الأخبار الرئيسية

*د.سلطان الكندي: بلغ مجموع الوسائل التي تم انتاجها في المحطات الثلاث(1466) وسيلة تعليمية، واختيار(255) وسيلة تخدم العملية التعليمية واحتياجات المناهج

*د.مزنة الغريبية: المبادرة فتحت أمامنا أبوابًا رحبة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث ما توصل إليه عالم الوسائل التعليمية

رعى سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، حفل ختام مبادرة قافلة الوسائل التعليمية في نسختها الأولى والتي ضمت (6) محافظات تعليمية، وهي: (مسقط، جنوب الباطنة، شمال الباطنة، الداخلية، البريمي، الظاهرة)، وبتنظيم من المديرية العامة لتطوير المناهج ممثلة بـ(دائرة تقنيات التعليم)، وذلك بقاعة خصب ـ مسرح ديوان عام الوزارة.

قافلة ومحطات

بدأ حفل التكريم بكلمة المديرية العامة لتطوير المناهج، ألقاها الدكتور سلطان الكندي المدير المساعد للمديرية العامة لتطوير المناهج للمصادر التعليمية، قال فيها:" شملت المبادرة تنفيذ معرض متنقل للوسائل التعليمية بين(3) محطات؛ لعرض أحدث إنتاجات الوزارة من الوسائل التعليمية، وإبراز ابتكارات الحقل التربوي في هذا المجال لمختلف المواد الدراسية تضمنت العديد من الفعاليات المصاحبة للمعرض بلغت (32) فعالية مختلفة تنوعت ما بين ندوات و ورش في مجال استخدام التقانات الحديثة في إنتاج الوسائل التعليمية المبتكرة، حيث انطلقت لمحطة الأولى منها في محافظة مسقط بمشاركة مدارس تعليمية محافظة مسقط وتعليمية محافظة جنوب الباطنة ولمدة ثلاثة أيام ثم انتقلت القافلة إلى محافظة شمال الباطنة بمشاركة مدارس تعليمية محافظة شمال الباطنة وتعليمة محافظة البريمي، واختتمت القافلة أعمالها في محافظة الداخلية بمشاركة مدارس تعليمية محافظة الداخلية وتعليمية محافظة الظاهرة، وشهدت القافلة في محطاتها الثلاث إقبالًا كبيرًا من المعلمين وأولياء الأمور على زيارة المعارض والفعاليات المصاحبة لها والمشاركة الفاعلة، حيث بلغ عدد الزائرين و المشاركين ( 28400 ).

(255) وسيلة مميزة

والمبادرة في مجملها أتت كخطوة هامة تساهم في تشجيع العاملين في الحقل التربوي في مجال الوسائل التعليمية من اخصائي الوسائل والمعلمين على مبدأ التواصل والتعاون وتبادل الخبرات وتحفيزهم على الابتكار والإبداع في إنتاج الوسائل التعليمية قليلة الكلفة وإبراز هذه الجهود ، بالإضافة إلى عرض أحدث إنتاجات الوسائل التعليمية التي توفرها الوزارة للحقل التربوي إلى غيرها من الأهداف التي تسهم في تحقيق مستهدفات قطاع التعليم ضمن رؤية عُمان 2040، مما حدى بروح التنافس الشريف بين المعلمين والمعلمات لإنتاج وسائل تعليمية مبتكرة تخدم المواقف التعليمية التعلمية وتؤدي دورها في إيصال المفاهيم العلمية بصورة سهلة وبسيطة لدى الطالب حيث بلغ مجموع الوسائل التي تم انتاجها في المحطات الثلاث ( 1466 ) وسيلة تعليمية، وقد قامت اللجنة الفنية الرئيسية والفرق الفنية المشرفة بتقييم هذه الاعمال المشاركة وذلك وفق معايير واسس فنية محددة، وتم اختيار الأمثل منها وعرض (255) عمل في كل المحطات لتكون في مجملها وسائل تعليمية ذات صلة بالعملية التعليمية بما يتسق واحتياجات المناهج".

آفاق رحبة

عقبه ألقت الدكتورة مزنة بنت سالم الغريبية معلمة بمدرسة زينب للتعليم الأساسي (6-10) بتعليمية محافظة مسقط، كلمة المعلمين المكرمين:" إن هذه المبادرة فتحت أمامنا أبوابًا رحبة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث ما توصل إليه عالم الوسائل التعليمية، من خلال المعرض المتنقل الذي جمع نخبة من إبداعات المعلمين في كل محطة من محطات المبادرة التي ركزت على توظيف خامات البيئة المحلية في انتاج وسائل تعليمية مبتكرة مما يعزز قيمة الاستدامة، كما أنها ركزت على دمج الأجهزة والبرامج التقنية الحديثة مع الوسائل المحسوسة".

علامات فارقة

واختتمت الغريبية كلمتها، قائلة:" نقف نحن المعلمون المشاركون في ركب “قافلة الوسائل التعليمية - ابتكار وتواصل”، معلنين عن فخرنا واعتزازنا بمشاركتنا في هذه المبادرة التعليمية التربوية المتميزة وبما قدمت أيدينا من وسائل تعليمية مبتكرة، تأهلت لتكون علامات فارقة في مسيرة إنتاج الوسائل التعليمية، فننقدم أسمى آيات الشكر والعرفان إلى المديرية العامة لتطوير المناهج والمشرفة على مبادرة قافلة الوسائل التعليمية – ابتكار وتواصل، و التي أحاطت هذه المبادرة برعايتها الكريمة ودعمها

اللامحدود، فكانت لنا سندًا ومعينًا، كما يغمرنا عظيم الامتنان تجاه دائرة تقنيات التعليم و الفرق الفنية في كل محافظة تعليمية ، التي أبدت جهدًا استثنائيًا في تجميع الوسائل التعليمية وفرزها وانتقاءها ، مختارةً ما ينبض بالإبداع وينطق بالابتكار، و يحفز تفاعل المتعلمين بشكل إيجابي، موسعةً بذلك آفاق التعليم ومعانيه، والشكر موصول إلى قسم الوسائل التعليمية على جهوده الرائعة التي اثمرت عن الابداع في التخطيط والتنظيم والتنفيذ مما كان له الدور الأكبر في تحقيق النجاح الباهر لفعاليات المبادرة .

بعدها تم تقديم عرض مرئي حول فكرة المبادرة، والمراحل التحضيرية والتنفيذية لها، وآلية تقييم المشاريع واللجان المشاركة في التقييم، والمحطات الثلاث التي عرض فيها أحدث إنتاجات الوزارة من الوسائل التعليمية، وإبراز ابتكارات الحقل التربوي في هذا المجال في مختلف المواد الدراسية، إلى جانب الفعاليات المصاحبة لافتتاح هذه المحطات.

وسائل تعليمية مميزة

كما تم استعراض عدد من النماذج من الوسائل التعليمية المميزة في كل محطة من المحطات الثلاث، منها: وسيلة (القوى) للمعلمة فاطمة بنت سالم الفرعية من مدرسة أم حبيبة للتعليم الأساسي (9-12) بتعليمية جنوب الباطنة، ووسيلة (حقيبة مبدعة الكيمياء) للمعلمة سارة بنت سالم الغيثية من مدرسة الاستقامة للتعليم الأساسي(1-12) بتعليمية محافظة شمال الباطنة، ووسيلة (مجسم طبقات الغلاف الجوي) للمعلمة نسيبة بنت مبارك العامرية من مدرسة سرور للتعليم الساسي بتعليمية محافظة الداخلية.

وفي ختام الحفل قام سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعلم راعي المناسبة بتكريم اللجان الرئيسة والفنية والشركات الداعمة، وتكريم (24) وسيلة من الوسائل التعليمية المميزة للمعلمات والمعلمين المشاركين المحافظات التعليمية الست والمشاركة في مبادرة قافلة الوسائل التعليمية –ابتكار وتواصل في نسختها الأولى، كما قدم الدكتور سلطان بن محمد الكندي المدير العام المساعد بالمديرية العامة لتطوير المناهج للمصادر التعليمية هدية تذكارية لراعي المناسبة.