الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

  الداخلية أولًا وظفار وصيفًا وشمال الباطنة ثالثًا في ختام الدورة الخامسة من أولمبياد الروبوت2024

تاريخ نشر الخبر :13/05/2024

احتفلت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بختام الدورة الخامسة من أولمبياد الروبوت 2024، وذلك في فندق "معاني" تحت رعاية طلال بن ناصر العدوي المدير العام المساعد للمديرية العامة للشؤون الإدارية لتنمية الموارد البشرية، وقد حقق المركز الأول فريق مدرسة الشيخ أحمد بن عبدالله الكندي من تعليمية محافظة الداخلية، ونال المركز الثاني فريق مدرسة خولة بنت حكيم من تعليمية محافظة ظفار، فيما جاء في المركز الثالث فريق مدرسة الباطنة من تعليمية محافظة شمال الباطنة.

 

بيئة محفزة للابتكار

وهنأ طلال بن ناصر العدوي راعي المناسبة الفرق الفائزة متمنيًا لهم مزيدًا من النجاح والتفوق والمشاركة في البطولات العالمية، مشيرًا  إلى أهمية هذا النوع من المسابقات التي  تمكّن الطلبة  من التعلم بطريقة علمية مبتكرة، وتدربهم على تحديات سوق العمل، وتسهم في تكوين بيئة محفزه للابتكار عبر اكسابهم مهارات لتقديم حلول فعّالة لمشاكل وتحديات قائمة وبالتالي تنمية مهارة التفكير والإبداع والابتكار لديهم، وقدّم العدوي شكره الجزيل لدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي ممثلة بقسم الروبوت والذكاء الاصطناعي وللشركات المتعاونة والداعمة لهذه الفعالية على الجهود التي بذلت لإنجاح البرنامج في دوراته الخمس.

 

 

شغف ونجاح

تضمن برنامج حفل الختام  على عروض مرئية بيّنت مراحل التصفيات وجسّدت شغف الطلبة وطموحهم وقصة نجاحهم، وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وتقديم جوائز تشجيعية لعدد من الفرق حيث حصل فريق مدرسة أحمد بن النعمان من تعليمية محافظة مسقط على جائزة الفريق الأكثر تفانيًا، وفريقمدرسة مسندم من تعليمية محافظة مسندم على جائزة الفريق الأكثر تنظيمًا، أما جائزة الفريق الأكثر إبداعًا فكانت من نصيب فريق مدرسة محمد بن سليمان من تعليمية محافظة الظاهرة، كما تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم، وتوزيع شهادات المشاركة على المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات المشاركين.

 

دور حيوي

وتخلل الحفل كلمة الشركة الداعمة "كيدسيتي" ألقتها أفنان التوبية، أكّدت خلالها على أن الشراكات بين المؤسسات تجسّد دورًا حيويًا في بناء مجتمع يعتمد على التعليم والتقنية؛ لتحقيق التقدم والازدهار، ويعزز التعاون من فرص النجاح والتطور في المجتمع، خاصة عندما يكون التركيز على تمكين الشباب، مؤكدة على أن شركة "كيدسيتي" تسعى إلى تمكين الناشئة وتحفيزهم على استشراف عالم التكنولوجيا والهندسة والعلوم من خلال برامجها التعليمية المبتكرة، لبناء جيل من الشباب الذين يمتلكون المهارات والمعرفة للمساهمة في النهوض ببلادنا الحبيبة.

 

تعزيز القدرات

كما ألقت أمل بنت سعيد الرحبية من قسم الاستثمار الاجتماعي بشركة (BP) عمان كلمة مماثلة قالت فيها: نلتقي هذا اليوم لاختتام أحد أكثر البرامج تحديًا ومتعة لأبنائنا الطلبة "مسابقة أولمبياد الروبوت" ونحن في شركة (BP) عمان نؤمن تمامًا أن التعليم وتعزيزه بطرق إبداعية ومبتكرة يحفّز الطلبة على استكشاف العلوم الحديثة ويعزز من قدراتهم ومهاراتهم العلمية ويساهم في بناء شخصياتهم.

الجدير بالذكر أن هذه المسابقة  تنافس فيها  أكثر من( 1800 )طالب وطالبة خلال الدورات  الخمس، منهم (450) طالبًا وطالبة من (11) محافظة في النسخة الأخيرة 2024 وفريقان من مدارس التربية الخاصة (معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، ومدرسة الأمل للصم)، ضمن الجهود التي تبذلها دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي ممثلة بقسم الروبوت والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركة "كيدسيتي" ، وبدعم من شركة pb" عمان"، إذ شهدت منافسات رائعة  بين الفرق المشاركة في التصفيات التي تضمنت (٣) تحديات:  "تحدي الهيدروجين الأخضر، تحدي المليون نخلة، وتحدي القيادة الذاتية"، وقدهدفت المسابقة إلى إبراز مواهب الطلبة  في مجال تصميم وبرمجة الروبوتات وتنمية تفكيرهم من خلال استخدام الاستراتيجيات المناسبة لحل تحديات الروبوتات وتنمية روح العمل داخل الفريق.

 

الاستدامة والحياد الصفري

و تحدث إبراهيم بن عيد البلوشي رئيس قسم الروبوت والذكاء الاصطناعي بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بالوزارة قائلًا: هذه هي الدورة الأخيرة من أولمبياد الروبوت حيث نفّ على مدى خمس سنوات ونأمل تنظيم برنامج آخر خلال السنوات القادمة حيث أن المسابقاتالمرتبطة بالتكنولوجيا تسهم في تعزيز الجوانب الابتكارية والابداعية لدى الطلبة من خلال برمجة وتصميم وتركيب الروبوتات، وأضاف: يتم تصميم هذه المسابقات بما يواكب التكنولوجيا عالميًا فهي مركزة على جوانب الاستدامة والحياد الصفري وغير ذلك من المستجدات، كما إنها مكمّلة للأنشطة اللاصفية التي يمارسها الطلبة.

 

مسابقة مليئة بالإثارة

كما كانت لنا لقاءات مع الطلبة الفائزين في المسابقة، فعبّر الطالب الخليل بن إبراهيم الكندي من مدرسة الشيخ أحمد بن عبدالله الكندي بمحافظة الداخلية عن سعادته بفوز فريقه بالمركز الأول مشيرًا إلى أن التجربة جميلة ومليئة بالإثارة، وأضاف: اجتهدنا في الفترة الماضية ولله الحمد تمكننا من تحقيق المركز الأول بعد جهود مضنية، واكتسبنا مهارات تساعدنا في اختيار التخصصات في المستقبل.

وأوضح زميله أحمد بن محمد الكندي بقوله: المسابقة شهدت منافسات من قبل الفرق المتأهلة من المديريات التعليمية وجميعها كانت ذات مستوى وقدرات عالية، وأظهر المشاركون مهاراتهم بعمليات البرمجة والتصميم والتركيب في بناء الروبوتات، وأكّد على أنه سيسعى لتطوير نفسه في هذا المجال عبر الممارسة الدائمة والبحث عن كل ما هو جديد في مجال الروبوت، محاولا أن يوازن بين الدراسة وتنمية مواهبه.  

 

روبوتات ووظائف

ومن الفريق الحاصل على المركز الثاني تقول الطالبة طفول بنت عبدالله بن محمد باعوين من مدرسة خولة بنت حكيم بتعليمية محافظة ظفار: أتيت لتمثيل تعليمية محافظة ظفار مع زميلاتي من المدارس الأخرى المتأهلات من التصفيات في مسابقة أولمبياد الروبوت 2024، واستطعنا أن نقدم أفضل ما لدينا والحمد لله حصلنا على المركز الثاني، حيث صممنا ثلاثة روبوتات بثلاث وظائف مختلفة: روبوت الالتقاط وروبوت الدفع وروبوت القيادة الذاتية، وأنا كطالبة فتح لي مجال الروبوت طرق مبتكرة للتفكير وتحليل المشاكل من خلال تركيب وتفكيك قطع الروبوت، وتعرفنا على البرمجة والتكنولوجيا، وأضافت زميلتها آلاء بنت محمد آل إبراهيم : لقد كانت مشاركتنا ممتعة والمسابقة كانت منظمة والحمدلله حصلنا على مركز متقدم ونشكر المعلمة التي أشرفت علينا، ولقد أصبحت التكنولوجيا عنصر أساسي وركيزة أساسية في الحياة، حيث فتحت لنا آفاق عديدة كحل المشاكل وسرعة البديهة في تدارك المشكلات ومواجهة التحدّيات والتغلّب عليها.