الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية الداخلية تحتفل بتكريم 300 معلما ومعلمة من المجيدين في الحقل التربوي

تاريخ نشر الخبر :01/05/2012

كرمت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية ثلاثمائة معلما ومعلمة من المجيدين في الحقل التربوي على مستوى ولايات المحافظة ، في حفلها السنوي بيوم المعلم الذي أقيم بكلية العلوم التطبيقية بنزوى تحت رعاية معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة بحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة

 

وأصحاب السعادة الوكلاء وأعضاء مجلس الشورى والولاة  ومدراء المصالح الحكومية والخاصة والمدعوين من الاسرة التربوية والمعلمين المكرمين .

قدّم طلاب وطالبات مدارس المحافظة نشيدا بعنوان " معلمي " بعدها ألقى الدكتور سعيد بن سيف بن سالم العامري مدير عام التربية والتعليم لمحافظة الداخلية كلمة قال فيها ما أجملها من لحظات ونحن نجتمع في هذا الصرح العلمي  لنحتفي بكوكبة من المعلمين والمعلمات نذروا أنفسهم في سبيل رفعة  هذا الوطن وتربية أبنائه وتعليمهم ، فشمروا عن سواعد الجد والاجتهاد إجادة وإبداعا ، فكان عطاؤهم الإخلاص سمته والإتقان جوهره ، كشجرة طيبة تؤتي أكلها كل حين  ، أغدقت على العالم ينابيع المعرفة وفيوض الآداب  . وإذ تكرم تعليمية الداخلية رسل العلم وبناة الأجيال ؛ لتكرم في جمعهم النبوغ والتفوق ، وتعزز فيهم روح العزيمة والإصرار ، وتشجع لديهم حسن الانجاز والإجادة .

الاهتمام بالجانب المهني

وخاطب المكرمين والمكرمات في الحفل قائلا : إذ تولي وزارة التربية والتعليم جانب الإنماء المهني  للمعلم عنايتها البالغة ؛ لتؤكد أنها ماضية في دعم  جهودكم ، وتذليل السبل أمامكم ، بما يضمن قيامكم بالأدوار والمهام المنوطة بكم ، بكل كفاءة واقتدار ، وإلى استمرار مشاركتكم والأخذ بمقترحاتكم وآرائكم في تجويد العمل التربوي وتحسينه ، وفتح فضاءات ومساحات لكم تعبرون فيها عن أفكاركم وإثراءاتكم، من خلال  العديد من الإصدارات و الملتقيات التربوية كما ألقى عثمان بن عبدالله بن سعود السليماني من مدرسة مالك بن فهم كلمة المكرمين والمكرمات قال فيها : إن دور المعلم والمجتمع في رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى أبنائنا الطلاب يعد محورا أساسيا في مسيرة التعليم وتجويد مخرجات لذا يجب أن تستمر الشراكة قائمة بين المدرسة والأسرة  بما يكفل تحقيق أهداف التربية ومراميها وصولا إلى مجتمع يؤمن بالعلم كسلاح للتقدم ولعل  استقرار النظم التعليمية وتطورها والتفاتها إلى متطلبات المجتمع العماني هو الضامن الحقيقي لنجاح التجربة وتحقيق الإنجازات التربوية لتنعم بها الأجيال المتعاقبة . لقد كانت مسيرة التعليم حافلة بالمشاريع والإنجازات على طريق بناء الدولة الحديثة وتوفير كافة مستلزمات النجاح لمسيرة النهضة والمقولة التاريخية لجلالته مع بزوغ فجر النهضة "سنعلم أبناءنا و لو تحت ظل الشجر" تأكيدٌ على العزم، وترجمة  للنهج الذي اختطته القيادة الحكيمة   ،  وبلورت ذلك من خلال التطور الكمي والنوعي في مجال التعليم .  فانتشرت صروح العلم واتجهت خطوات أبناء الوطن تنهل من نبع العلم الذي وفرته النهضة المباركة وقاد العمانيون حركة  بناء الدولة   يحملون مشاعل النور ويتلمسون خطوات المستقبل يدفعهم حسهم الوطني لتحقيق الإنجاز نستلهم الرؤية الثاقبة لجلالته في قوله :" إن الإنسان العماني هو صانع التنمية وهدفها ".

فقرات الحفل

بعد ذلك توالت فقرات الحفل حيث ألقت المعلمة شمساء بنت ناصر الصقرية من مدرسة المواهب للتعليم الاساسي قصيدة  شعرية  بعنوان كالمسك سيرتك الندية بعدها تم عرض فلم تسجيلي  يبرز دور المعلم  ثم قدم المعلم سعود بن سليمان الهنائي قصيدة شعرية  أشاد فيها بالمعلم ومكانته وفي نهاية الحفل قام معالي وزير السياحة راعي الحفل بتكريم المعلمين والمعلمات المجيدين من مختلف التخصصات التربوية والادارية .