الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

مصطفى يرعى اختتام فعاليات الملتقى التربوي الأول لمديري المدارس الخاصة

تاريخ نشر الخبر :28/04/2012

 

رعى سعادة مصطفى بن عبداللطيف اللواتي وكيل وزارة التربية والتعليم للشئون الإدارية والمالية،صباح أمس(الأربعاء)اختتام  فعاليات الملتقى التربوي الأول لمديري المدارس الخاصة تحت شعار"الإدارة الفاعلة عطاء ونماء"،والذي تنظمه المديرية العامة للمدارس الخاصة ممثلة في مكتب ضمان الجودة،بحضور والذي أستمر لمدة ثلاث أيام،وذلك بكلية مسقط الخاصة.

 

تضمن حفل الختام كلمة المديرية العامة للمدارس الخاصة ألقاها سعيد بن محمد الشكيلي مدير مكتب ضمان الجودة قال فيها: إن الإدارة الناجحة أصبحت ضرورة ملحة بسبب التغييرات والظروف البيئية المختلفة كما إن سبب تخلف الأمم ليس في نقص رأس المال أو نقص في  الموارد أو في العدد أو في الآلات أو نقص في الأيدي العاملة ، وإنما يرجع بصفة أساسية إلى تخلف الإدارة كما ونوعا فالإداريون الأكفاء يستطيعون تعويض جميع العناصر السابقة،ومن هنا وإيمانا منا بأهمية الإدارة في العملية التعليمية والتربوية في البيئة المدرسية ، جاء الملتقى التربوي الأول لمديري المدارس الخاصة والذي ركز في أهدافه على تنمية الجانب الإداري التربوي لهؤلاء المديرين وصقل المهارات الإدارية لديهم كونهم العنصر البناء والفاعل في المدرسة فوراء كل مدرسة ناجحة مدير فاعل فهو ،بهذا المنطلق يعتبر نقطة البداية نحو تطوير العملية الإدارية التربوية في المدارس الخاصة آملين أن يتكرر في الأعوام القادمة بحلل جديدة وإبداعات رائعة ، وفي الختام  نجزل الشكر والثناء لكلية مسقط التي احتضنت هذا الملتقى و غيره من الملتقيات والفعاليات التربوية التي نفذت من قبل المديرية العامة للمدارس الخاصة .

 تلاها قراءة التوصيات  التي خرج بها الملتقى التربوي خلال أيامه الثلاثة،ثم قصيدة شعرية بعنوان(هُنا التقينا)ألقاها فهد بن عبدالله الكلباني أخصائي جودة بمكتب ضمان الجودة،ثم قام سعادة وكيل الوزارة للشئون الإدارية والمالية راعي الحفل بتكريم المشاركين بالملتقى،ثم قدم  راعي الحفل هدية  اللجنة المنظمة للملتقى للمديرة العامة للمدارس الخاصة،كما قدمت فاطمة بنت عبدالعباس نوارني المديرية العامة للمدارس الخاصة هدية تذكارية لراعي الحفل.

كما تضمن اليوم الأخير تقديم أربع أوراق عمل الأولى جاءت الورقة  بعنوان: "بعض جوانب قانون العمل التي لا يسع جهلها"،وقدمها أحمد بن حبيب المسافر نائب مدير دائرة تسوية المنازعات العمالية بوزارة القوى العاملة ،حيث تلقي ورقة العمل هذه الضوء على بعض الجوانب الهامة في قانون العمل مما لا يسع خاصة على الفئة المستهدفة أن تجهلها ، كالتعريف بقانون العمل و بيان موضوعاته وأهميته،والصفة الآمرة لقواعده ، و نطاق تطبيقه ، ثم تطرقت ورقة العمل لعقد العمل الفردي باعتباره مصدراً لعلاقات العمل ، و لعقد العمل تحت الاختبار،و آثار عقد العمل،وجزاء إخلال العامل بالتزاماته ،والتزامات رب العمل،وأخيراً إنهاء العقد و الأحكام المرتبطة به و القواعد التي قررتها المحكمة العليا بهذا الشأن .

تحليل المشكلة الإدارية وأساليب علاجها

بينما جاءت الورقة الثانية  بعنوان:" أساليب تحليل المشكلات الإدارية وأساليب معالجتها"،من تقديم الدكتورة  منال فاروق سيد علي   أستاذ مشارك بكلية الخدمة الاجتماعية-جامعة الفيوم ،والتي تناولت كيفية تحليل المشكلة الإدارية وأساليب علاجها أو مواجهتها من خلال مفهوم المشكلة الإدارية ،والعوامل والأسباب المؤدية إلى حدوث المشكلة الإدارية ،وصعوبات ومعوقات التعامل مع المشكلات الإدارية ،بالإضافة إلى نموذج تطبيقي لحل المشكلة الإدارية بإحدى المدارس، و استهدفت هذه الورقة مديري المدارس وأولياء الأمور والأخصائيين الاجتماعيين ، كما جاءت الورقة الثالثة  بعنوان:" الأساليب الحديثة لتحفيز العاملين"، والتي قدمتها الدكتورة وجيهة  ثابت العاني رئيسة قسم الأصول والإدارة التربوية بجامعة السلطان قابوس وعائشة بنت سالم الحارثية  أستاذة مساعدة بجامعة السلطان قابوس،وقد تطرقتا إلى الحديث عما تشير إليه الدراسات في إدارة الموارد البشرية إلى وأن اختيار الأفراد ذوي القدرات العالية في العمل لا يكفي وحده لضمان الانجاز بالشكل المطلوب، وإنما يحتاج إلى عامل آخر يعتبر من واجبات المنظمة ألا وهو إيجاد التحفز الكافي لدى العاملين،حتى يتم تحقيق ذلك الانجاز،وتهدف هذه الورقة إلى عرض بعض الأساليب الحديثة لتحفيز العاملين والتي تم تصنيفها إلى ثلاثة أنواع هي:الاتجاه السلوكي والمتعلق بتحليل حاجات العاملين ومعرفة كيفية تأثيرها على مستوى دافعيهم للعمل ،والاتجاه المرتبط بتوقعات العاملين وتعزيز سلوكياتهم أثناء العمل، والاتجاه المرتبط بالمشاركة في اتخاذ القرارات وتوسيع بيئة العمل وإثرائها وتمكين العاملين داخل المنظمة ،كما قامت فيها بعرض أنماط متعددة من الحوافز المادية والمعنوية، وإجراء تطبيقات عملية حول الموضوع ،و استهدفت الورقة مديري  المدارس الخاصة والمالكين لها.

قانون العمل

واختتم الملتقى بورقة العمل الرابعة بعنوان(بعض جوانب قانون العمل التي لا يسع جهلها) قدمها أحمد بن حبيب المسافر نائب مدير دائرة تسوية المنازعات العمالية بوزارة القوى العاملة،حيث تناول فيها بعض الجوانب المهمة في قانون العمل مما لا يسع  على الفئة المستهدفة أن تجهلها،كالتعريف بقانون العمل و بيان موضوعاته و أهميته،والصفة الآمرة لقواعده، و نطاق تطبيقه،كما تتطرقت لعقد العمل الفردي باعتباره مصدراً لعلاقات العمل،و لعقد العمل تحت الاختبار،و آثار عقد العمل،ومن ثم جزاء إخلال العامل بالتزاماته،ومن ثم التزامات رب العمل،وأخيراً إنهاء العقد و الأحكام المرتبطة به والقواعد التي قررتها المحكمة العليا بهذا الشأن .