الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

برعاية من وزيرة التربية والتعليم ختام الأولمبياد الخليجي للروبوت

تاريخ نشر الخبر :05/03/2024

اختتمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، وبالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج الأولمبياد الخليجي للروبوت تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وبحضور الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي المدير العام للمكتب.

زيارة أركان الابتكار

قامت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم، ومعالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وأصحاب السعادة وكيلي وزارة التربية والتعليم، وضيوف الأولمبياد عند وصولهم بجولة تعريفية لأركان ابتكارات الدول المشاركة في الأولمبياد، والتعرف على أهم انتاجات الطلبة في ابتكار الروبوت، واستخداماتها، والاستماع للطلبة، وهم يقدمون شروحات عن أعمالهم، وطريقة عملها، والهدف من تصميم هذه الروبوتات، وأهمية هذا المجال مع تطور العالم المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي.

دعم المبتكرين من الأولويات

بدأ الحفل بكلمة وزارة التربية والتعليم ألقاها سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم قال فيها: إن رعاية المبتكرين، والاهتمام بهم، ودعمهم باعتبارهم الثروة الحقيقية للأوطان يعتبر من أهم أولويات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والجمهورية اليمنية الشقيقة، وما نحتفي به اليوم في مجال الأولمبياد الخليجي للروبوت الذي تستضيفه سلطنة عمان في نسخته الأولى، والذي تأتي استعراضاته السنوية في تبادل المعارف، والمهارات لتحقيق أهدافه المنشودة استكمالا لمحصلات الجهود القيمة الحثيثة مع عظم، وكثافة جهود مكتب التربية العربي لدول الخليج في أنواعها، وقيمها، ومجالاتها المتنوعة، وأضاف سعادته في كلمته: اليوم في هذا المقام نشهد نهاية الرحلة المتألقة للأولمبياد الخليجي للروبوت الذي جاء مرتكزا في منافساته على ثلاثة محاور رئيسة متمثلة في تحدي الروبوت، والابتكار العلمي، والتأثير المجتمعي ليؤدي مهمته في تحقيق أهدافه الإنسانية وفق المنهجية العلمية الحديثة في أحدث نسختها المعرفية العلمية لتعزيز تطبيق الذكاء الاصطناعي لحلول مستدامة فضلا عن تعزيز المسؤولية المجتمعية.

الأولمبياد فرصة لتبادل المعارف

وألقى كلمة الطلبة المشاركين الطالب سلطان الفهدي من مدرسة أبو عبيدة للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية قال فيها: إنه لشرف عظيم أن أقف بينكم اليوم مرحبا بجمعكم الكريم في أرض المعرفة، والعلم، والمحبة، والوئام، فهي فرصة لأنقل من خلالها شكري، وشكر زملائي المشاركين في الأولمبياد الخليجي للروبوت في دورته الأولى، وتقديرهم، وامتنانهم لمبادرات المكتب التربية العربي لدول الخليج في مجال التعليم التي لا حصر لها، ومنها هذه المبادرة العلمية القيمة، والتي ندل على حرص المكتب، واهتمامه بطلبة المدارس، ومدهم بالبرامج، والمهارات، والتقانات المتقدمة في العلوم المختلفة.

تكريم الفائزين

وكرمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم في نهاية الحفل الفائزين في الأولمبياد الخليجي للروبوت في مجالات المسابقة: الروبوت التعليمي، والابتكار، والتأثير المجتمعي، ففي نتائج محور تحدي الروبوت، حصل فريق المملكة العربية السعودية على المركر الثالث، وفريق مملكة البحرين على المركر الثاني، وجاء فريق دولة الكويت في المركز الأول، وفي محور جائزة الابتكار ( المشاريع العلمية ) حل فريق دولة قطر في المركر الأول، والمركز الثاني تحصل عليه فريق مملكة البحرين، وفاز فريق سلطنة عمان بالمركز الثالث، وفي محور جائزة التأثير المجتمعي فاز فريق مملكة البحرين بالجائزة، وتحصل فريق دولة الإمارات العربية المتحدة على جائزة التواصل الفعال، وفاز بجائزة الملصق المعبر فريق الجمهورية العربية اليمنية.

أهداف الأولمبياد

ويهدف الأولمبياد الخليجي للروبوتات إلى تنمية معارف ومهارات الطلبة في مجال الروبوت التعليمي والتي تشمل الهندسة والرياضيات، والعلوم، والتكنولوجيا، وتدريب الطلبة على الممارسات الإدارية في تصميم المشاريع التقنية، ومنهجيات البحث العلمي، وتنمية السمات القيادية لدى الطلبة، وتمكينهم من أدوات القيادة المتناسبة مع المشاريع التقنية، ومشاريع الذكاء الاصطناعي. وتعزيز روح التنافس الإيجابي لتحقيق نتائج مشتركة تخدم الطلبة، وتشكل هاجس مجتمعي.