الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

لتبادل المعارف والمهارات في مجال الروبوت التعليمي الأولمبياد الخليجي للروبوت منافسة في الابتكار والتأثير المجتمعي

تاريخ نشر الخبر :03/03/2024

تنفذ وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج الأولمبياد الخليجي للروبوت بمشاركة ( 7 ) دول من الدول الأعضاء بالمكتب، حيث تتنافس الفرق المشاركة في مجالات الروبوتات، والابتكار، وملف التأثير المجتمعي.

تحديات تلامس البيئة الخليجية

وينفذ الأولمبياد الخليجي للروبوت بشكل سنوي؛ وذلك لتبادل المعارف، والمهارات في مجال الروبوت التعليمي في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج بهدف زيادة الاهتمام بمهارات المستقبل ذات الصلة بالتقنيات الحديثة، وسبل تطويرها خصوصا في مجال الروبوت كحل المشكلات بطرق إبداعية، وتوظيف المعارف العلمية (الرياضية ، الهندسية ، الفيزيائية ، التكنلوجية )، وتركز المنافسة على تحديات تلامس بيئة الإنسان الخليجي في محاولة لإنتاج حلولا لها باستخدام الروبوت التعليمي؛ لتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

محاور الأولمبياد

وتضم المنافسات في الأولمبياد ثلاثة محاور رئيسية وهي: حلبة الروبوت، ويتم في هذا المحور تركيب، وبرمجة الروبوت في موقع الفعالية، حيث ستتنافس الفرق على تنفيذ مهام محددة تحاكي الحفاظ على البيئة باستخدام الروبوتات التعليمية التي صمموا برمجتها، ومحور الابتكار العلمي الذي يتم فيه توظيف الروبوتات في حل مشكلة مرتبطة بقالب المنافسة، ومن خلاله تقوم الفرق بتقديم حلول إبداعية، ومبتكرة لمشكلة محددة تتعلق بمفهوم الاستهلاك المستدام، والتنمية المستدامة، أما المحور الثالث هو ملف التأثير المجتمعي التي تقدم فيه الفرق ملفًا متكاملاً يشمل الأعمال التي قام بها الفريق لإيصال أهداف المسابقة إلى المجتمع المحيط بهم، متضمنا جهود الفريق في نشر الوعي بمفهوم الاستهلاك المستدام والتنمية المستدامة، وتأثيرهم الاجتماعي الإيجابي في المجتمع.

تقنيات الروبوتات

وقالت نورة خالد البستكي أخصائي تخطيط تربوي بمكتب الوكيل المساعد للتعليم مشرف فريق مملكة البحرين: نشكر مكتب التربية العربي لدول الخليج على حرصهم لتنظيم فعاليات، وبرامج ثرية، ومتنوعة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الروبوتات تماشيا مع متطلبات وتوجهات عالمنا الحالي، وتعتبر تجربة الأولمبياد الخليجي للروبوت من التجارب الماتعة، والمليئة بالتحديات التي تناسب مختلف القدرات، والامكانيات، وأضافت : يعتبر هذا الأولمبياد من الأحداث التقنية المهمة في منطقة الخليج العربي لما له من دور بارز في تعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي لدى الشباب الخليجي، وتوسيع مداركهم الذهنية، وفتح آفاقهم الإبداعية، والابتكارية، إضافة إلى إتاحة الفرصة لهم للمشاركة على الأصعدة العالمية، وشاركها الحديث الطالب: محمد بن جمعة اليعربي من مدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي ( 10 – 12 ) قائلا: أشكر أساتذتي على دعمهم، والجهود التي بذلوها إلى أن وصلت إلى هذه المسابقة، وهذه المرحلة الشائقة، والماتعة في الأولمبياد الخليجي للروبوت، ونرجو أن نحقق نتائج عالية في المسابقة.

أهداف الأولمبياد

ويهدف الأولمبياد الخليجي للروبوتات إلى تنمية معارف ومهارات الطلبة في مجال الروبوت التعليمي والتي تشمل الهندسة والرياضيات، والعلوم، والتكنولوجيا، وتدريب الطلبة على الممارسات الإدارية في تصميم المشاريع التقنية، ومنهجيات البحث العلمي، وتنمية السمات القيادية لدى الطلبة، وتمكينهم من أدوات القيادة المتناسبة مع المشاريع التقنية، ومشاريع الذكاء الاصطناعي. وتعزيز روح التنافس الإيجابي لتحقيق نتائج مشتركة تخدم الطلبة، وتشكل هاجس مجتمعي.