الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية مسقط تنظم مخيم توعوي ترفيهي  لطلبة برامج التربية الخاصة بحدائق الصحوة

تاريخ نشر الخبر :28/04/2012

 

نظم قسم التربية الخاصة بدائرة البرامج التعليمية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط مخيم توعوي ترفيهي   تحت شعار "الدمج مسؤولية الجميع" وذلك في منتزه حدائق الصحوة بولاية السيب شاركت فيها العديد من مدارس التعليم الأساسي المطبقة لمشروع الدمج الفكري ومشروع صعوبات التعلم من مختلف ولايات المحافظة..

 

وقد رعت فعاليات المخيم السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية المديرة العامة بحضور الشيخ سالم بن جمعه الهوتي مدير دائرة البرامج التعليمية وعدد من المسئولين بالمديرية وأولياء أمور الطلبة والعديد من العائلات حيث تضمن المخيم العديد من المناشط والمسابقات والتي هدفت الى تحقيق الأهداف التي من أجلها أقيم المخيم ومن هذه المناشط لقاءات مفتوحة مع أولياء الأمور ومسابقات رياضية وترفيهية للطلاب وللأطفال الحاضرين للفعالية وكذلك حفل ترفيهي غنائي مقدم من قبل طلبة صفوف الدمج الفكري مع اقرانهم قدم خلاله مسرحيات وعرض أزياء ورقصات شعبية ولوحات استعراضية وعروض رياضية اضافة الى العروض السحرية وعروض شخصيات كرتونية وقدم فنان الأطفال والحفلات المعروف المذيع  محمد المخيني فقرات ترفيهية للأطفال نالت على إعجابهم  وتفاعلوا معه ببراءتهم الطاهرة.

واشتملت الأركان على معرض لبعض الوسائل التعليمية والكتب المتنوعة ونقش الحنا والرسم على الوجوه ومسابقات الرسم للأطفال والتوعية ببرامج التربية الخاصة وركن لمشروع أصدقاء الدمج والذي تم تطبيقه منذ بداية العام الدراسي ومسابقة رسالة وصورة  لأطفال صفوف الدمج  لأولياء أمورهم.

وأوضحت منيرة بنت سلطان  العدويه رئيسة قسم التربية الخاصة بتعليمية مسقط أن فكرة الفعاليات جاءت  إيماناً بأهمية دمج الطفل من  ذوي الإعاقة في المجتمع كونه حق من حقوقه كأي إنسان عادي وكتطبيق عملي لفكرة الدمج في الأنشطة فقد أثبتــت الأبحاث والتجارب أن دمجهم يعدل من سلوكياتهم وينمي لديهم الشعور بالذات وحب المجتمــــــع وأيضا بهدف توفير فرص التفاعل الايجابي مع المجتمع لهذه الفئة من الطلبة  كأقرانهم العاديين.

وحول أهداف تنظيم الفعاليات قالت: هدفت الى إظهار قدرات ذوي الإعاقة في الأنشطة المختلفة لتعديل وجهات نظر المجتمع تجاههم وذلك من خلال الفقرات والعروض التي تم تقديمها من قبل طلبة صفوف الدمج الفكري على مسرح الفعالية بالإضافة إلى الفقرات المشتركة التي قدمها هذه الفئة من الطلبة مع أقرانهم الأسوياء كما هدفت إلى  تنمية المهارات الحياتية لذوي الإعاقة عن طريق دمجهم مع المجتمع  وتنمية روح التنافس بينهم وأقرانهم الأسوياء من خلال الأنشطة والمسابقات وكذلك توعية المشاركين بأهمية دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع من خلال الأركان المرافقة للمخيم والمسابقات المرافقة لفعاليات المسرح وغرس مفاهيم وقيم الأخوة والإيثار والتعاون  بين المشاركين وذوي الإعاقة  إضافة إلى إبراز دور أولياء الأمور والشركات والمؤسسات في التعاون مع قسم التربية الخاصة لخدمة ذوي الإعاقة حيث ان المخيم مهد الطريق للتعاون بين مختلف فئات المجتمع من اجل دمج ذوي الإعاقة كمسؤولية يتحملها كل فرد من أفراد المجتمع ولقد تم تحقيق ذلك من خلال بعض المشاريع التي عرضت على هامش فعاليات المسرح وأيضا من خلال دعم بعض الشركات للمساهمة في تنفيذ فعاليات المخيم ماديا ومعنويا.

وحول انطباعات أولياء الأمور عن الفعالية تقول خالده محمد اصمادي : الفعالية عرفت  المجتمع بهذه الفئة التي بحاجة الى دعم حتى يندمجوا بالمجتمع بشكل كبير ويعرف الجميع  كيف يتعامل معهم حيث وأنا فخورة جدا بهذه الفعالية فالجميع هنا سواء من الأطفال الأسوياء أو بقية المجتمع يحطوا ايديهم مع الطفل ذا  الإحتياجات الخاصة والذي لديه صعوبة لممارسة حياته بنفسه  حتى يصل الى مرحلة الإعتماد على نفسه في حياته  وقالت: أشكر المسئولين في قسم التربية الخاصة على تنظيم هذه الفعالية التي عرفت المجتمع بهذه الفئة من الأطفال وأوجه كلمة شكر وتقدير للمعلمات اللواتي يتعاملن مع هذه الفئة  حيث يبذلن قصارى جهودهن فبالرغم من شقاوة السلوك لديهم وصعوبة التعامل معهم إلا أن الأساليب التي تنتهجها المعلمات لتوصيل المعلومة لهم يشار لها بالبنان وان دل على شي فانما يدل على اخلاصهن وتفانيهن في أداء الرسالة.