الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

مهرجان

تاريخ نشر الخبر :12/12/2010

شهد مجمع السعادة بصلالة مساء أمس الأحد المهرجان الطلابي للعيد الوطني الأربعين المجيد بمشاركة 5 آلاف طالب وطالبة من مدارس محافظة ظفار  وذلك تحت رعاية  صاحب السمو  السيد طلال بن طارق آل سعيد وتضمن العرض أربع لوحات جسدت مفهوم عمان الماضي والحاضر في ظل القيادة الحكيمة

مهرجان طلابي بمحافظة ظفار  يجسد مسيرة الأربعين عاما

 )شموخ وطن (ملحمة بـمفردات خالدة من كلمات شعرية وترنيمات شجية من ألحان امتزج فيها عبق التراث الشعبي بروح التجديد والمعاصرة.

 

 

 

طلال بن طارق :

* إن ما تم من إنجازات حضارية  خلال الأربعين عاماً في كافة المجالات يهدف  في المقام  الأول  إلى بناء الإنسان العماني المحافظ على أصالته المواكب لعصره المعتز بانتمائه.

سعيد الحارثي :

* أبناء الوطن عبروا عن  فرحتهم باحتفالاتهم بالعيد الوطني الأربعين المجيد الذي جسد انتماءهم  وولاءهم لعمان وباني نهضتها الحديثة وانتشار رقعة التعليم  وتطوره  خير شاهد على عظم الإنجازات .

 

 

صلالة: سعود بن سالم الحضري

شهد مجمع السعادة بصلالة مساء أمس الأحد المهرجان الطلابي للعيد الوطني الأربعين المجيد بمشاركة 5 آلاف طالب وطالبة من مدارس محافظة ظفار  وذلك تحت رعاية  صاحب السمو  السيد طلال بن طارق آل سعيد وتضمن العرض أربع لوحات جسدت مفهوم عمان الماضي والحاضر في ظل القيادة الحكيمة لباني النهضة المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه-.

وقد بدأت  فقرات  المهرجان الطلابي  بالسلام السلطان ثم كلمة لصاحب السمو راعي المناسبة قال فيها :

الحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن  عبدالله  وعلى آله صحبه أجمعين ،، أحييكم أيها المواطنون الكرام بتحية الإسلام الخالصة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  أما بعد : فإنها لمناسبة عزيزة على قلبي أن يشرفني  مولانا حضرة  صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه لأنوب عنه في تهانيه وأمانيه الطيبة لكم بحلول العيد الوطني الأربعين المجيد مقرونة بالآمال والتطلعات لمستقبل زاهر أكثر  إشراقاً  وتطور لعمان وأهلها .ويحق لنا كعمانيين ونحن نحتفي بهذه المناسبة المجيدة أن نقف جميعاً وقفة شموخ وافتخار لما تحقق لعمان الحاضر في عهدها الزاهر من منجزات سهر عليها وخطط لها قائد هذه النهضة المباركة   واشتركتم في تنفيذها انتم أيها المواطنون  إلى جانب الحكومة الرشيدة فكانت علامة متميزة وإضاءة خالدة في مسار تاريخ عمان ستبقى أبد الآبدين وارفة الظلال يانعة الثمار تفاخر بها هذه الأرض الطيبة .

 

توجيهات باني النهضة نحو بناء أصالة  الإنسان

وأضاف صاحب السمو : إن ما تم من إنجازات حضارية  خلال الأربعين عاماً في كافة المجالات يهدف  في المقام  الأول إلى بناء الإنسان العماني المحافظ على أصالته المواكب لعصره المعتز بانتمائه فهو هدف التنمية الشاملة وهو أداتها ومما لا شك فيه أن هذه المنجزات لم تتحقق إلا بالجد والعمل وهذا ما أكد عليه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان  المعظم  حفظه الله ورعاه .

وقال راعي المناسبة :إننا حينما نفاخر بهذا الحاضر الميمون فإننا  دون شك لا نتنكر لماضي  الأجداد الذي  كان المعين  لنا في بناء نهضتنا الحاضرة كما لا ننسى العمل من أجل مستقبل أكثر  رخاءً وازدهاراً  محافظين على قيمنا الأصيلة وتماسك نسيجنا الاجتماعي  ساعين إلى تسليح أبنائنا بالعلم والمعرفة التي تعينهم على مواصلة المسيرة الخيرة والمحافظة على ما تم  إنجازه من مكاسب .

وفي ختام كلمته قال صاحب السمو طلال بن طارق آل سعيد : إن التهاني  نرفعها من قلوب مفعمة بحب الوطن العزيز عمان إلى باني هذا الوطن جلالة السلطان المؤيد متضرعين إلى الله تعالى أن يحفظه ويمد في عمره  ويديم عليه نعمه الصحة والعافية  وإلى  الشعب العماني  الأبي الذي ندعو له بالرفعة والتقدم والازدهار  راجين من المولى  تبارك وتعالى أن يعيد هذه المناسبة عليكم جميعاً وأنتم في عزة ورخاء ، وازدهار واستقرار  وعمان أكثر ألقاً وأشمـــــــــل عمراناً  وأبهى  إشراقاً .  

 

المهرجان جاء تعبير ا عن فرحة وطنية

 وأشار سعيد بن سالم الحارثي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار رئيس لجنة الإعداد والتحضير : يأتي تنظيم المهرجان الطلابي (شموخ وطن) والذي نظمته وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار ليعبر أبناء الوطن عن فرحتهم باحتفالاتهم بالعيد الوطني الأربعين المجيد الذي جسد انتماءهم  وولاءهم لعمان وباني نهضتها الحديثة وذلك مع بهجة احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الأربعين المجيد للنهضة المباركة ومع بزوغ فجر الإرادة الشماء والفكر المستنير الذي هيأ لهذا الوطن  الغالي هذه المنجزات العظيمة  ليحتفل  أبناء عمان في كل ربوعها مبتهجين ومعبرين عن فرحتهم بما تحقق من إنجازات تنموية على هذه الأرض الطيبة وانتشار رقعة التعليم  وتطوره  خير شاهد على عظم هذه الإنجازات .

شــــموخ وطـــــن ... ملحمة تاريخ

 يترجم  طلاب مدارس المحافظة في ملحمة الشموخ  بـمفردات خالدة  من كلمات شعرية  وترنيمات شجية من ألحان  موسيقية  حيث الإبداع  مــع خيال خصب من الكلمة والنغم  امتزج فيها عبق التراث الشعبي بروح التجديد والمعاصرة  ليحكي أبناء المحافظة  في ملحمة الحب و الوفاء  شموخ ذلك الوطن الذي عانق المجد وسابق  الوعد إلى الوفاء بالعهد . حيث جاءت  فكرة المهرجان الطلابي (شموخ وطن) على إبراز الجوانب المشرقة في المسيرة العمانية من خلال أربع لوحات أساسية  تتضمن في تفاصيلها عرضا تاريخيا وصورة للحاضر ورؤية للمستقبل في هذا البلد الطيب وفي هذا العهد الزاهر بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، حيث بدأ المهرجان الطلابي بفقرة درامية تسرد بعض جوانب التقدم في بلادنا الحبيبة ثم جاءت اللوحة الأولى وهي لوحة " الترحيب " بقدوم الأربعين عاما من عمر النهضة المباركة . 

 أما اللوحة الثانية فحملت  اسم "عمان التاريخ والحضارة" وعرض من خلالها فقرة بعنوان التاريخ والموروث الشعبي حيث تبين اهتمام المقام السامي بالموروث الشعبي و حثه الأجيال على الاهتمام به  ثم أتت فقرة أخرى بعنوان التواصل الحضاري تصف ما خلده العمانيون من صناعات حرفية خالدة كانت في مجملها أداة للتواصل مع حضارات أخرى كالصناعات الخشبية متمثلة في صناعة السفن ووسائل الإبحار وتبادل الصناعات الحرفية مع الشعوب مثل الصناعات الفخارية وصناعة الفضيات وصناعات النسيج وغير ذلك  تلاها  فقرة تعبيرية  بعنوان "ميلاد النهضة" وهي أولى فقرات  في اللوحة الثالثة والتي حملت عنوان "عمان الدولة العصرية"  حيث تُذّكر الأجيال الجديدة  ببدايات النهضة المباركة و اهتمامها  بتعليم المواطن وتطويره وهي تمهد للفقرة الثانية في اللوحة الثالثة " مسيــرة البنـــاء "  التي جسدت  بدورها منجزات النهضة المباركة ومسيرة التطوير والبناء في مختلف جوانب الحياة وشتى مجالات التنمية بعدها بدأت الفقرة الثالثة في اللوحة ذاتها بعنوان " الأرض والإنسان " التي سلطت  الضوء على التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم  للاهتمام بالبيئة والاهتمام بالإنسان العماني وما كفله النظام الأساسي للدولة من حريات وحقوق تصون كرامة كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة وتوج المهرجان بلوحة ختامية بعنوان "هـــذا وطنــي" يجسدها كل المشاركين مجددين الولاء والوفاء لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم  حفظه الله ورعاه في اعتزاز بــ (شموخ وطن) مزدهر وسعيد .

 

استعدادات مثمرة

وكانت  المديرية العامة للتربية والتعلم بمحافظة ظفار قامت بكافة الاستعدادات الأولية والنهائية لتنظيم المهرجان الطلابي للعيد الوطني الأربعين  حيث أكملت اللجان  المنظمة بشكل مبكر الاستعدادات والتجهيزات الفنية لإقامة هذه الاحتفالية والملحمة الوطنية بمناسبة عيد الأربعين المجيد   من خلال إعداد  التصور التنفيذي الخاص  بالمهرجان  الطلابي  على  مستوى  المنطقة  التعليمية كذلك تم إعداد خطة إجرائية   مع برنامج   زمني تنفيذي شامل لجميع   جوانب العمل من بداية   الشروع  في التنفيذ وحتى يوم المهرجان وعرضه على اللجنة   الفنية  للمهرجان واتخاذ كافة  الإجراءات   اللازمة  للإعداد للمهرجان  الطلابي بالمنطقة   والعمل على  توفير  المتطلبات الفنية والإدارية   بمشاركة  مع  الجهات  المختصة  للعمل على تجهيز المجمع  الرياضي بمستلزمات العروض  وما هذه الاحتفالية إلا شعورا و تجسيدا وطنية يسطره أبناء محافظة ظفار  للتعبير عن انتمائهم  وولائهم لعمان وباني نهضتها الحديثة حيث يقدمون معا  هذه التهنئة الممزوجة بأسمى آيات الشكر والعرفان  إلى المقام السامي  لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، مقرونة بالدعاء إلى الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على جلالته أعوام عديدة وأزمنة مديدة .

 

حضور رسمي وشعبي

حضر الاحتفال  معالي الشيخ  محمد بن مرهون المعمري  وزير الدولة ومحافظ ظفار  وسعادة الشيخ عبدالله بن سيف المحروقي نائب المحافظ  وسعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم   والمكرمون من أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة الولاة    بالإضافة إلى مسؤولي الجهات الحكومية والوحدات العسكرية والقطاع الخاص بمحافظة ظفار  وجمع غفير من المواطنين من  أبناء المحافظة .