهم في مشاريعهم البيئية، ونشر الوعي بأهمية توظيف موارد البيئة المدرسية في ابتكار مشاريع مستدامة تعود بالنفع على الطالب والمجتمع، وتحويل البيئة المدرسية إلى بيئة محفزة وملهمة لاحتضان الأفكار الخلاقة، وتحويلها إلى مشاريع هادفة ومستدامة.

جلسات العمل

ترأس الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي مدير عام المديرية العامة للاشراف التربوي الجلسة الأولى تحت عنوان " الشؤون المناخية والحياد الصفري في الخطط والسياسات الوطنية"، والتي تضمنت طرح أربع أوراق عمل، حيث قدم إبراهيم بن أحمد العجمي من هيئة البيئة الورقة الأولى حول "جهود هيئة البيئة في الشؤون المناخية"، عقب ذلك قدم ناصر بن محمد الرزيقي من وزارة الطاقة والمعادنالورقة الثانية بعنوان "الطريق نحو مستقبل طاقة مستدامة في سلطنة عمان"، وحملت الورقة الثالثة "مؤشرات الغاية السابعة من الهدف الرابع من أهداف للتنمية المستدامة" وقدمها خالد بن خلف المعوليمن اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، فيما قدمت الدكتورة هدى بنت مبارك الدايري من اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم الورقة الرابعة التي كانت بعنوان " خضرنة المناهج.. نحو جيل أخضر مستدام".

الجلسة الثانية

وسيتضمن اليوم الثاني للورش التدريبية مناقشة أربع أوراق عمل، وهي: "أنسنه المدارس الخضراء وانعكاساتها في تحسين المنظومة التعليمية" لسعادة الأستاذ الدكتور/ عبدالله بن خميس أمبوسعيديوكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، و"البرنامج الوطني للحياد الصفري بسلطنة عمان: الواقع والطموح" لـ مها بنت علي البلوشية من هيئة البيئة، و"هندسة المدارس الخضراء ...نحو تحقيق حياد صفري"للدكتورة رانيا عبد الرحمن عثمان بشير من كلية عمان للإدارة والتكنولوجيا، و" فندقة المدارس..  نحو رفاهية وحياه كريمة" لـ نجلاء بنت علي الشيدية وفوزية بنت ناصر الحبسية من كلية عمان للسياحة.