الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

ندوة التوجهات المستقبلية للقطاعات الاقتصادية المختلفة في سوق العمل العماني

تاريخ نشر الخبر :23/04/2024

انطلقت ندوة "التوجهات المستقبلية للقطاعات الاقتصادية المختلفة في سوق العمل العماني" بتنظيم من مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي وزارة التربية، تحت رعاية سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، وبحضور الشيخ يعقوب بن سيف الشهيمي، مدير عام مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، وذلك في مسرح الجامعة العربية المفتوحة، حيث تم تقديم سلسلة من أوراق العمل، حيث استهدفت الندوة 160 شخصا من القائمين على خدمة التوجيه المهني وتهدف إلى فهم التوجهات العالمية المؤثرة على سوق العمل كالثورة الصناعيه الرابعة والاتجاهات الاقتصاديه العالمية . بالإضافة إلى تحليل واقع سوق العمل العماني في قطاعات العمل المختلفة و ربط التعليم بمهارات سوق العمل وتطوير برامج التعليم والتدريب بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل المستقبلية، والذي سهم في تمكين الطلبة وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة للنجاح في سوق العمل وتعزيز الوعي المجتمعي حول التوجهات المستقبلية لسوق العمل.

 

بدأت الأوراق المقدمة بورقة عمل للفاضل عبد الملك بن عبد الكريم البلوشي، الرئيس التنفيذي لرأس المال البشري بمجموعة أسياد، حول مستقبل القطاع اللوجستي في عُمان، مجموعة أسياد أنموذجاً. بعد ذلك، تناول الدكتور عامر بن عوض بن سالم الرواس، رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للطاقة، دور القطاع الخاص في تنمية مهارات الشباب العماني،. وقد أبرزت الدكتورة لمياء بنت عدنان الحاج، أستاذة مشاركة بجامعة السلطان قابوس، الحاجة لتعزيز مهارات ووظائف المستقبل بما يتماشى مع الاقتصاد العالمي المتغير.

 

و قدمت الفاضلة خالصة بنت طالب بن حمود الحضرمية، مدير عام التخطيط بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه،  والفاضل زهير بن إبراهيم بن سعيد البوصافي، محلل أول مشاريع ومقرر لجنة التشغيل بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ورقة مشتركة حول مستقبل الأمن الغذائي في السلطنة، متناولين التقنيات الحديثة والمستدامة في مجال الأمن الغذائي. تلتهما ورقة الدكتورة مريم بنت محمد البوسعيدية، رئيسة البرنامج الوطني للحياد الصفري، لجهود السلطنة في تحقيق الحياد الكربوني، بما يتماشى مع الالتزامات العالمية للحفاظ على البيئة.

 

 

وفي الجلسة الثانية من الندوة، قدم الفاضل أحمد بن فضال الرحبي، مدير الرأسمال البشري لمركز عمان للوجستيات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ورقة عمل تناولت "تنظيم سوق العمل في القطاع اللوجستي العماني"، مستعرضًا كيف يمكن للسياسات التنظيمية أن تعزز من فعالية هذا القطاع الاستراتيجي، مع التأكيد على دور التقنيات الحديثة في رفع كفاءة العمليات. كما ألقى الدكتور هيثم بن هلال الحجري، تنفيذ مشاريع الأمن السيبراني بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ورقة عمل بعنوان "الأمن السيبراني وتوجهات سوق العمل"، مؤكدًا على الحاجة لبناء كفاءات وطنية قادرة على مواجهة التحديات الأمنية في عصر الثورة الصناعية.

 

من ثم، تناولت كلا من المهندسة إيمان بنت محمد العتبية، مهندسة كيميائية بوزارة الطاقة والمعادن، والمهندسة سارة بنت محفوظ البلوشية ،مهندسة دراسات طاقة متجددة بوزارة الطاقة والمعادن، في ورقتيها حول “مستقبل الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة. كما قدم المهندس عبدالمجيد بن حميد الهاشمي ، مهندس بلحام واختبارات غي إتلافي بشركة تنمية نفط عمان، ورقة بعنوان " هندسة اللحام والاختبارات غير الإتلافية (تجربة “وتميز)،.

 

اختتمت الجلسة مع ورقة التعدين الواقع والمأمول والتي قدمتها  الفاضلةوفاء بنت محمد السيفية، باحث اقتصادي بدائرة توطين صناعة الطاقة والمعادن بوزارة الطاقة والمعادن.

 

وأتاحت الجلستين المناقشة كفرصة فريدة لتبادل وجهات النظر بين المتحدثين والحضور، مما ساهم في إثراء النقاش حول كيفية تهيئة سوق العمل العماني لمواجهة التحديات المستقبلية واستغلال الفرص بشكل يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

 

الندوة تشكل جزءاً من الجهود الوطنية لمواكبة التغيرات العالمية وتحقيق رؤية عمان 2040 في إيجاد اقتصاد متنوع ومستدام. من خلال الأوراق المقدمة ، كما تعتبر كمنصة حيوية لتبادل الخبرات والأفكار، وتعزز من مسيرة العمل والتطوير في السلطنة، كما تعتبر الندوة منصة لاكتساب المعرفة وفهم التحديات والفرص في سوق العمل المستقبلي. فهي تساهم في توسيع آفاق الاختصاصيين في مجال التوجيه المهني وتزويدهم بالمعلومات والأدوات اللازمة لمساعدة الطلاب في اتخاذ قرارات مهنية مدروسة.