الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

انطلاق النسخة الأولى من الأولمبياد الخليجي للروبوت

تاريخ نشر الخبر :28/02/2024

 بمبادرة رائدة من مكتب التربية العربي لدول الخليج مجال التعليم والتكنولوجيا، تستضيف سلطنة عمان النسخة الأولى للأولمبياد الخليجي للروبوت (GRO) في الفترة (29/2-4/3 /2024)، بهدف تعزيز المعرفة والمهارات في مجال الروبوت التعليمي بين الطلبة المواطنين المتميزين من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج في المدارس الحكومية والخاصة، الذين تتراوح أعمارهم بين (15) و(17) سنة.

سيشارك في الأولمبياد الخليجي للروبوت الطلبة الموهوبون والمبدعون في مجال الروبوت من (7) دول، وهي: الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، البحرين، سلطنة عمان، الكويت، واليمن.

ويسعى مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي إلى تعزيز الوعي بمفهوم الاستهلاك المستدام، حيث ستتنافس جميع الفرق المشاركة للوصول إلى حلول إبداعية ابتكارية باستخدام الروبوتات التعليمية؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، كما تهدف هذه المنافسة إلى زيادة الاهتمام بمهارات المستقبل المرتبطة بالتقنيات الحديثة، وتوجيه الطلب نحو التفكير الإبداعي والتطبيق العملي للمعرفة العلمية والتكنولوجية في حل المشكلات المجتمعية.  

وتضم المنافسات في الأولمبياد الخليجي للروبوت ثلاثةمحاور رئيسة؛ تحفز الطلبة على تطوير مهاراتهم التقنية والإبداعية، وتشجعهم على العمل الجماعي وتأثيرهم الإيجابي على المجتمع المحيط بهم، وهي: محور حلبة الروبوت: ويتم في هذا المحور تركيب وبرمجة الروبوت في موقع الفعالية، إذ ستتنافس هذه الفرق على تنفيذ مهام محددة تحاكي الحفاظ على البيئة باستخدام الروبوتات التعليمية التي صمموها برمجوها بأنفسهم، ومحور الابتكار العلمي: الذي يعد ذو صلة بتوظيف الروبوتات في حل مشكلة مرتبطة بقالب المنافسة، ومن خلال تقوم الفرق بتقديمحلول إبداعية ومبتكرة لمشكلة محددة تتعلق بمفهوم الاستهلاك المستدام والتنمية المستدامة، ومحور ملف التأثير المجتمعي: وفي هذا المحور تقدم الفرق ملفًا متكاملاً يشمل الأعمال التي قام بها الفريق؛ لإيصال أهداف المسابقة إلى المجتمع المحيط بهم، متضمنا جهود الفريق في نشر الوعي بمفهوم الاستهلاك المستدام والتنمية المستدامة، وتأثيرهم الاجتماعي الإيجابي في المجتمع. 

وجدير بالذكر أن: الأولمبياد الخليجي للروبوت فرصة مميزة؛ لبناء جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية بثقة وإبداع، وتعزيز التعليم والابتكار في مجال التكنولوجيا والهندسة لخدمة مستقبل الخليج والمجتمع العربي بشكل عام.