الأخبار الرئيسية

عقد مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزراة التربية والتعليم الملتقى الأول بعنوان: "روى وتطلعات" للمعنين بخدمات التوجيه المهني، والاجتماعي، والنفسي، وخدمات الأنشطة التربوية، بمشاركة مدراء الدوائر والمدراء المساعدين ورؤساء أقسام التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بمختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، وذلك بفندق هرمز بمحافظة مسقط. 

  وهدف اللقاء إلى التعريف بأبرز المستجدات في مجال عمل مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، والتوجهات المستقبلية للقطاعات الاقتصادية وفق رؤية عمان 2040، والخطة الخمسية العاشرة، ومنظومة إجادة للأداء الفردي، ودور مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي في غرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس، ومجالات ريادة الأعمال، ومناقشة المشروع الوطني لمواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل، وندوة مستقبل التعليم والوظائف في عصر الذكاء الاصطناعي، واستراتيجية الإرشاد الطلابي، والخطة الدراسية المطورة للعام الدراسي 2024/20225، وعرض مبادرات المديريات العامة للتربية والتعليم في مجال التوجيه المهني والإرشاد الطلابي ومشاريعها المستقبلية بما يتناسب مع التقانة الحديثة، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي توجيه التوجيه المهني والإرشاد والتوعية والأنشطة التربوية في الحقل التربوي، وطرح الحلول المناسبة لها والعمل على تطويرها.

   بدأ اللقاء بكلمة للفاضل الشيخ/ يعقوب بن سيف الشهيمي المدير العام لمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي تقدم فيها بالشكر لدوائر التوجيه المهني والإرشاد الطلابي على جهودهم المبذولة في الفترة الماضية، ثم استعرض في كلمته دور المركز في الأرتقاء بجميع خدمات التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بما يتناسب والمرحلة القادمة.

وتحدث بعدها عن التحديات النفسية والاجتماعية للأطفال والمراهقين التي رصدت في الحقل التربوي، ومتابعتها بشكل مستمر، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها بما يحقق تعزيز النمو النفسي والإيجابي للطلبة، وإيجاد البرامج الاجتماعية والنفسية التدريبية الجديدة للأخصائين النفسين والاجتماعين للتعامل معها مستقبلا.

   وفي مجال التوجيه المهني تحدث الشيخ المدير العام عن أهمية توعية الطلبة لاختيار موادهم الدراسية وبرامجهم الأكاديمية بالطرق العلمية، والتركيز على دور المهارات في بناء شخصية الطلبة ليكونوا متعددوا المواهب، وأشار إلى أهمية مساعدة الطلبة للولوج لمنصة خطى للأرشاد المهني التي تعد منصة متكاملة تقدم مجموعة من الخدمات التي تتيح للطلبة الاستفادة منها في تحديد مستقبلهم التعليمي والمهني، وقال الشيخ يعقوب أن المركز الوطني للتوجيه المهني يعمل حاليًا على إنتاج وتصميم عدد من الوسائل التوعوية التقنية التي تعين الطلبة على اكتشاف أنفسهم ومعرفة امكانيتهم وقدراتهم الشخصية والمهنية.

   أما في مجال الأنشطة التربوية قال المدير العام في كلمته: تعد الأنشطة التربوية العلمية والفنية والثقافية والأدبية أحد أهم المجالات لاكتشاف مواهب الطلبة المتعددة ومهاراتهم المختلفة، إذ تتيح تلك الأنشطة للطلبة تطوير تلك المواهب والقدرات والوصول بها إلى مستويات تمكنهم من المنافسة محليًا وأقليميًا وعالميًا، مقدرا دور أخصائيي الأنشطة في المدارس على حث الطلبة للمشاركة في مختلف الأنشطة الطلابية مع التركيز على أهمية أشراك أعداد أكبر من الطلبة خلال الفترة القادمة.

   بعدها قدمت دائرة التوجيه المهني عرضًا عن صياغة ضوابط واشتراطات الخطة الدراسية للصفين الحادي عشر والثاني عشر، والتعريف بمستجدات الخطة الدراسية لأخصائيي التوجيه المهني وأولياء الأمور، وتوصيف مواد العلوم التطبيقية والعلوم الإنسانية والمواد الجديدة (تقنية المعلومات/ العلوم البيئية) مستجدات الخطة الدراسية، والبرامج التني تم تنفيذها والتي سوف تنفذ في مجالات ريادة الأعمال وسوق العمل.

    كما قدمت دائرة الإرشاد والتوعية عرضًا مرئيًا عن مهام الدائرة وأهم الأعمال التي نفذتها في التوعية الصحية، والإرشاد الاجتماعي، والإرشاد النفسي، وخططها المستقبلية في تطوير خدمات الإرشاد الاجتماعي والنفسي و برامج التوعية الصحية والتغذية المدرسية.

   بينما تناولت دائرة الأنشطة التربوية في عرضها الخطط والموقف التنفيذي وفق مؤشرات الخطة الخمسية العاشرة، واختصاصات الدائرة والأقسام، وإنجازات الأنشطة التربوية خلال العام الدراسي ٢٠٢٢/٢٠٢٣، والمبادرات والمقترحات للارتقاء بسير العمل، واستحقاقات الطلبة الدولية والخليجية.